140

993 55 6
                                    

..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏ Part : 140

خدات تنهيدة من الأعماق و هي كتناضر باب ديك الدار بعينيها لي كانت فيهم لمعة ديال الدموع .. حياتها كلها و هي كتحماااق على هاد الدار من لي كانت صغيرة و هي كتحس براسها كتنتمي لهاد الدار.. و هاد الدار هي دارها .. عمر تخيلات راسها عروسة فشي دار اخرى من غير هادي ..
و عمر تخيلات راسها مرة لراجل غير العربي .. و حتى دابا باقي ما قادراش تتخيل هادشي نهائيا ..

من جهته هو فتح الباب د الطوموبيل و نزل و تقدم هم الأول فتح باب الدار .. و دار لعندها كيتسناها تنزل كيشوف دموعها نازلين و شوفاتها مقهورين ... تنهد و تم راجع لعندها .. فتح ليها داك لباب و نطق بصلابة صوته الرجولي: نزلي امغنية..

مغنية هزات فيه عويناتها هاكداك حمدين كتناضرو بحقد ... و زادت فتحات الباب بيديها و نزلات داخل لدار متخطياه .. هو لي بقا متبعها بعينيه و كيتنهد.. دابا ردها اه .. ولكن واش صفى خاطرها من جهته ؟. اكيد لا و من شوفاتها الحاقدة عليه عرفها هازا فخاطرها بزاف من جهته ...

مسح على وجهو و سد الطوموبيل و تم داخل حتى هو تابعها.. لقاها معانقا هي و منانة كيتسالمو .. قال مع راسو على الأقل مع منانة ممكن ما تقنطش... ورتعاونها منانة شويا تخرج من هاد الحالة..

عندها هي .. لقات منانة دايرا بحسابها و موجدا ليها طبيلا د كاسكروط هي هاديك و فرحااانة بيها : الله اصحيبتي اخيرااا جيتي عرفتي الليلة عليا بعام يا ساطة هنا بوحدي ..

مغنية تنهدات سااهية عقلها غايب ماشي مع منانة لي كدوي .. غير دخلات مع باب الدار و هو يهاجمها شبح ديك الذكريات اللعينة ... صرخاتها و أنينها و هو كضربها .. الم اسفل بطنها و هي كتفقد جنينها لي كان بالنسبة ليها بمثابة حلم و تحقق .. ولكن ما. ت قبل ما تعرفو اصلا واش كاين فرحمها ..

تنهدات خارجة من سهوتها على صوت منانة : اييييهوووو مغنية .. فين مشيتي..

مغنية شافت فيها و نضقات بثقالة : هانا معاك ...

و دورات عينيها ما بانش ليها و نطقها : فينو ؟

منانة : العربي ؟.. ياك عاد دابا قالنا راه خارج فين كان عقلك ..

مغنية تنهدات و ناضت متاجها لبيتها : انا غاديا نعس شويا .. راسي غيطرطق عليا ..

منانة حركات راسها بالإجاب : سيري احبي رتاحي ليك نوجد لعشا ونفيقك..

مغنية حركات راسها و دارت متاجها لداك البيت .. و ربي لي عالم بقلبها شحال مقبوط عليها ... فتحات الباب و هي ضربها ريحة داك البيت ريحة خاااصة بيه ... ريحة خلاتها ترمش بثقالة و هي كدور عينيها عليه كيفاش مجموع و مستف... و الأتات ديالو كولو مبدل ... بأثاث هي كانت طالباه منو و هو كان مواعدها يوفرو ليها فاش تتوفر ليه لفلوس ...

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن