معذبني غرامك ( قصة جريئة)

133

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                  Part : 133

قلبو نبض بجهد مزعزع ضلوعو.. كيشوف فعينيها مباشرة بعينيه  و جوج د الأسئلة فراسو " واش هي لي رفعات الدعوة د الطلاق "  ... " واش حبها ليه صافي تبخر.. "

بلع ريقو مقرب ليها باغيها تجاوب على أسئلتو ولكن سبقاتو حليمة واقفا بيناتهم .. صارخة بحدة فوجه مغنية : طلعي لبيتك يالله ..

مغنية بلعات ريقها و عينيها غير على العربي .. ما كانتش عارفا باش كتحس بالضبط .. غير انو هادشي لي كيوقع ليها قاصح عليها و هي ما كتستاهلوش.. الراجل لي قدامها هو راجل حياتها .. هو اكثر شخص كتبغي فهاد الدنيا ..

واخا آداها ولكن ما قادراش تكرهو.. ولكن ما قدراتش هاد المرة تخلق ليه اعذار بسباب تراكمات افعالو كلها .. نزلات دمعة حارة من عينيها و دارت باغا تطلع لبيت كيف قالت ليها مها و هو يوقفها بصوتو الرجولي موجه كلامو ليها : ماشي نتي لي بغيتي الطلاق .. ماشي نتي .. !

بلعات ريقها جامدا فبلاصتها .. و حليمة تدخلات مبعداها وراها حامياها منو : سير بحالك العربي سير بحالك ..

العربي صرخ فوجها بالجهد خارج على طوعو : ما غاديش ياا غتنطق هي بفمها يا غنديها فيدي دابا و ربي كبير ..

بقات ساكتة و كتشوف فيه بعينيها لي كيفيضو بالدموع.. لسانها تشل وسط جوفها .. اش غتقول .. ما عندها حرفيا ما تقول داك الشي علاش خلات كلشي فيد مها حيت عيات من ضغطها و من تسلطها خلاتها دير لي بغات غير تبعد عليها ...

رجع نطق و هاد المرة مد ليها يدو  : زيدي ترجعي معايا لدارك .. انا ندمت على داك الشي لي درت فيك ..

هاد العبارة الأخير لي تلفظ بيها خلات بحال السطل دما بارد يتخوا عليها .. مخلي كل جدران قوتها تتهدم .. 

و هو بقات يدو ممدودة ليها و هو كتشوف فيها لثواني و ديك العبارة كتتعاود فودنيها حتى وقفات بينو و بينها  حليمة حاجباها عليه و مانعاها حتى نشوف فيه هو لي ماد يدو ليها و نطقات بحدة : سير بحالك العربي .. ما عندنا تا حاجة ديالك هنا .. بيناتنا المخزن .. سي بن عيسى لي ندوزوك فوجهو ... مات الله يرحمو سير بحالك العربي ...

حدر عينو ليها مزززير على فكو مخلي شيء من الخوف يدب فقلبها من شوفاتو الشرسة و عينيه محمرين بداك الشكل : مرتي عندك .. و ما غنمشي حتى نديها و ربي كبير ..