33

972 49 0
                                    

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 33

دخلات بين الحضور لصالون .. و كاع العيون مسلطة عليها و توشويش بدا .. مخالط بالتعشاق و الزغاريت..

تا جلسات فالكليسة ديالها .. و قربات حليمة هي لي خدات داك الشرف دأنها تحيد ليها داك لبرنتك على وجها .. حيداتو ليها كتشوف فيها و عويناتها لمكحلين دامعين و نطقات : تبارك الله على بنتي ..

و هبطات طبعات قبلة على جبينها و بعدات قلبها قدما كان فرحان قدما كان الحزن مقطعو على فراقها ...

مغنية بلعات ريقها و عويناتها دمعو مها واخا كانت قاصحة معاها الى انها كتبغيها و من ديما كتحاول تقاد علاقتها بيها و واخا كانت كتنكر عليها و تنقص منها ما حقداتش عليها ..

العينين كلها كانت على مغنية .. بنات الدوار كلهم كيمدحو زينها و كيف طلعات فليلتها.. و عيالات الدوار كلهم تافقو على كلمة وحدة لعربي دا الزينة فبنات الدوار..

كانت من بين الحضور حسناء بنت الشرادي هي و مها جالسين حاطين الراس على الراس و لي فقلب لينت كانت داتو على مها ..

حسناء كتبسم فوجه منانة و تدوي تحت نيفها بهمس : هانتيلك على الخنشة دالزرع جات زوينة ..

نطقات مها كضحك على كلامها و نطقات بنفس الهمس : و يييه البقرة طاح عليها السر .. داها العربي ولد الخماس ..

حسناء نطقات بغيض فنفسها : و ما تستاهلوش المدلولة ... هاداك يجي معايا انا .. بنت القاع الباع..

كان من حسناء عداد فديك الصالون ماشي كلشي كان قلبو صافي و زوين ..

كانت النقاشة كتوجد ليها فالحنة الخاصة بيها .. لي ما كانتش حناء طبيعية كانت عبارة على معجون بلون الأبيض و فيه شويا دلغليتر باش تجي كتلمع .. حنة كتدار غير زواق على ود التصيورات و صافي .. ختارت مغنية دير هاكدا حيت عارفا العربي ما كيحمللللش الحنة ...

بدات النقاشة كتنقش ليها و منانة بارزة حداها لابسا تكشيطة فلون لكحل .. كتصور فيها و تصور هي وياها و خالقين لومبيونص بجوج .. مرة تهمس ليها بشي حاجة فودنيها تخليها كضحك ..

دارت مغنية غير صبيع بما انو ماشي حنة طبيعة زوقاتو ليها النقاشة بايزيستخاس.. دارت غير الفال .. بدات كتصورها منانة و تعاود و تجي حداها توريها التصاور و تنوض تعاود ليها .. تا تجمعو لبنات على مغنية بلبنادر و زندو الطرح شطيح .. و نوضو مغنية دير الباروك ديالها ..

و من فرحتها ما عطلاتهمش .. ناضت الوسط و بدات كتشطح تتمايل هنا و لهيه شطيح على حقو و طريقو مخليا بنات و نسا الدوار حالين فمهم ..

على برا .. كانت لخزانة د الرجال واقفة .. ابراهيم كان داير هاد الليلة لمغنية على حسابو هو لي دفع ليها المصاريف ديالها كاااملا ... كادو منو ليها .. بلا الكادو دسرتلة د الذهب لي خدا ليها .. كان فرحان ليها بحال وحدة من خواتاتو و يمكن كثر .. حيت يتيمة ما عندها لا حنين لا رحيم من غيرهم .. و حيت شادها وصية من عند باه انو يكفلها و يحسن بيها لا هي لا مها و يعتبرها من العائلة ...

#يتبعععع ...

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن