63

916 48 1
                                    

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 63

ضحكات مغنية وسط دموعها و ضرباتها على كثفها بخفة و نطقات : دابا نعقل عليك فاش تطحشي حتى نتي ...

منانة ضحكات و جراتها تاني عندها عنقتها كتتنهد .. كانت متأكدة انو غيوقع ليها هاكدا مع العربي .. حيت هو راه تا هي لي ختو و جابد راسو منها .. كونما هي كتلاح عليه و كيشد ليها الخاطر ..

بعدات عليها مغنية و نطقات : اوا و نتي .. كي غادا مع عزيزي .. كي غادا مع لوحم ..

منانة تبسمات : لوحم بدا يخفاف شويا ما بقاتش الدوخة كيف كانت .. و عزيزك هانا غادا معاه حال و حوال .. مرة مزيانين مرا مقو.. دينها .. الزواج هو هادا خاصو الواحد يصبر ...

مغيمة حركات راسها بالإجاب و نطقات : الصبر هو كلشي ...

بقاو كيتهادو ناسيين راسهم تماك ... تا جات دقات عليهم حليمة : منانة .. مغنية و فينكم ابنتي اتاي و دوازو فوق الطبلة نوضو ...

مغنية ناضت وقفات بالزربة و نطقات : ويلي ويلي .. نسينا راسنا يا الصكعة زيدي ..

منانة : سيري سبقيني صحيبتي ندخل نبول و نتبعك... فيا بولة تسقي جنان ....

مغنية ضحكات ضحكة طويلة و نطقات و هي خارجة : و يالله هانا سبقتك ...

و خرجات لقات مها عند الباب كتسناهم ... غير شافتها بوحديها و هي تجرها معاها : اجي اويلي واش مك هي منانة ولا حليمة .. ما كلتي نكلس مع ميمتي ما والو ..

بدات كتسولها بفضول : كي غادا ابنتي مع زواجك هاه مرتاحة ؟؟

مغنية تبسمات فوجها و نطقات : مزيانة امي .. مرتاحة الحمد الله ..:

حليمة : و مزيان ابنتي هاكداك نبغيك حافضي على زواجك .. شيخك درويش و كيمو..ت عليك .. و تا راجلك الله يعمرها دار ...

مغمية حركات راسها بالإجاب مبتسما و نطقات مجاوباها : واخا امي ...

حليمة : صبري فدار راجلك ابنتي .. و تعلمي من شويا ديري بزاف .. حنى ما عندنا بنات يرجعو مطلقين عندنا .. اوياااك ابنتي .. من دار راجلك لقبرك..

مغنية حركات راسها بطاعة لكلام مها و زادت هبطات هي وياها حتى تبعاتهم منانة لتحت .. ودوزو ديك الليلة مجموعين مع بعضياتهم بجو عائلي زوين .. بقاو قصارين تا تناصص الليل .. وناض العربي و باه و مغنية رجعو لدارهم...

و على هاد الحال دازت شهرين كاملا .. كانو روتينيين عند كلشي .. الا عند مغنية .. هاد الشهرين دوزاتهم و هي كتحاول تتأقلم مع حياتها الزوجية و تخلق لنفسها روتين لي تبقا تمشي عليه ..

بين لفياق بكري .. و تحلب لبقرات ب6 بيهم و تجود لحليب لسيد لي كياخدو عليهم .. و تقاد لفطور ليها و لشيخها و للعربي .. و لغدا و كاسكروط و لعشا .. بحالها بحال اي متزوجة...

شهرين كانت كل مرة فيهم كتزيد تتعرف على طبع العربي الحاد.. لي منها هي بالضبط ما كيقبلش الغلط .. و اي غلط ولو صغير كيعلق ليها عليه ...

طبعو الحاد و القاسي لي كانت كتحاول تتعايش معاه و كتحاول ما تغلطش نهائيا .. و لا غلطات و دار شي رد فعل كتعاتب نفسها هي و الوم كولو تحطو على راسها .. و تحاول اي حاجة قاليها ما ديريهاش كتقطعها بمرة .. طالبا غير الرضى ديالو عليها ...

كانت يالله حلبات لبقرات كاملين .. و حطات لحليب فالسطيلات الخاصين بيه .. تا كيدخل عليها العربي من باب الزريبة هاز فيدو شي قنبات...

تبسمات كتنفض فحالتها و قربات العندو و نطقات بنفس الرقة المعهودة : العربي صباح الخير ..

العربي شاف فيها عاقدهم بلاما يحس كيعقد حواجبو و نطق بخشونة : صباح الخير ...

مغنية كتفحصو بعويناتها نتابها لفضول لاش جاي دابا حيت ما موالفاش ليه : واش جاي تخرج لبقرات باقي عليهم الحال ..

العربي شاف فيها و رجع مشا قاصد ضروبة و نطق : داي الصغار يضربو...

#يتبعععع

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن