ابراهيم بقا ساكت و حادر راسو .. و ربي لي عالم بيه حتى هو .. فضيحة هادي بكل المقاييس و سمعتو فالدوار غادي تجرجر فالأرض ديال بصح ... كيفاش لا و العالم كولو شاف ليه مرتو كتشطح كيف الشخات...كيفاش لا و هي عرضو و شوفو ...
ما عرف ما يدير .. واش ينوض يخلي عشتها كي دار العربي لمنانة .. ولا يطلقها دابا نيت و يصيفطها لدار باها ...
ولكن كيغيدير يصيفطها ليهم و هوما فديك الحالة يزيد يكمل عليهم .. جات بين عينيه عينيه صورة بن عيسى لي غير راجل بسيطو درويش و ما صرف فيه الا الخير .. و باه موصيه عليه ...
تنهد بضيق و ناض خرج لقاهم وجدو ليه لفطور علاياش جا و خرج ما دواها ما كلمها خلاها علين تحماق مشات جلسات حدا الحاجة و نطقات : شوفي اخالتي ما بغاش كاع يديوي معايا..
الحاجة تنهدات : و بنتي معذور هادشي ما ساهلش هادي راه شوهة كبيرة و طاحت علينا ..
منانة شافت فيها كتبكي بحرقة : ولكن الحاجة انا اشنو دنبي .. لي صورنا هو لي خاص يتحاسب..
الحاجة جراتها عندها و عنقاتها كطبطب عليها : صافي ابنتي يدير ربي خير .. راه غير معصب منك دابا يبرد..حمدي الله ما مدش عليك يدو .. كي دار خوك.. هاهو صدق لا هادي لا هاديك ...
بقات منانة معنقاها و كتبكي و قبها كيضرها بالجهد .. ما حيلتها لفضيحة .. ما حيلتها تفكر لمغنية و هادشي لي وقع ليها ...
داز الوقت و الليل تناصص و رمضان و حلاوتو لي موالف كيدوقها بالعبادة و الصيام .. هاد العام هاهو غيدزو مر قطران ... بين ربعة دلحيوط محبوس... جابوه حققو معاه و هبطوه نيشان لسيلون ...
كان مرجع راسو لور حاطو على الحيط ..,ملامحو جاامدين و تكاد الحياة تنعادم فيهم لولا انفاسو لي كتطلع و كتنزل.. كان حرفيا مضمر و واصل للحافة كيتعاودلو فراسو داك الشي لي دار و شوفات دعينيها و الهضرة لي قالت ليه بالحرف.. حاس بالنار شاعلة فقلبو حاس براسو ضعيف بزاف و مكبل بين هاد ربعة دلحيوط ..
تنهد تنهيدة طوييييلة كتحكي لكثير سااهي ما رادش الباب تا لهاداك خونا لي حداه كيدوي معاه ..تا بدا كيشير ليه بيديه حدا وجهو عاد نتابه ليه : اسبحان الله اشريف فين غطستي..
دار شاف فيه بملامح باااردة و لاخر ميل فيه راسو و نطق بفضول : وجهك ماشي بهاد لمقام اخونا اشمن مونتيف داير.. ماريكونو غا غرقو ليك صحاب الشيكات باين فيك نقيقي ..
العربي بقا كيرمقو بنفس البرود و نطق : مطيح روح... قا..تل ولدي ...
هاداك خونا تصدم و بعد عليه بالزربة : الله اكبر و مالك عليها اخويا ..
العربي رمش فيه بنفس البرود و رجع شاف قدامو و نطق : ساعة غضب ..
و فعلا ما كذبش.. كانت ساعة غضب و ندم عليها تا شاب الشعر فراسو .. ندم لدرجة تا هاد الحبس و جاه قليل فحق داك الشي لي دار ...
داز داك النهار .. و حولو مغنية لغرفة عادية من بعدما حالتها استقرات.. بدات كتحل عويناتها بالشويا وحدة فيهم ما بغاتش تحل ليها حيت منفوخة .. و الثانية بزز باش تحلات...
دورات راسها كتشوف فين هي .. كانت مخلوعة بزاف و سرعنما رجع ليها كاع داك الشي لي وقع .. و كيفاش العربي ضربها ... تجمعو الدموع فعينيها .. و نزلو على جناب خدودها و نطقات : العربي ...
حليمة كانت غير حداها غير سمعات صوتها و هي نكوض لعندها بلهفة : بنتي .. مغنية بنتي .. كي بقيتي ابنتي كي بقيتي ..
مغنية شافت فيها كتبكي و نطقات : مي فين العربي .. علاش ضربني انا ما درت والو امي والله ما درت شي حاجة غير ضلموني فين و العربي امي قولو والله ما درت شي حاجة ...
حليمة بداك كتمسح ليه دموعها و حتى هي كتبكي معاها و نطقات : هاداك عدو الله .. راه فالحبس فلبلاصة لي تليق بيه ..
