معذبني غرامك ( قصة جريئة)

88

         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

                                 Part : 88

دابت الأقصى درجة و هي بين يديه و كلامو نزل عليها بحال شي رعشة منعشة بداتها من صبيعات رجليها تا لراسها .. رعشات بين يديه مخليا شفايفو يلامسو لحمها هو هاكداك مشوك...

بللات حلقها بالريق لي دوزات بزز و عضات على شفايفها و هي كتحس بملمس شفايفو على نحرحها و الدغدغة لحيتو ... ما بقا ليها لسان ينطق ولا يد تتهز..

حرفيا خلاتو ديك الليلة دير فيها ما بغا ... عاشت اللحضة معاه و كأنها اول مرة ليها معاه ...

دازت ليلة لا هو قدر يبعد عليها فيها ولا هي قدرات ترفضو او تصدو...

صباح جديد .. حلات عويناتها و رجعات سداتهم النعاس باقي شاد فيها .. رجعات حلاتهم بزز كتشو الضو د الصباح بان .. و تا صوت لبقيرات  زاد فيقها

تنهدات و تبسمات كتعض على شفايفها .. كتفكر كلامو د البارح .. كيفاش كيعبر ليها و كيقول ليها توحشتك و دارك توحشاتك و كيفاش عاملها فلفراش خدا حقو منها و شدات حتى هي حقها من المتعة...

طلات على راسها لقات غير لغطا لي ساترها و صدرها كولو مطبع... تنهدات بعمق حاسا بمورالها طااالع بزاف ..

ناضت لبسات عليها ... و خرجات للكوزينة دارت لما يسخن باش تدوش .. و مشات حلبات علاما سخن ليها لما .. و تعافرات مع دوك السطلات خرجاتهم لحدا باب الزريبة خلاتهم لمول لحليب...

عاد دخلات دوشات توضات و صلات.. و قادات فطور على حقو و طريقو كي موالفا عاد مشات فيقات بن عيسى لفطور ...

فطرات هي وياه .. و جمعات ليه سليلة طلعها لعربي حتى هو يفطر ... و هي رجعات لشغالها.. كانت مرة حادة بزاف .. دارها ديما نقية كتشعل و حالتها حتى هي ديما نقية و حوايجها زوينين...

تعاشات لعشية و طاح الضلام .. دخل مع باب الدار كيشم ريحة الماكلة كتشهي ..  زاد دخل عند باه هو الأول جلس معاه واحد غير شويا و ناض لعندها لكوزينة...

مع دخل مع بانت ليه وسط ديك الكوزينة كي شي فراشة كتدندن بوحدة من اغاني العيطة لقدام...  و تحرك فخصرها مع نغمة دندنتها..
سرح فشوفتها..  كيشوف ضفيرتها طويلة و غلييضة و لونها قهوي فااتح مايل لزعرية و كتلمع...

زاد قرب منها كثر ولكن قبلما يوصل لعندها ريحتو فضحاتو معاها .. دارت لعندو بالزربة قافزة حطات يدها على صدرها و نطقات برقة: العربي ...