132

1K 63 1
                                    

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                  Part : 132

العون القضائي خاف منو فديك اللحضة و هو كيشوف علامة الغضب كسات ملامحو .. و مع طويل عليه و عريض خاف لا يشدو يبردها فيه هو لول .. بلع ريقو و حك لحيتو و نطق : المهم انا ما عليا والو اسي العربي .. انا غير عبد مأمور ..

حنحن و كمل و هو غادي بحالو : خليت ليك الراحة ..

اشمن راحة خلا ليه و هو جاب ليه هاد لخبار و هو ناوي عليها غير مقلقة و دابا ترطاب و ترجع .
  كمش ديك الورقة بين يديه ، و عنيه حمارو من قوة لغدايد ، زييير على فكو و دار هاكداك خارج راجع ادراجو..

و لمقصد كانت دار القايد .. ملامح وجهو الغاضبة و الشرسة المخيفة .. ما كانتش نهائيا كنبشر بالخير .. لي داز من خداه فطريقو كيلاحض تغير حالو .. لدرجة السلام ما كانش كيردها..

وصل لدار القايد دخل ما كيشوفش قدامو من قوة الغضب .. دق فالباب دقة زعزعات مالين دار و هو ساكت .. وحتى سكوتو ما كيبشرش بالخير ..

حلات عليه المساعدة مقوسة حجبانها ما فاهما والو .. و هو ما خلاش ليها وقت اصلا فين تفهم او تستوعب.. دخل ديريكت و مع دخلة بدا كيعيط بسميتها بصوتو الرجولي الخشن و القاسي : مغنية .. مغنية ..

كانت فالبيت هازا محمد وكلاتو و يالله نعس ليها فيديها .. تا كتقفز و هو فحجمها فاش سمعات نبرة صوتو القاسية .. بلعات ريقها ممتيقاش ودنيها .. تا كتقفز تاني فاش هاد المرة زاد علا صوتو ..

عضات على شفايفها بخوف و توتر قلبها مشا و جا لدرجة حسات بالفشلة و رجليها  تحشو : ويلي وصلاتو الورقة د الطلاق ...

حطات محمد فوق الناموسية و دورات بيه لوسايد و كطلب ربي غير صافي يسكت ما يفيقوش..

لتحت .. حليمة هي الأخرى سمعات صوتو و ما تكدبش حتى هي خلعها ولكن لبسات قناع الصمود و الصرامة و خرجات عندو معليا حتى هي صوتها : بالشويا عليك ا ولد لخميميش شتك جاي شاعل ياك لاباس .. كتعيط على بنتي خلاها ليك المرحوم فالورث.. ؟

العربي اصلا كان ربي لي عالم بيه .. و زادت فاش قالت ليه ديك الإساءة على باه ما بقاش كيشوف قدامو بقوة الغضب .. بزز كان محكم فراسو و داير بين عينيه انها ولية و نسيبتو من لفوق ..

ولكن ما منعش نفسو من انو يجاوبها بنفس و قاحتها: شوفي ا لالة حليمة ما جايش نكثر معاك لهضرة جاي ندي مرتي .. يا غتزيد قدامي بالخاطر .. يا بربي تا نردها بزز منك ..

حليمة قوسات حجبانها بإستهزاء و ضحكات : لا لا خلعتيني ..  اشوف اشريف .. لي نطولوه نقصروه بنتي ما راجعاش ليك ..

و طلعاتو و نزلاتو و استقرو عينيها على الورة لي بين يديه عرفات ورقة الطلاق وصلاتو :  ياك وصلاتك لورقة .. اوا نوض تشلل هي لي داعياك .. اسيدي بغات طلاقها ..

العربي زااد زيييير على ديك الورقة بين يديه مبرررد فيها دوك لغدايد و نطق : والله الطلاق لا شتيه لا نتي لا هي .. و هاهي معلقا ليك هنا انا ما كطلقش..

حليمة زاادت ضحكات تاايقة فراسها و نطقات :  شوف اشريف غطلق لبنت يا بالخاطر .. يا بزز و القاضي هو لي غيطلقك منها بزز منك ..  علاش ماشي نت لي سالخها و مطيح ليها بنادم هادي بوحديها تكفي تغبر ليك الشقف ..

كانت واقفا عند راس الدروج حرفيا كلها كتترعد ، كتسمع فداك الحوار الناري بين العربي و حليمة .
حاسا بالحجر ثقيل فوق قلبها و نفس غاديا و كضيق فيها ، متناقضة غير مع راسها ، باغا تهبط تشوفو .. و ما باغاش في نفس الوقت ..

بلعات ريقها حاطا رجلها على اول درجة و هي هابطا تشوف اشنو واقع بالضبط ..

نزلات و غير بان ليها و هو قلبها يبدا يضرب كثررر و كثر  .. هو لي ما كانش منتابه ليها حيت كان كيدوي مع مها .. تا فواحد اللقطة غليمح طيفها المشتت و هي كتقرب منهم .. مخلياه يسكت حتى كلامو ما كملوش فاش شافها ..

—————————
خليو "ڤوط" لبارت و تعليق على اي فقرة عجباتكم
—————————

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن