72

1K 59 5
                                    

            مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

                                 Part : 72

اذن لعشا.. و صلا لي صلا .. و كلها رجع لدارو .. كان حتى هو راجع لدار .. دخل كيسمع السقيييل فالدار .. الضو طافي فكاع لبيوت .. زاد بخطواتو داخل .. لقا الكوزينة طافية كيف خلاها .. لبيت فين كانو جالسين كيف خلاه ..

قطب حجبانو و زاد لبيت باه لقا قدامو الماكلة لي كلا دارها الراسو .. و لقاه نعس ...
تنهد و دار غادي لبيتو .. لقا ضلام قال تكون نعسات .. شعل ضو لقا لبيت باقي مجموع كيف خلاه و تا حد ما فيه ...

زاد قطب حجبانو هاز واحد فيهم .. زاد خرج للبورنية لي كانت حتى هي مضلامة قرب و شعل الضو د الكولوار لي كيخرج ليها .. و هي تبان ليه جالسة تماك فوق داك الكرسي و فهاد الحال الباااارد ..

زفر بالجهد... و زاد بخطواتو فإتجاهها و هي عاطياه بالضهر... بدون سابق انذار حط يدو على كثفها تا قفزات من بلاصتها صارخة بخوف .. لمستو فيقاتها من سهوها..

بقات كتنهج حاطا يديها  بجوج على صدوها و كتشوف فيه و كلامو كيتردد فمسامعها ..  كانت كترجف بالبرد ... طلعها و نزلها كيناضرها بحدة عينيه و نطق محرك راسو بحركة فإتجاه معين : تحركي دخلي لداخل ..

مغنية بقات كتشوف فيها شوفات غراااب بزااف .. و فالأخير دارت اش قال ليها ودخلات كامت حرفيا ما حاساش براسها بالبرد تا من جنابها تزواو بالبرد ..

دخلات لبيتها بدلات عليها دوك لحوايج و لبسات حوايج سخااان و هادشي كولو كديرو و هي مرفووعة مزال نفس البرود و نفس التبلد مسيطر عليها ..
تكات فبلاصتها و ردات عليها لغطا كترجف بالبرد و غمضات عينيها باغا تنعس .. تنعس و تغيييب دماغها يطفا و تا داك العافية لي شاعلا فيها تنقص...

و من عيائها .. دغيا غفات و دموعها من نزلوش نهااائيا هاد المرة و هادي اكثر حاجة كانت مأترة عليها موالفا فاش  كتوقع شي حاجة كتسبق هي الدموع هوما لوالا ولكن هاد المرة ما طيحات حتى دمعة ..

دخل حتى هو من بعدما شاف الخيل ديالو و جلس معاه شويا...  دخل لبيت لقاها نعسات .. ما عطاش للأمراض اهمية تكا حداها و جر عليه لغطا و نعس حتى هو ..

صباح جديد و بعد اسبوع كامل .. اسبوع ما تبدل فيه والو .. باقي مغنية هي مغنية من نهار سمعات داك الشي لي قال لعربي .. باقي البرود مسيطر عليها من البرا و العافية شااعلة من لداخل ودمعة هي لخرة ما بغاتش تنزل ليها ..

كانت واقفة وسط الكزينة .. طااافية و ذابلة صوتها العذب لي موالفا ديما طالقاه كتغني تقطععع .. تقطععع هاد المرة كيف كان باغي هو .. غير هاد المرة ما تقطعش على ودو هو انما هي طفات و ما بقاتش عندها الطاقة .. الضربة كانت قاااصحة عليها ...

ساهية كتحرك فطنجرة قدامها لي فوق البوطة منعازلة تاني على العالم ذاخلا وسط دوامة من الأفكار السودوية .. تا كتقفز فاش صرخات ليها منامة وسط ودنها : واااا مغنية واااسبحان الله الفقيه ..

مغنية بلعات ريقها قلبها كيضرب بالجهد خلعااتها شافت فيها كتحااول تبتاسم و نطقات : منانة .. جيتي .. !

منانة قربات منها كتسلم عليها و هي قاطبا حجبانها جاها تعامل مغنية بااارد .. بعدات عليها مضيفة فيها عينيها بشك و نطقات : مغنية مالك اصاحبتي هاكدا .. وجهك صفرررر و عينيك دابلين بحال هاكدا واقعا شي حاجة ..

مغنية بقات كتشوف فيها و لغصة واحلا ليها فحلقها.. و لسانها تررربط..   عينيها و اخيرااا لمعو فاش تكونات عليهم واحد الطبقة ديال الدموع ..

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن