..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "
بقلم : I.Imy
Part : 109
داز الوقت و الليل ضلام ..
كان راجع من الصلاة د لعشا هو و باه .. كان من وجهو لمخنزر و الصارم تعرفو ناوي على خزيت .. من هيبتو تا حد ما قدر يدوي معاه او يجبدل ليه هاد الموضوع.. من جهة عارفينو يدوز فيهم .. و من جهة أخرى عارفينو مناسب مع دار لقايد و صحاب هو إبراهيم ... و كيفما وصل مرتو لمو.. ت و طيح ليها بنادم و خرج منها كي الشعرة من لعجين.. قادر يخرج من اي حاجة بمعارف نسيبو... هاد الهضرة هي لي كانت دايرا فالدوار
تنهد تنهيدة طوييييلة سمعها بن عيسى و حتى هو تنهد و زير ليه على يدر لي شادو بيها و نطق : دابا تزيان اولدي ربي كبير دابا كلشي يتقاد غير فترة و غدوز شد فصلاتك ...
العربي شاف فيه و تبسم فوق خاطرو و نطق : و نعم بالله ابا ..
بن عيسى طبطب ليها على كثفو زاد هو وياه.. هو لي لقاه سند فهاد الوقت العصيب هو لي كيخفف عليه شويا و فاش كيشوفو كفر و تعصب.. كيرجعو لطريق و يوقف معاه ..
دخلو لدار و بن عيسى ما خلاش العربي يمشي لبيتو.. رغبو يبقا معاه .. عارف لا بقا راسو غادي يزيد غير يمرض فصحتو كثر و كثر .. كانت باينا فيه مقصح و هاز الدقة و قلبو محروق...
هو لي كان فعلا قلبو شاعلا فيه العافية .. حاس بإحساس ما قادرش نهائيا يجزم فيه او يفسرو.. لأول مرة حس بعدم الإنتماء لدار لي تزاد و كبر فيها .. حيت هي ما فيهاش ..
مازال كيسمع غناها و صوتها العذب وهي خالقا جو فالدار ... ستولات على تفكيرو لدرجة رجع كل ليلة كتزورو فمنامو.. و ولدهم لي قت.. لو بيدو .. هازاه فيديها .. كان عايش واحد العذاب النفسي قاصح .. ما قادرش يستحملو و ما قادرش يتقبلو..
داز داك النهار و جا نهار جديد ...
و بالضبط قبل المغرب بساعة .. دخل ابراهيم لدار عرقان و عيان نهارو داز عامر ..
دخل لصالون كيف العادة لقا الحاجة تماك و هاد المرة لقا حتى حليمة معاها ..غير شافوه قفزو و بداو يضحكو و التوتر بتدي عليهم و نطقات الحاجة : عمرك طويل اولدي يالله حنا داويين فيك ..ابراهيم تبسم و قرب سلم عليهم و نطق : خير ياك لاباس الحاجة ..
و شاف فحليمة و كمل : ياكما مغنية واقع ليها شي حاجة ..
الحاجة باشرات هي لكلام : راها مزيانة اولدي فصحتها ولكن نفساوياً لا .. راك عارف ...
ابراهيم زم شفافو و حرك راسو و نطق : دابا يدوز ها لحال و يعوضها ربي ..
الحاجة: و نعم بالله اولدي ..
و سكتات شويا و شافت فحليمة لي كتغمزها تفتتح الموضوع . و وجات شافت فيه مكملا كلامها : اوا كيف شتي اولدي .. دابا مغنية مسكينة حالتها تشفي لعدو داك الشي لي دار فيها العربي ما يبغيه لا ربي لا عبدو .. تكرفص عليها و طيح ليها بنادم ...
ابراهيم كان مضيق فيهم عينيه و جاري مع لبلان من لول و عرفهم ناويين على شي حاجة : ساعة غضب امي و تا هو راه نادم .. دابا تصفا لخواطر و ترجع مع راجلها ..
حليمة بحالا صرفقها بهاد الهضرة لي قال .. بلاما تحس هي لي نطقات مجاوباه هاد المرة : هادي لي عمر تكون ..عمر بنتي ترجع ليه مرا ..ليوم هاهو تكرفص ليا عليها غدا يضيفطها ليا فشرويطة بيضا والله لا كانت ليه ..
ابراهيم هز فيها حاجبو و نطق : رجوع الله احليمة كتهضري بحالا ما عارفاش لفضيحة و الشوهة و الهضرة لي سمع من عند الشمايت على مرتو..
حليمة هزات كثفها : اوا صافي ياك هي شوهات بيه اوا اسيدي يطلقها ترجع لعندي انا نخدم عليها في تبقا ليا بعمرها..
ابراهيم عقد حجبانو ونطق: هي آش ؟
حليمة بلعات ريقها من شوفاتو و حدرات عينيها و نطقات : مغنية بغات تطلق اولدي ما بقاتش يغاتو..
ابراهيم زاد عقد حجبانو و نطق : متأكدة هي لي باغيا تطلق..
حليمة حركات راسها بآه و نطقات كدور فعينيها : ما نطقاتهاش بفمها ولكن من حالتها باينا ..
#يتبعععع 🔥🔥🔥 وأيكم فتصرفات حليمة واش تسلطها عادي ؟؟
أنت تقرأ
معذبني غرامك ( قصة جريئة)
Romanceقصتنا واقعية 100% بنكهة مغربية بدوية .. 🇲🇦🔥 بقلمي انا IMANE IMY ..