127

875 43 8
                                    

..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏ Part : 127

قربات منانة عند مغنية و نطقات : انا كنتسناك برا ..

وخرجات و خلاتهم .. منانة كانت ذاااابلة و حزييييينة فوووق لقياس هملات راسها و ضعافت .. فين داك لوجه الصافي و العنين ديما مكحلين و لعكر ما كيزولش من شفايفها..

وجها رجع عااامر بلحبوب.. ضفارها كلهم كلاتهم و شفايفها كذلك .. كان فأقصى درجات حزنها .. من مو.. ت باها لهنا و دوك المشاكل لي وقعو و ابراهيم لي حرفيا هجر الدار ما بقاش كيجي ليها نهائيا .. رجعات حاسا براسها ما كتنتميش لهاد الدار و صافي بطا عليها امتى هادشي يسالي و تلقا راحت بالها ..

ولدها حتى هو هملاتو.. ما بقاتش مهتما بيه كيف كانت ..كانت نهار على نهار كتحس براسها بحالا فحبس .. مع العلم انو الحاجة ما كتحصرش ليها الخاطر نهائيا .. ولكن هي خرج ليها من خاطرها كلشي ما بقات حتى حاجة معمرا ليها العين بغات غير راحة بالها ..

بقات واقفا كتسنا مغنية قدام الباب و ساااهية لبعيد و الريح كيضرب فيها تا جات عندها مغنية ..

هزات فيها راسها و نطقات : جيتي .. يالله ...

مغنية خدات نفس عميق و الريح كيضرب فيها : يالله ..

تمو غاديين فصمت .. ماشي حيت مخاصمين او علاقتهم ما بقاتش كيف كانت... بالعكس فهاد المحنة لقاو غير بعضياتهم و علاقتهم زادت تقوات..

تمو غاديين وسط الدوار و هنا اي مجمع دازو من حداه كيسمعو التوشويش و الشوفات الناقصين و حتى هوما ما كلفوش راسهم حتى يقولو ليهم ديك السلام ..

نطقات منانة و هي كتلفت مع جنابها و تخنزر: يخخخ بنادم كيف داير تقول لقاونا شاحطينو..

مغنية شافت فيها و نطقات : شكون يكون حط داك الفيديو زعما ..

منانة : وراه باينا لقح.. بة هزازت الزابا ورا النوادر بنت الشرادي ..

مغنية تنهدات بنهيدة طويلة و نطقات : حسبي الله و نعم الوكيل كيف قلبو لينا حياتنا الله ياخد لينا حقنا منهم ..

بقاو كتهاودو حتى وصلو المقبرة .. فتحو الباب و دخلو كيقادو فالشيلان فوق راسهم احتراما لدوك الناس ..

تا كتصمر مغنية فبلاصتها و اللون تخطف من وجها و الما جمد ليها فالركابي ..و هي كتشوفو قدامها .. رمشات مرة وجوج و 3 و هي كتكدب عينيها تا تيقنات انو فعلا هو... هو لي واقف قدامها ...

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن