122

992 50 8
                                    

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy 

‏                                  Part : 122

منانة بدات كلها كترعد و تنهج.. و تحرك راسها بنفي رافضة الفكرة تماما .. او نقولو رافضا الحقيقة تماما..

صرخات بأعلى صوتها شاقا البيجامة لي كانت لابسا من صدرها .. و طاحت على ركابيها كتغوت ربي لي خلقها : با ماماتش.. با مامااااتش .. با لحبيب ما ماتش ما مشاش و خلاني .. عاد شتو عاااد شتو با باقي حي ديوني لعندو ديوني لعندو ..

طاحت عليها الحاجة معنقاها مزييرا عليها كتصبر فيها و هي كتغوت ربي لي خلقها و كلها متشنجة داخلا فحالة هستيرية.. مخليا كاع لي داير بيها كيذرف دموع كلها حزن و أسى على حالتها و على المرحوم بن عيسى .. الراجل البسيط لي عمر آدا شي حد ..

فدار بن عيسى ...

كان واقف العربي مع لفقيه و بالكاد قادر يتماسك ما ينهارش و هو بيديه داخل يغسل باه مع لفقيه .. ما باغيش يفلت حتى شي فرصة فأنو يتوادع معاه و يدوش ليه لأخير مرة و عورتو ما يشوفها ليه حد من غيرو هو و الفقيه ..

دخل ابراهيم لي كان خاوي الدوار من داك النهار .. يالله وصلو لخبار ... كان لونو حتى هو مخطوف .. كيبان ليه العربي واقف مع لفقيه و غير من الشوفة تعرفو مضمررر..

قرب منو عنقو عناق رجولي كيواسيه: البركة فراسك ... الله يبدل محبتو بالصبر ..

العربي بادلو العناق كان فأمس الحاجة لهاد المواساة: ما مشا معاك باس ..

ابراهيم بعد عليه مطبطب على كثفو و نطق : شد فراسك كلنا ليها العزيز .. انا غنتكلف بكلشي علاما يخرجوه صافي ..

العربي حرك راسها غير بالإجاب و سكت .. تا وجدو لبلاصة فين غيتغسل سي بن عيسى ..

عاد تم داخل افقيه و وراه العربي ..  دخل  كيشوف باه  بقامتو الطويلة و كثافو لعراض .. كان عودو ثقيل .. مجبد فوق واحد الخشبة دالسداري.. كان عريان ساترين ليه غير العورة ديالو ..

كان كيبان بحالا غير ناعس.. قرب منو هو الأول بالكاد رجليه هازينو .. و يديك كيترعدو .. عمر وصل لهاد الحالة ديال الضعف واخا كيكون مريض عمر ضعفو شافو شي حد ..

ولكن هاد المرة غير .. هاد المرة كانت الضربة القاضية لي ما كانش واجد ليها نهائيا ..

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن