معذبني غرامك ( قصة جريئة)

14

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 14

ما ناضو خرجو من تماك تا العربي عرق و نشف بالفقصة و لغدايد و كيزيد يسالي معاه باه بالكلمة لي عاطيها لناس ... حرفيا حطو بوجهو أمام الأمر الواقع ...

الطريق كلها و العربي ساكت ما نطق بتا كلمة وصلو معاهم ابراهيم و بنانة تا لدار ... سلمو عليهم و رجعو تا هوما بحالهم...

دخل بن عيسى بهداوة راااشقا ليه علين يفرفر بالفرحة ... دار شاف فولدو لي جاي قاصدو و نطق بالطنز : اوا مبروك عليك اسيدي لعريس هانتا حيدتيها عليك ...

العربي زييير على فكو و نطق مغدد: با اقسم بالله تا زدتي فيه .. واش من نيتك ماشي خاطب البنت و عاطي الكلمة لناس ... شكون قالك اسيدي انا باغيها هاه ؟

بن عيسى بيرودة : قالها ليا راسي اسيدي ... عولنا عليك تمشي تزوج بكري ...

العربي برود باه كان كيمرضووو ديال بالصح تعصب لدرجة لعروق دنواضرو تنفخو و برزو و وجهو تزنك : برب العزة ما نتزوج بيها ... والله تا نرفد راسي ما تعرفني فين زدت ...

بن عيسى خنزر فيه و نطق بحدة و بصرامة : حدر صوتك البغل راك كدوي مع باك ماشي قرينك ... و ديك البنت هي لي عتدي ... ها الصخط ها الرضى ...

طلعو و نزلو مخنزر و كمل : مزيان تبارك الله تقادو لكتاف .. و كون بينتي على حداقتك هادا شحال و تزوجتي .. ماشي تبقا جار باليوم غدا شكون نت باش تشرط على بنات الناس ... الكلمة انا عطيتها لناس و فالتالي د السيمانة غتعطي لمنانة لفلوس لي يقدوهم يشريو منو الخاتم و داك الشي لي غيخص لخطبة...

رما ليه هاد لكلام و زاد و خلاه غيطررطق بالأعصاب ... خرج من الدار ما عاقلش على راسو قاصد لبلاد و الخلوة لي كيلقا فيها راحتو ...

جلس فوق واحد الصندوق تحت واحد الشجرة د الزيتون مزيييير و مغدد خاصو في معا من .. عيااا ما يستغفر و يتحاول يبرد ولكن غير كيتفكر الخصايل لي دار معاه باه كيزيييد بتكررره... و كيزيد بلاما يحس يكرها و يحقد عليها ...

حرك راسو بتوعد و عنيه جمراااات بلحمورة علين ينفت الناااار من مناخرو و نطق بغيض : بغيتي غي الزواج جاك ابا جاك ... ولله تا نربيها ...

دازت ديك الليلة عندو كحلة .. غير كيتفكرها كيتعصب... النعاس ما زارش عينيه نهائيا و هادي هي عادتو فاش كيتعصب ما كيقدرش ينعس...

صبح عليه الصباح و هو تماك .. كيحاول يكالمي راسو عينيه حمريييين كي الجمرات و نايمين ولكن النوم ما بغا يزورهم...

ناض وقف كيستغفر صدرو ضايق عليه و مشا ديمارا الموتور طلع ليه لما نقي و باااارد من لبير ..توضا و صلا... عاد هبط لدار ما هضرش مع باه.. مشا ديريكت لبيتو تكا يحط راسو ينعس...

و تا بن عيسى ما حكرش عليه ...فاق دار لفطور ديالو ... و دوز نهارو ... مخلي لولدو الوقت فين يتكالما .. عارفو ما غيطيحش كلامو عارفو عندو دعوة الخير و رضى الوالدين أولا...

داز داك النهار و دازو 3 يام آخرين وراه .. العربي كان هجر الدار فمرة كيقيل فلبلاد و يبات فواحد البيت بانيينو تماك .. كيهبط غير فالوقت للغدا ياكل و يطلع تاني .. و كلامو مع باه قليل .. باقي هاز فخاطرو و معصب ...

نهار جديد...

فاق بن عيسى كيف موالف قاد فطورو .. فطر و لبس عليه و هز من شي فلوس كان خازنهم لدواير الزمان .. مخبعهم بالضبط لهاد المناسبة ... و تم غادي قاصد دار القايد ... عارف ولدو غيتعصب منو غيكرهو كاع مدة ... ولكن غيجي وقت غيشكرو حيت بزز عليه يجمع راسو و يتزوج... و مغنية كان كيشوفها هي الخيار الأنسب لولدو .. حيت عارفها ماعاديش تبعدو عليه ...

وصل لدار لقايد و حط لمنانة لفلوس فيدها و دار معاهم بيلا العربي غيجي فلعشية يخرجهم لمدينة ياخدو الخاتم ... و داك الشي لي خاص فالخطبة ...

و رجع بحالو لدارو هز شي تواشا من تلاجا سخنهم و قادهم فبلاطو و ... طلع عند العربي لبلاد كانت الكيالة و النهار د الخدمة سالا عندهم عرفو غيكون فداك البيت ناعس .. ام غادي العندو و فعلا لقاه ناعس تبسم بحنان و رجع خرج ... بن عيسى كان المعنى الحقيقي د الوفاء ...لأنه من نهار ما.. تت ليه مراتو و هي كتولد منانة ..ما قدرش يرجع يتزوج وراها ..حزن عليها بزاااااف ... و ما طاوعاتوش خاطرو يجيب مرة لي تقلبو على ولادو ولا صلمهم ليه و هو عندو غير هوما فهاد الدنيا... كان فارق السن بينو و بين ولاد كبير بزاف .. حيت تزوج تا كبر ... ولكن هادشي ما منعوش يكون هو سندهم و يربيهم بوحدو و يتكلف بيهم ما يخليهم مخصوصين من حتى شي حاجة ...

تعاشات لعشية و وصلات ديك الربعة ...ودن العاصر...

صلى بن عيسى صلاتو و صد بيت ولدو حيت شافو ما فاقش .. عرفو كان معصب ما نعسش.. دخل عليه و فيدو بلاطو د الماكلة ... حطو ليه فوق اكوافوز لي جنبو و وقف عليه كيفيق فيه : ولدي العربي فيق .. فيق ...