معذبني غرامك ( قصة جريئة)

125

..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏ Part : 125

و ديك الشي لي كان ناضت منانة سلمات على العربي .. فارقاه بالدموع و هو كيصبر فيها و يواسيها فالوقت لي حتى هو كان محتاج لي يواسيه و يطبطب عليه ولكن فجميع الحالات هو كيبقا راجل و قادر يصبر ختو لي ولية خاص يوقف معاها ..

مشات منانة مع عجوزتها راجعا لدار .. الدار لي حرفيا ما بقاتش كتحس براسها كتنتمي ليها بالمرة .. مخليا الدار دباها حرفيا خاااوية ..

مخليين العربي بوحدو لأول مرة من بعد مو ..ت باه .. و دابا عاد فاش خوات الدار و جلس راسو عااد بدا كيصعاب عليه الحال و النفس كتضيق فيه ..

حاس بحالا روحو منفاصلا على الجسد ديالو و هادشي خالق ليه واحد الحرقة و واحد الألم صعيب بزاااف على شي حد يستحملو.. دابا عاط طلعات معاه مزيااان.. انو باه صافي ما عمر باقي مزال غيشوفو.. دابا عاد تيقن انو داك لي دفن داك النهار هو باه .. هو دابا فعليا رجع يتيم لأم و الأب و بحالا تقطع من الشجرة فعلا ،.

ناض بخطوات ثقال كيجر فرجليه بزز قادر يتمشا.. دخل لبيت دباه و هي ضرب فيه ريحتو .. خلات الناار تيزيد تحرق قلبو و الريق فهلقو يمرار..

جلس فوق الناموسية دباه لي كانت مجموعة و مستفة .. كيدوز يدو على لبلاصة فين كان كينعس باه لي كان هوات و تحفرات شويا .. تنهد بحرقة .. و هي تجي فبالو .. شكون من غيرها ..

هاديك لي تقطعات خبارها فمرة .. هاديك لي ما جاتش حتى عزاتو فباه .. واش لهاد الدرجة كرهاتو و حقدات عليه ..واش لهاد الدرجة حبها ليه تبخر .. ياك باه ما صرف فيها الا الخير .. واش فعودو هو حرمات حتى باه ..

تنهد و بزاف د الأسئلة فراسو ولكن فهاد اللحضة بالضبط ما كان عندو الغرض بجوابهم.. فهاد اللحضة كان عايش الحزن ديالو .. الحزن لي كان عميق و عمر هاد الكية ينساها واخا يتصاب بزهيمر.. جاه باه بحالا تخطف منو .. ما كانش نهائيا حاسب حساب انو شي نهار غيخطاه ..

تكا فلبلاصة ديالو حاط راسو راسو على وسادة باه و حتاج لدقايق فقط باش يدخل فحالة نوم عميق من فرط التعب النفسي و الجسدي لي كان فيه ...

دازو ايام اخرى و الهضرة دارت فالدوار كامل .. ولا مغيمة كانت على كل لسان بالفيديو لي باقي داير بووم و زاد طلع كثر فالمشاهدة ...
دابا رجعات علاش لسانهم بسيرة اخرى .. و كلشي كيعيب عليها و علاش ما حضراتش لعزو دشيخها و تا مها جات غير عزات قبلما يتدفن و مشات فحالها ..

الهضرة لي كيف العادة وصلات لحليمة ولكن ما نقصات عليها ما زادتها .. حيت دابا كتشوف مصلحة بنتها هي كلشي ..

و في جهة أخرى و هاد المرة فالجنان .. كانت جايا كتتسلت بين الشجر تا بانت ليها حسناء جايا حتى هي من ورا النوادر كتنغض فحالتها من التبن .. دارت ليها اشارة بيدها باش تجي لعندها و ديك الشي لي كان ..

حسناء كطلع فيها و تنزل هازا حاجبها : مالك كترعدي عليا هنا فرعتي ليا راسي بالصونيط اخولة..

خولة " صديقتها " : اويلي واش ما خايفاش .. القضية كبرات و دخل فيها المخزن.. راهم كيقلبو التيليفونات د كاع لي كانو حاضرات.. غيعرفوني انا لي صيفط ليك الفيديو ..

حسناء تأففات بملل : و من بعد هاهوما تا قلبو الطيليفون ياك نتي صيفطيه ليا و مسحتيه ..

خولة : واش من نيتك واش المخزن غادي يحيرو يديرو الخبرة و يجبدو داك الشي لي ممسوح كامل ..

حسناء : هي اش ..

خولة : و راه جيت لعندك نتي نيت تعطيني الحل ..

حسناء دوراتها فراسها شويا و نطقات : اري تيليفونك عندي لحل ..

خولة مداتو ليها على نيتها : هاهو ..

حسناء شداتو من عندها و رماتو فالأرض على وجهو و هزات حجرة و بدات كتدق فيه بالجهد .. مخليا خولة عينيها خارجين ..

#يتبعععع غدا.. و هاد الدليل على الفاعل تهرس..فيا ترى كيفاش غيتفرشو.. 💔
تفاعلكم ادريات فهاد الفترة بالضبط مطلوب .. باش تستمر القصة وصلنا لأحداث شااااخضين 🔥🔥🔥🤤