66

926 47 2
                                    

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 66

دخلات مغنية مدببا بن عيسى سانداه عليها حيت بالخلعة تا عكازو ما هزوش معاه ...
عاوناتو يجلس غير تماك فلمراح.. و جلسات حداه حتى حسناء لي كلها كترعد و ما ساكتاش من لبكا ...

شاف فيها بن عيسى و نطق : صافي سكتي ابنتي من لبكا ها العربي مشا يشوف اش كاين ..

و شاف فمغنية و كمل : سيري ابنتي جيبي ليها شي كاس د الما تشرب ...

مغنية تنهدات كتشوف فحالتها كيفاش كلها كترعد و نطقات : واخا اعمي ..

و مشات و خلات بن عيسى كيدوي مع حسناء : عاودي ليا ابنتي اش طرا .. كيفاش باك و خوك شدوهم الجادارميا ...

حسناء نطقات بصوت ياكي كتنخصص: ما عرفتش اش دارو اعمي بن عيسى ... كنا غاديين نعسو .. تا سمعنا لباب كيدق دقة قاااصحة ...

جابت ليها مغنية الكاس دلما مداتو ليها مقاطعا كلامها : هاكي خودي شربي ..

حسناء شافت فيها و نطقات : شكرا اختي مغنية ..

و شداتو من عندها هبطات عليه كولو راويا عطشها و نطقات مكملا كلامها كتعاود ليهم اش طرا : نضت انا للباب على نيتي عند بالي الخمار راجل ختي عبير ... حليت و هوما يبانو ليا الجادارمية واقفين قدام الباب .. بزاف بيهم .. تخلعت و هوما يسولوني على با و خويا علال .. قلت ليهم راهم لداخل .. و هوما يدفعوني دازو فيا و دخلو ليهم ...

و طرطقات بلبكا تاني فاش تفكرات و بقات مكملة كلامها : هزوهم بجوج بالمينوطات .. و بداو كيقلبو فالدار و عاد خرجو هزوهم فالطوموبيل ديالهم و مشاو ..

بن عيسى حرك راسو زام شفايفو بأسى على حالها كانت كتبان خايفة بزااف على باها و خوها .. طبيب على كثفها و نطق : انشاء الله ما يكون والو ابنتي .. ما يكون غير الخير ...

حسناء كتنخصص : انشاء الله اعمي ..

مغنية شافت بن عيسى كيفاش عيان و نطقات : عمي بن عيسى اجي نوض لبيتك ترتاح راك عيان بزااف .. انا انبقا معاها نتسناو العربي علاما يجي ...

بن عيسى حرك اسو بالإجاب و نطق : واخا ابنتي نمشي نرتاح هاد الخلعة سالات معايا ...

مغنية حركات راسها و مدات ليه يديها معاوناه يوقف كتعاملو بلطف و حنان و تدوي معاه محاولا تخرجو من ديك الخلعة لي تخلع...

هادشي كلو كان على عينين حسناء لي فلحضة كاع ديك الرعدة و لبكا لي كان فيها اختفاو تبخرو و كأنهم عمرهم كانو و هي حاضياهم تا دخلو .. و تبسمات بشر كدور عينيها فراسها و تمسح دموعها بسخرية...

ناضت وقفات و تمات غادا كتتمختر وسط داك لمرح بكل بجاحة و وقاحة ...

لداخل عند مغنية .. غطاها بن عيسى مزيااان من البرد و تأكدات انو مزيان و ما خاصاه تاشي حاجة ... عاد خرجات من عندو .. دارت بعينيها لبلاصة فين كانت السيدة ما لقاتهاش ...

قطبات حجبانها كتقلب عليها بعينيها و نطقات : حسنااء..،

لا من مجيب .. دخلات لبيت فين كيجلسو ما لقاتوش الصالون بابو مسدود و الكوزينة مذلك .. قلبات فلبيوتا لاخرين والو ما لقاتهاش ...

تا كترد لبال لأنو باب بيتها مسدود و هي خلاتو محلول .. تمات غادا و مزيرة على فكها عرفاتها ما غتكون غير تماك ..

حلات الباب و فعلا كيف توقعات لقتها تماك واقفا قدام لمراية و هازا واحد من لعكورة ديالها حمرر و كتعكر بيه ...

مغنية بقات غير كتشوف فيها و مصدووومة كتقول واش هادي لي غير شويا دابا كانت علين تسخف من قوة لبكا ..

حسناء شافت فيها كتتبسم بإستفزاز و كتعكر متعمدة تعصبها و تخرجها على طوعها و نطقات بكل بدرووودة : بيتك هادا المديليلة .. !

#يتبعععع ..

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن