16

1K 51 1
                                    

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 16

بن عيسى نطق و عينو على الطريق كيتلف فالدقة : لدار القايد .. نطركو ختك و مرتك ..

العربي غا سمع هاد السيرة و هي طير ليه المزيانة بقات غير العيانة مزاجو تعكر كثر ما هو معكرررر و نطق : ا با واش انا ولدك ولا عدوك .. ديك النهار ما بغيتش نحطك بوجهك قدام الناس و نتا زايد فيه .. كيفاش مرتي ابا كيفاش .. امتى عقدت عليها ...

بن عيسى نطق ببرودة عكس العربي لي عليا يطرطق : غتعقد عليها اولدي كون هاني .. زيد دابا و ما تقويش الهضرة عطينا لكلمة لناس .. غا لا بغيتي تردنا شمايت و تدي سخطي..

العربي زيييير على الفولون بين يديه معصب و مغدد و نطق : هاهو ساكت ابا هاهو ساااكت تا نشوفو هادشي فين غيخرجنا...

بن عيسى ضحاك بهداوة و نطق : غيخرك اوليدي غير فديك دارك و ولادك ..

العربي سكت ما زادش نطق كلمة .. تا وصل قدام باب داك القايد ..

نزل بن عيسى و دخل عندهم .. واحد ربع ساعة ... و هو يبان ليه خارج و معاه منانة دايرا الزيف ابراهيم حجبها و مغنية راسها عريان .. طلعها و نزلها لابسا جلابة ايفازي جاياها حسااب و فازاها كتتمختر فمشتيها .. هازا بزطام فيدها و لابسا بليغة فرجيلاتها و كضحك هي و مغنية .. منضرها بحال هاكداك استفزو...

زييييير على فكو و زفررر و بدا يستغفر.. ما داهاش فيهم نهائيا ما هضرهم ما كلمهم.. هوما ركبو فلبيكوب لور.. و بن عيسى رجع لبلاصتو كيضحك من ودنيه .. عندو منانة هي لعوينة و باش كيشوف و مغنية مقامها من مقام منانة تا هي عزييزة و كتعز عليه حين يتيمة ...

ديمارا العربي و زاد ...

لور ... عاديين بجوجات شادين فدوك احدايد ... لبرد كيضرب فيهم و كيتهاودو..

مغنية : ناااري يا ختي شاداني الرعدة .. هادشي جا بالزربة قلبي الصغير لا يتحمل ...

منانة كضحك : و يييه يا مك ... اااي ما غنسخاش بيك يا ختي ...

مغنية شدات ليها فيدها : تا انا ا صحيبتي... عرفتي حاسا بقلبي مزييير عليا .. واش الفرحة كدير هاكدا ...

منانة شافت فيها مطولا و نطقات : كدير كثررر.. راه تا الشهية كتمشي ليك ..ولكن نتي ما نضنش تمشي ...

مغنية ميقات فيها ميلا فمها لجنب عاضا على باطن حنكها .. فرحااااانة بزاااف ولكن قلبها مقبوووووط عليها ما عرفاش علاش ... ياك هادي هي الفرحة لي كانت كتسنا حياتها كااااملة .. مالها دابا ما قادراش تفرح كيف كانت كتتخيل ... خايفا و ما عارفاش مناش.. و هاد الإحساس بالضبط معكر سعادتها ..

دازت ديك لعشية فالقصارية ديال الذهب .. خدات الخاتم لي بغاتو خدات حتى سنسلة خفيفة و طوينكات ...

الخرجة كلها وعينيها على العربي لي ما كانش كاع مسوق ليها ملامحو جدية بزاااف و تعاملو نوعنما كان قاصح .. ولكن العربي هاكدا طبعو داير و هي تعودات عليه و كتقول فاش يتزوجو يشركو فراش واحد اكيد غيرطاب واخا غير معاها هي .. المهم هي دارو ليها خاطرها و خدات داك الشي لي بغات و رجعات لدار فرحاااانة بخاتمها علين تطييييير ...

فدار القايد ...

لابسا خاتمها و سنسلتها و طوانكها و مقابلا مع مرايتها و كتصور بطيليفونها... و مها وراها تكذب و تقول ما فرحاناش لفرحة بنتها ...
لا اكيد كانت فرحانة و لكن وسط الفرحة كاينا ديك الغصة د أنها غتمشي عليها .. حنحنات و نطقات بهداوة : اوا الذهب هاهو شفناه و فين التفصيلات د القفطان و الجلابة فين لحوايج د الخطبة .. داك الشي خاصو قوامو ..

مغنية دارت عند منها و نطقات : كلشي غناخدوه هاد السيمانة امي .. غدا غيدينا عزيزي براهيم انا و منانة راه عمي بن عيسى حاط ليها لفلوس فيديها ...

الأم حركات راسها بالإجاب و نطقات و هي دايرا تمشي تنعس : و شري تا لماكياج الرجال راه يعجبهم الزواق...

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن