71

924 53 2
                                    

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 71

بدات كتسمع واحد الطنين وسط راسها صوت حاااد و قاااصح .. قصحها بزااف بلا النزيف لي كان واقع فقلبها نزيف حااد بزااف ..

من صدمتها تصمرات فبلاصتها و هي كتناضرهم بعينيها الجاحظة .. تكذب ودنها هاد المرة و تقول سمعات بالغلط .. لا ما غتقدرش.. حيت الهضرة كانت واضحة و باينا و بقوة ما دخلات معاها .. حفضاتها فرمشت عين ...

دموعها لي موالفين عند ابسط و اتفه لحوايج يبانو هاد المرة تحرقووو بقوة الصدمة تا ما نزلوش.. حست راسها فعالم ديالها. راسها لثواني معدودة قبلما يرجع ليها الإذراك دازو بين عينيها بزاااف د الأحداث لي تا سمعات هاد الهضرة عاد لقات ليهم التفسير المنطقي بعيدا على قلبها لي كان كيخلق فالأعذار و ضميرها لي كان كيجلدها جلد...

حركات وجها و كأنها كانت غطسة وسط الما و طلعات منو و خدات نفسها.. و نطقات بصوت مرعود : سم.. سمحوليا..

و هبطات بالزربة كتجمع فداك الزاج لي كتشتت فالأرض تخلط بأتاي طااايب لي تكب فالأرض ..يديها كيترعدو و حالتها ماشي تا لهيه كانت على حافة الإنهيار ..

بن عيسى و العربي كانو غير كيشوفو فيها كيفاش تصرفات كيفاش بانت عليها الصدمة كيفاش هبطات عليها بحال شي صاعقة ...
بن عيسى بلع ريقو وقف غادي لعندها ناطق : صافي غي خليهم ابنتي غتجرحي يدك ..

مغنية ما سمعاتش منو بقات كتجمع فداك الزاج لي ما كانتش كتشوفو اصلا فين هو غير كتحط يديها على الله كتجمع بيد و دير فاليد الثانية و مزيرة عليها ما حاساش براسها اش كدير..

العربي شافها هاكداك و الد.. م كيقطر من يدها زير على فكو مكره و زفر بضيق و حنى عليها شد ليها اليد باش كتجمع و اليد لي جامعة فيها الزاج و زير عليها من كوعها و نطق بنوع من الصرامة : رخي من يديك رخي .. رخي امغنية ..

مغنية نصاعت لكلامو و طلقات يديها راخيا الزاج لي كان فيهم .. و هو نطق كيشوف كيفاش كفها و صباعها تجرحو: تحركي لكوزينة غسلي يديك و داويها يالله انا غنجمع هادشي ...

ما قالت لا اه لا لا .. حدها وقفات .. و خرجات من داك البيت كيف دخلات ليه مخلياه متبع طيفها .. دار بدا كيجمع فداك الزاج و كيسمع لنكير باه عليه

بن عيسى : شتي حالت البنت كي ولات شتي الرويجل.. سمعات كلشي ..

العربي كيجمع فداك الزاج بهداوة هادشي ما حرك فيه والو حيت نهار لول كان اصلا خاص تكون عارفة هادشي : سمعات لي خاص تسمعو .. ما كدبش ..

بن عيسى رجع لبلاصتو جلس و نطق بغضب : جمع داك الشي و درق عليا كمارتك .. انا لي مني لفالطة بغيت نردك راجل و ختاريت ليك لالة لبنات .. ما ديالش وجه هاديك ..

العربي تنهد و كمل جمع داك الروينة و ناض خداها للكوزينة لقاها خااوية.. ما عطاش لأمر اهمية قال ممكن تكون فبيتها كتبكي كي العادة ..

حط داك الشي و خرج يبدل الساعة بأخرى ..

عندها هي ...

كانت وسط البورنية جالسة فكرسي تحت واحد الزيتونة كبييييرة ... ضلها واسع .. كانت على حالها ولا دمعة وحدة طاحت من عينها كانت فحالة صدمة .. حاطا يديها فحجراها و كتشوف فنقطة وحدة و ترمش بثقالة..

على عكس هدوئها الخارجي المخيف .. كان ضمااااار وسطها و داك الضمار شاعلة فيه العافية .. كانت منهااارة لأقصى درجة ..

دابا عاد قدرات تلقا تفسير منطقي لبزاااف د لحوايج .. قدرات تفهم علاش طول خطبتهم ما جاش شافها ولا مرة و تا من ميساج هو لخر ما صيفطوش ليها ..

عاد قدرات تفهم علاش كيعاملها بجفااء... عاد قدرات تفهم علاش نادرًا ما كيتبسم فوجها .. عاد قدرات تفهم علاش عمر بادل كلامها لحلو بكلام حلو او دار شي ردة فعل عليه ..

عاد قدرات تفهم بزاااف دلحوايج دارهم معاها فهاد المدة .. عاد قدرات تلقا تفسير للوضع لي هي فيه .. هي فحالة حب من طرف واحد ..هي كتعطي بسخاء ولكن ما كتلقاش المقابل لعطائها..

تندب تبكي تغول .. هادو بالضبط ما كانش عندها جهد ليهم .. ستولات عليها حالة من التبلد الحسي .. لدرجة ودنيها ثقالو عليها و عينيها شايفين ولكن عقلها ما قادر يوصل ليه والو ...

حرفيا كانت فاقدة للوعي و هي حالة عينيها.. كلامو كينخر فعقلها و فقلبها .. عاطيها واحد الألم روحي لا يوصف ..

ضهرات واحد الإبتسامة على شفايفها كانت كتختاصر كمية الحزن و كسر الخاطر لي حاسا .. بيه .. ضحكات على راسها كيفاش كانت معميك لهاد الدرجة بحبو و ما كنتش قادرة تشوف نفورو منها و نضراتو الباردة ليها نهار العقد.. و كيفاش كانت كتعطيه هي اعذار تافهة على تعاملو القاااصح معاها .. كيفاش كانت كتلوم راسها هي لا غوت عليها و تحزرو بطريقتها غير ما يبقاش قالب عليها ..

تنهدات بحرقة كترمش و تحرك فراسها .. متمدقة طعم الصدئ و فربقها ... و لمرار .. حرفيا لمرار واحل فحلقها ..

يقدر هو ما يكون ما دا ما جاب و هضرتو قالها و ما ندمش عليها .. ولكن داك لي تهرس كان قلبها ديك لي تضمرات و شعلات فيها العافية كانت روحها ..

ما عقلاتش شحال بقات على داك الحال تا طاح عليها الضلام و هي على ديك الحال .. ما حساتش تا بالبرد لي كان كيقررررم ...

ما حساتش بشفايفها لي رجعو زرقين بالبرد و حناكها لي حمااارو.. و يديها و رجالها لي ما بقاتش اصلا حاسا بيهم .. تنهدات البرد كيضرب فوجها و غمضات عنيها بألم كتقول يا ريت لو كان هااد البرد كان قادر يطفي هاد النار لي شاعلة فيها ..

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن