27

970 47 0
                                    


مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 27

هزات مغنية راسها فالعربي كتشوف فيه مبتاسمة ابتسامة خفيفة مدايرا بيها داك الخوف و التوتر .. قابلها هو بنضرات كلها جفاء و برود سرعنما دار عند ابراهيم فاش ضرب ليه على كثفو كيبارك ليه ... و ناض سلم عليه ...

ما كانش متعمد يتجاهلها ولكن هاداك ما عطاه ربي من جهتها .. باقي ما قادرش يتقبلها بتاشي شكل من الأشكال ...

ناضت حتى هي سلمات على بن عيسى و باست ليه على يديه و هو كيفرح بيها ... و سلمات تا على حليمة لي كانو الدموع فعينيها و قلبها مغير ...

شدو الروسي ديالهم على ما يخرج ليهم العقد و خرج من عند مكتب لعدول ...

داز الوقت ... كان الليل تناصص.. و النعاس ما بغا يزور جفونها غير كتكلب في بلاصتها ما لقات راحة ... قلبها ما مرتاحش فرحتها ما كاملاش .. حاسا بشي حلقة مفقودة و ديك الحلقة هي الأهم باش تكمل ليها الصورة ...

بدات كتستغفر و تعاود و كل مرة تطلق تنهيدة خفيفة ... محاولا ما تحسسش مها انها فايقا حيت غتبقا شادا فيها و تنكر عليها .. كان حرفيا النعاس هاارب منها عيات ما تغمض عينيها و واالو... تفكيرها كلو منحتصر فالعربي شغل بالها و تفكيرها لدرجة الهوس ...

صبح عليها الصباح و هي ما قادراش تنعس .. حاسا براسها مخنوووقة ... عيااات ما تتناسا هاد الشعور و والو .. صبحت قلة النعاس باينا على وجها ...

دازت سيمانة أخرى .. والعربي بدا يوجد بيتو .. كان ختار الأتات ديالو ... و جاب تا الصباغ.. يصبغ ليه ...

كان يد فبلادو .. و يد فتوجاد لعرس مع باه .. داير ليه خاطرو و لي قالها ليه كيديرها ... كان عندو الرضى دباه بالدنيا و ما فيها ...

في جهة أخرى .. و هاد المرة وسط الدوار فوحدة من ديور الفلاحة لكبار.. دار الشرادي ...

كانت واقفا فالكوزينة كتستف محطة د لماكلة فواحد لبلاطو ...

دخلات عليها مها لكوزينة كتعيط : حسناء فين غاديا ..

و بدات تشمشم: روايحك تعطعط دوشتي بلعطر ولا كيفاش ...

كانت عاطياها بالضهر .. دارت عندها ضارباها بتكحيلة و دابغا شفايفها و حناكها بلعكر: غادا دايا لعلال ما يحنجر .. راه خدام غا هنا فدار بن عيسى الخماس ...

مها طلعاتها و نزلاتها عايقا ليها بهاد لقوالب : ياك موالف خوك يخدم ديما فالدوار عمر اللقمة من يدك ما طاحت فكرشو.. واليباس..؟ غا تا طاح عليك هاد الحب ... ؟

حسناء مصمصات الحامض بين شفايفها و هزات داك البلاطو و نطقات و هي خارجة : و هو لي قال ليا جيبي ليا لغدا ... ما بغيتش نردها ليه فوجهو هاد المرة ...

مها حركات راسها كدور فيه مضيقا فيها عينيها : وديك التكحيلة .. لخوك ولا لولد الخماس ..

حسناء بلعات ريقها كتقاد زيف حياتي فوق راسها و تخرج منو زغيبات من شعرها و نطقات : مي الله يهديك اش بيني و بين ولد الخماس ..

و هزات داك لبلاطو مغطياه و خرجات زربانا قبلما تشدها مها .. غاديا و لي فراسها .. فراسها ... العربي ما كانش محط اعجاب غير لمغنية بوحديها .. لااا .. بنات الدوار كلهم كيعجبهم العربي ..

علاش لا و هو كيتضرب بيه المثل فلمجامع د النسا و الرجال ... راجل فحل كامل مكمول خدام على راسو و واقف على ارض باه .. من شويا كيدير بزاف ،.. كان راجل د الزمان لي حلم اي وحدة يكون غكثافها ...

وصلات لدار بن عيسى ... بدات كدق ..

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن