معذبني غرامك ( قصة جريئة)

111

..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏ Part : 111

حسات بشي حد وراها تلفتات و هي تلقاه براهيم ..
هاد الأخير لي خنزر فيها و تخطاها داخل لعندهم مخليها كتبلع فلمرار لي وحل فحلقها...

و اخيراً تهدنات و داتها عينها على صدر مها .. قاداتها فبلاصتها و هي دموعها كيدوزو عوينة وحدة لي بقات ليها هاهي غتترزا فيها ..

خرجات هي و ابراهيم ..

ابراهيم : خاصها طبيب احليمة ... طبيب نفسي ..

حليمة كتمسح دموعها و نطقات بحرقة : علاش مالها حماقت .. بنتي ماشي حمقة بنتي عطيتها ليه كي الوردة شو كي ردها ليا ..

ابراهيم تنهد و دوز يدو على وجهك و نطق : احليمة طبيب نفسي ماشي هو سبيطار الحماق..

حليمة : بنتي ما خاصها لا طبيب لا والو بنتي خاصها غير تفرق على داك الكا.. فر بالله داك الضالم ..

وقفاتو شادا فيدو فواحد اللحضة و نطقات بتوسل: الله بعطيك الستر ا براهيم شوف ليا محامي يطلقها ليا منو لعار ..

و هبطات ليه على يديه باغا تبوسها تا سحبها بالزربة مبعد عليها و نطق : استغفر الله احليمة اش كديري..

حليمة حطات يديها على وجها كتبكي و نطقات : ندير كلشي على قبل بنتي . ..

ابراهيم تنهد : و الا هي ما كانتش باغيا تطلق..

حليمة حركات راسها بلا : لا غتبغي.. غتبغي غير شوف ليا محامي ..

ابراهيم تنهد بقلة حليمة و حرك راسو : اوا يكون خير .. زيدي هبطي فرقي صيامك بعدا ..

حليمة كتمسح دموعها : ما عندو مين يدوز..

و دازت ديك الليلة باشما عطا الله .. ليلة كحلة و طويييلة .. ولكن بان ضو الصباح .. و العربي رجع لبلادو يخدمها .. منها يشغل وقتو حيت لابقا غير كيفكر غيتسطا.. ما عمر كان يسحاب ليه لا خطاتو غيحس بهاد الضياع..

بقا خدام تا وصلات ديك 2. دلعشية .. سالا دوش غير تماك و صلا .. و تكا شويا علاما يودن العاصر ..

ودن العاصر صلاه تاني تماك .. و تم هابط لدار يقاد لباه شي حاجة لفطور علا ود الدوا .. كان فكل تفصيلة صغيرة و كبيرة كيحس ب بلاصتها..

كيفاش كان فاش كيدخل لدار كيحس بواحد الطاقة فيها و هي وسطها كي شي فراسة دور من هنا و من لهيه .. يلقا حوايجو مصبنين و مصلوحين .. يلقا ماكلتو واجدة و غير داك الشي لي كيعجبو.. كانت فهاد الدار بحال شي ملكة وسط مملكتها كتديرها على كانتها.. شحال من حاجة عمر منانة ما ردات ليها البال جات هي قلباتها..

و كانت كتعتاني ب باه بحلا معتانيا ب الباها .. منانة لي بنتو و ما كانتش معتانيا بيه بحالها ..

فيقو من سرحانو صوت الدقان فالباب .. عقد حواجبو و تم غادي يحل .. تعجب حيت باه ناعس فبيتو.. شكون غيجي لعندهم ..

فتح الباب و هو هاكداك عاجد حجبانو و متعجب من هاديك لي فالباب ..

كانت حسناء بنت الشوادي ..
تبسمات هي فوجهو و زادت قربات لعندو و فيديها بلاطو مغطي بسربيتة مطروزة و نطقات بنبرة انوثية كتسبل فعويناتها: العربي نهارك مبروك .. هاك شاد هادشي صيفطاتو ليك مي عرفات الدار عندك ما فيها مرا.. و نت الله يحسن لعوان كضل خدام .. و عمي بن عيسى ما بقات عندو صحة

العربي حرك راسو بهداوة حادر عينيه منها و نطق بخشونة : ما كنتوش تعذبو راسكم ..

حسناء زادت قربات كثر حطاتها ليه قدام صدرو باش يشدها .. الشي لي خلاه يزرب عليها شدها من عندها و بعد قبلا تحط يدها عليه و نطق : شكرا بزاف ..

ضحكات هي على تصرفو و نطقات متعمدة تورك ليه على الجرح : كي بقات مغنية بعدا شويا دابا ..

العربي شاف فيها و نطق بنفس الهداوة: مزيانة الحمد الله ..

حسناء بعدات حتى هي و نطقات : اوا على سلامتك نخليك دابا .. سلم ليا على عمي بن عيسى ..

العربي : مبلغ ..

دار سد الباب فاش عطاتو بالضهر غادا بحالها .. و ما كلفش راسو يشوف تا اش فداك الشي ... دخلو لكوزينة و خرج جلس فداك لمرح لواسع و سرح تاني ضايع بين افكارو..

ما حاسش تا بيدو لي جلدها كفها طاب و تملخ بجهد الصابة باش كان خدام ...

نهار جديد ..

كان راجع ابراهيم من لمدينة و هو يدوز على لبلاد دين عيسى من لفوق بان ليه العربي خدام .. حط الطوموبيل فواحد الجنب تحت واحد الشجرة و نزل غادي لعندو ..

وصل عليه و نطق : الله يعاون ابا العربي ...

العربي حط الصابة و سلم عليه : عوينا و عوينك القايد .. فين بيها ...

ابراهيم بلع ريقو و نطق : شوف العربي ما عندي ما نخبي عليك ..هادي مجيتي من عند المحامي.. حليمة باغا دفع الطلاق لمغنية منك ..

العربي عقد حواجبو و تم تم ... النااار شعلات فقلبو و نطق و التشربية بدات كتبان على وجهو : كيفاش ...

ابراهيم حرك راسو مأكد ملامو : كي سمعتي العربي ..

العربي بلغدايد و الأعصاب لي ركبوه حيد الترازة من فوق راسو و نطق بغضب: بربي لا كانت ليها والله مراتي ما نطلقها واخا نرجع ندخل لحبس عليها ..

#يتبعععع .. تفااااااااعلووووو