معذبني غرامك ( قصة جريئة)

12

              مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 12

ابراهيم تبسم و نطق : شكون هاد المزهارة لي حطيتو عليها العين ...

بن عيسى شاف فولدو كيفاش شاف فيه و عقد حجبانو و زييير على فكو و هو نطق : شكون من غيرها بنتي مغنية ...

على برا ... مغنية غير سمعات اش تقال .. خرجات عينيها و شافت فمنانة ما متيقاش اش كتسمع و منانة حركات ليها راسها بالإجاب بمعنى ها لي قلت ليك ... حطات يديها على قلبها ما قادراش تتمالك نفسها حاسا برجليها خواو بيها ...

و لداخل ... كان بن عيسى مكمل كلامو ما دايهاش العربي لي حدر راسو ساكت و مزير على يديه و فكو بلغدايد: صراحة تقال اسي براهيم .. البنت تربات مع لبنبة عندي .. اوا و تبارك الله كبرات و رجعات مرا د الدار .. اوا العربي كان حاط عليها العين من زمان اوا و حشم يجي يفاتكم و صافي .. و دابا حجة و زيارة جات هاد المجية... قلنا ما نفلتوهاش ...

ابراهيم بتاسم و حرك راسو و نطق : مرحبا بسي بن عيسى .. البنت فمقام ختي .. و لي غنبغيه لختي نبغيه ليها.. و ما غنلقاوش ما حسن من العربي ...

شاف فالعربي و رجع شاف ف بن عيسى مبتاسم و ميل راسو بحكرة رجولية و نطق : نشوفو مع مها و لا عطاتكم انا عاطيكم من غدا ...

بن عيسى حرك راسو بالإجاب متجاهل ولدو حيت عارفو ما غيطيحش بكلامو قدام الناس و هو بالعاني خلاه تا يحطو قدام الأمر الواقع : ما قلتي عيب اولدي .. شاورها و شاور مها حنى غنتسناو جوابكم ...

ابراهيم حرك راسو بالإيجاب و كمل مع بن عيسى لمهاودة و العربي ساكت و حاس بالقرود طلعو كيتناقزو ليه فوق راسو بحر لغدايد ... كيشوف فباه كيضحك و يدوي بحالا ما خاصو حتى خير .. عيا ما صابر و محاول يبرد على تالي نطق : انا جاي ...

و ناض خرج من تماك كي شي رعدة مكشر على نيابو و مكره من فعايل باه ...

عند منانة و مغنية ... غير سمعو حس العربي كيقرب .. و هي تدفعها منانة يهربو قبلنا يشوفهم...

هو مع الخرجة مع بان ليه غي خيالهم و حسهم لخفيف عرفهم كانو حاطين ودنيهم ... زاد تكره كثر وكثر ... خرج لبرا علين يطرطق بلغدايد كلما كيتفكر كلام باه كيبغي يبخ الد.. م .. هو من امتى عينو فيها ولا باغيها ... ياك هو اصلا ما كيحملش فيها الشعرة.. اش بينو و بينها اش جابو ليها تا يحط عليها العين...

سبحان لي كرهو فيها غير من تصرفاتها... عمر آداتو و لا قربات ليه .. ولكن كان كيحس بكره غريب اتجاهها ...

زفر بالجهد ما ضامنش راسو لا رجع دخل ونطق : استغفر الله ... استغفر الله ...

لداخل و بالضبط فبيت منانة و ابراهيم ... كان جالسا فوق السرير و باقا على نفس الحالة غير كتشوف بعينيها و مصدووومة عقلها ماشي على منانة لي جالسا قدامها كدوي و تعبر بيديها ...

ما متيقاش ديك الشي لي سمعات و واش اخيرا العربي خطبها بشكل رسمي ... قلبها علين يخرج من صدرها بقوة الدق .. كتسمعو عند فمها ...

هزات راسها فمنانة فاش قرصاتها و نطقات ديك " أاا " بالشوية ...

منانة كتنش عليها بيديها حيت بانت ليها السيدة تبلونطات: اسبحان الله .. ويلي مال هادي تبوهلات... هييهو وااا الدبة...

مغنية حركات راسها و شافت فيها و اخيرا رجعات للواقع و بدات كتخرج من ديك الصدمة لي جاتها : هاني معاك ..