معذبني غرامك ( قصة جريئة)

105

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏ Part : 105

بقات جامدة فبلاصتها كتشوف فيه و عينيها كيدمعو .. كيدمعو د.. م ما عارفاش لأشمن حريق فداتها تتصنت و تشكي منو .. هربات يديها بززبة مستحيا راجل قد باها يطيح ليها على يديها و نطقات : صافي اعمي صافي ..

بلعات ريقها و حركات راسها و كملات : انا غنتنازل ليه ..

حليمة خرجات فيها عينيها و نطقات : ياك يا المدلولة .. موصلك لمو.. ت و كتجي منو ..

مغنية شافت فيها و نطقات بعياء : صافي امي ما تزيديش عليا صافي ..

يالله حليمة جات تنطق تجاوبها و هو يقاطعها ابراهيم بصرامة : حليمة .. خلي البنت منها لراجلها ...

حليمة :ولكن ا...

قاطعها ثاني بشيء من الحدة : حليمة صلي على النبي ..

حليمة بلعات ريقها : اللهم صلي عليك ا رسول الله ...

نطق بن عيسى بصوت باكي و هو بزز قادر يبقا واقف و متماسك و منانة شادا فيه : الله يرضي عليك ابنتي .. مسحيها فيا ابنتي انا سبابك مسحيها فيا ..

مغنية بلعات ريقها بمرارة و نطقات : عزيزي يالله دينا فين مشدود نتنازل ليه عاد نجي ..

حليمة ندبات حناكها و خبطات فخاضها: اويلي على ليهو.. دية يا ويلي نتي باقي مريضة فين عندك فين تمشي ..

مغنية تنهدات بضيق و نطقات : صافي امي صافي ..

و زادت غاديا فإتجاه الباب راجعا لطوموبيل .. و كلها كتترعد .. كيفاش غاديا برجليها تنازل ليه... واش لهاد الدرجة كتبغيه.. واش لهاد الدرجة ما قادراش تشوفو معذب واخا ضربها و سلب منها فرحتها ...

رمات هاد الأسئلة ورا ضهرها و ركبات فالطوموبيل حيت كانت عارفة الجواب عليهم .. الجواب هو كتبغيه و كتمو ت و تتسطى عليه ... ولكن واش فهاد الحالة الحب كافي يخليها تسمح ليه و تنسى اش دار فيها ... مستحيل ...

مسافة الطريق و وصلو لقدام الكوميساريا فين مشدود لقاو المحامي كيتسنا فيهم و موجد كلشي ...

تنهدات بضيق و نزلات من الطوموبيل دخلوها لمكتب فين خاص تسني على التنازل .. سولوها شي أسئلة واش بغات دير ليه ديك القضية ديال عدم التعرض لكن رفضات ما تاخدات حتى اجراء ضده ...