51

1K 54 0
                                    

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 51

دورات عينيها وسط راسها و تنهدات رد فعلو ما كانش جديد عليها عارفاه هاكدا فزعي و خضر من بكري ..

دارت تكمل غداها كدوي مع راسها : اااي عليه دابا رجع رااجلي انبقا معاك يا العربي تا ترطاااب تشوف مغنية تذوووب ..

ضحكات بخجل على نواياها و حنيكاتها توردو... و كملات شغالها .. حطات لبن عيسى لغدا تغدات هي وياه .. و عطاتو دواه.. و ناض خرج يجيب العاصر فالجامع ...

و هي خملات الدار مزياااان و رشات سانيكروا "ً معطر " رجعات الدار كتفوح بريحة لخزامة و ريحة النقا .. و نصبات لعشا فالكوكوط ... و حطاتو على بكري ..

و مشات لبيتها ضرباتها بدوش خفيف ما غير لحمها .. و لبسات عليها بيجامة جديدة ... و غرغرات عينيها لكحل و حمرات خدودها و شفايفها .. رجعات بحال شي تفاحة من داك التفاح لي كيكون كبييير و مليييح .. كيكون حمرر و كيشهي...

و خرجات تاني لاويا من فوق راسها زيف حياتي و قصدات الكوزينة تاني كتلقا العربي فيها ...

نطقات برقة و الإبتسامة مزينة شفايفها : العربي جيتي ... على سلامتك ...

العربي دار عندها طلعها و نزلها محرك راسو بالإجاب و نطق بصلابة صوتو الرجولي : الله يسلم ...

دبلان عويناتها و نطقات : نحط ليك تتغدا واقيلا ياك ؟

العربي : اه حطي ..

حركات راسها بالزربة و دخلات كتجري جبدات كتسخن ليه لغدا و تقاد ليه فشلاضة ... و جبدات الموناضة كوكة من التلاجة عارفاه كتعجبو .. و هو جاري معاها و حاضي تحركاتها الخفة و الرشاقة ... و كيلاحض تا فرجفة يديها و توترها.. حيت حاسا بيه مراقبها ..

قدات ليه لغدا ديالو فبلاطو متول و مأنتك .. و هزات فيه عويناتها ناطقا برقتها المعهودة : نحطو ليك هنا و لا نديه ليه لبيت لهيه ..

العربي ضيق فيها عينيه بعض الشيء قاطب حواجبو و قرب منها خداه من بين يديها و نطق : بلاما تعدبي راسك ..

و مبل راسو فيها و تخنزيرة تجمعات فوجهو و نطق يشيء من الحدة : نقصي من الصباغة .. كدوري كي الطعريجة عندنا الموسم ؟

مغنية تصمرات فبلاصتها كتشوف فيه و عينيها حمارو و تغرغرو بالدموع ..حساب برجفة بين ضلوعها و غصة حبسات الريق فحلقها و هو كمل كلامو : ها الصباغة فبيتك .. من تعتبي من بابو مسحي عليا ..

مغنية حركات راسها بآه و حدرات راسها متحاشيا النضر فعينيه القاسيين و خرج و خلا الدمعة فعينها ... عن نفسو هو فكان حياءً من باه .. تماما بحال فاش كيعاشرها كيسد فمها يكتم آهاتها باش حياءً من باه ..

و هي جاتها قاصحة بزاااف .. بكات فصمت تا شبعات .. و ناضت مسحات دموعها و مشات لبيت غسلات وجها .. عمر الماكياج ما كان كيزينها كان فقط كيزيد يبرز ملامحها ...

شافت راسها فلمراية عينيها منفووووخين بلبكا و حووومر .. غير كتتفكر كلامو كترجع تجيها البكية و دموعها كيدوزو بلاما تحس ..

المشكل هنا ... انها ما كانتش كتلومو نهائيا كانت عاطياه الحق ... و كتلوم راسها هي على غلطها ..

#يتبعععع

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن