معذبني غرامك ( قصة جريئة)

52

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 52

المشكل هنا ... انها ما كانتش كتلومو نهائيا كانت عاطياه الحق ... و كتلوم راسها هي على غلطها .. نسات انها خاص تحتارم شيخها و ما تتزينش قدامو .. جلسات كتجلد فنفسها و تعاتب راسها على غلطها ..

تا كتسمع حس بن عيسى فالدار .. عاد ناضت خرجات للكوزينة تقاد كاسكروط.. دارت الغلاي يسخن و بدات كدير ليقامة د آتاي .. و جبدات من الكاطو د العرس لي بقا و ستفات فطبيسيل..

تا كيدخل عليها تاني العربي للكوزينة و فيديه لبلاطو ديال لماكلة .. حطو فوق لبوطاجي و شاف فيها عاطياه بالضهر .. و رجع خرج من تماك ...

كانت باقي مقهورة حاسا بالحماس تكسر فيها .. داك الماكياج كولو كانت دايراه غير باش تعجبو هو و تتزين ليه هو بوحدو ... كتقول مع راسها حتى منانة ديما كدير الماكياج .. و عمر ابراهيم ما خاصمها بالعكس ما مرة ما جوج يا حصلاتو كيغازلها .. يا منانة قالتها ليها ...

ولكن كترجع تقول انو داك القايد الراجل الوحيد لي كيتسطر فيها لداخل هو ابراهيم نفسو يعني ما كاين لا شيخ لا لوس .. تنهدات عايشا الحرب فالداخل ديالها ...

قادات كاسكروط محاولا تنسي شويا هاد القهرة لي جاتها .. جلسات معاهم .. و الجلسة ساهية لاحضات انو كيتجاهلها.. كيدوي فقط مع باه و هي ساكتة .. بلعات ريقها كتلوم فنفسها و تجلد فداتها كثر و كثر ..

و ناضت تاني شعلات على لعشا .. و جلسات مقابلاه.. هزات طيليفونها... لقات مافيه لا كونيكسيون لا والو .. و تا الويفي هنا ما عندهمش.. تنهدات و دخلات لتصاور كتشوف فيهم تصاو عرسها .. من طق طق تا السلام عليكم .. و هاكدا قدرات تدوز وقيتة و تا وجدات لعشا .. تقلات عليهم تا أذن و صلاوه .. عاد حطاتو ليهم ..

بطا عليها غير امتى يساليو داك لعشا و تجمع و تنوض و داك الشي لي كان ... جمعات الطبلة و دات لماعن لكوزينة بالزربة .. غسلاتهم و خملات الكوزينة و شداتها .. و مشات لبيتها بالخف ..

حيدات عليها البيجامة لي كانت لابسا .. و لبسات وحدة من ليشوميز ديالها فلحمررر داك لمشعش.. و كلها برنتك .. و دارت من فوقها لبينوار ديالها ديال الستان و ما سداتوش.. و رشات رشيشات خفاف من بغفانها.. و ضرباتها بتعكيرة .. وغرغرااات العينين تاني بلحكل.. و فكات شعرها طلقاتو على طولتو ...

جات كتفن و تدي لعقل.. تبسمات بحمااسة و نطقات : لاي الليلة تصالح حبيبي ...

كانت انسانة مفعمة بالطاقة و الحيوية كانت قادرا ترحع تشحن نفسها بالحماس و ما تستسلمش كانت من النوع لي كيداوي راسو براسو .. بقات كتسنا فيه ..

و هو ناض فاش شاف باه عليا و بدا النعاس كيديه .. ناض داه لبيتو .. شاد ليه خاطرو و كيتهاود معاه .. و عطاه الدوا ديالو ..

عاد خرج من عندو ..خرج البورنية شعل الضو و طلل على العود ديالو بان ليه واقف على رجل وحدة عرفو ناعس ..

رجع طفا عليه الضو و دخل تم غادي لبيتو .. مع دخل و هي طلع معاه ريحتها لنيف ... ستنشقها و تنهد .. و تم داخل .. ما بانتش ليه عرفها فالحمام ..

دخل كيف العادة حيد تيشورت ديالو بقا غير بالسروال و تكا فوق الناموسية .. و حط يدو تحت راسو و غمض عينيه كيتصنت اعضامو ..

تا سمع الباب ديال الحمام تحل ...

#يتبعععع 🤭🔥