..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "
بقلم : I.Imy
Part : 130
خدات تنهيدة من الأعماق و هي واقفا قدام دار باها .. و الا قالت راها مرتاحة اتكون كتكدب.. حيت كانت فعليا كتتحرق من لداخل و هضرتو كتنخر فعقلها و تحرق فقلبها ..
حسا بالدنيا غدراتها .. حاسا بيه كذب عليها فكلشي من الأول .. كدب فاش قال ليها كيبغيها و باس قاع رجليها .. كانت متخيلا انو حبو غيدوم ....
غيدوم بحال داك الشي د القصص و الروايات لي كتسمع بيهم .. ناسيا انو الواقع حاجة اخرى... ناشيا انو الحب بوحدو ما كافيش باش الزواج ينجح ...دمعو عينيها و هي مادا يدها كترجف تدق فيها بابا دارها.. دارها لي باها بحالا علمو الله انها غيجي وقت و غتحتاج ترجع ليها باش تصيب راحة نفسها ..
دقات مرة و جوج و ثلاثة ... تا سمعات صوت خطواتو كتتردد و هو كيقرب للباب و صوتو لي خلا قلبها يرجف و هي متخوفة من ردة فعلو ..
فتح الباب و هو يعقد حجبانو فاش بانت ليه هي : منانة ..
منانة بلعات ريقها و قدمات شنطتها لكبيرة هي اولا و نطقات : العربي ..
العربي حتاج لثواني معدودة باش يستوعب عاد تطق : زيدي دخلي زيدي ..
خدا منها ديك الشنطة مخلها هو و بزاف د الأسئلة فراسو .. سلم عليها بعدا هي لولا حاس بيها ما هياش و نطق: اش واقع امنانة .. فين ولدك و راجلك ..
منانة تنهدات و نطقات دون مقدمات : براهيم غيطلقني العربي .. جرا عليا و ما خلانيش نجيب الولد معايا ..
العربي قوس حواجبو ما كتيقش اش كيسمعو ودنيه : كيفاش .. براهيم جرا عليك و فك ليك الولد ..
منانة حركات راسها بالإجاب و سكتات حاسا بواحد الإرهاق جسدي و نفسس باغيا غير تنعس ..
جلس حداها العربي عاقد حجبانو كيحلل فهضرتها كيفاش ابراهيم جرا عليها : و نتي اش درتي ليه انا كنعرف براهيم ما غجيش و يدير حاجة بحال هادي ..
منانة تنهدات تنهيدة طويلة و ناضت و نطقات قبلنا تتحرك في اتجاه بيتها لي كانت كتنعس فيه قبلما تتزوج : سير سولو هو يشرح ليك .. انا عييت ما بقيت باغا والو غير راحت بالي ..
زادت و خلاتو غير كيشوف بعينيه .. من هضرتها عرف شحال مقصحا و من حالتها كيفاش دبلات و ضعااافت و رجعات حااالتها عرف انو واقعا شي حاجة كبيرة بينها و بين راجلها ..
تنهد و وقف كدوز يديه على وجهو شاد فلحيتو الكثيفة و نطق : يا صبر ايوم مع هاد لعيالات ..
تم غادي فإتجاه الباب خارج قاصد ابراهيم يعرف منو هو اش واقع بيناتهم .. كتبقا ختو و هو صاحبو و عشيرو و خاص يعرف مالهم ..
فدار القايد .. من لي خرجات منانة و هي الحاجة حالتها حااالة كانت جالسا فالصالون و كتبكي و تلوم فإبراهيم لي كان غير ساكت هو براسو باقي ما متيق انو صافي مشات بهاد البساطة ..
الحاجة : ها الولد دابا غيكبر بلا مو ..هاهي طجات هادشي لي كنتي باغي و هانت وصلتي ليه .. هاهي حتى الولد سمحات ليك فيه و مشات ..
ابراهيم تنهد مدوز يدو على وجهو و نطق : صافي الحاجة ما تزيديش الملح على الجرح ..ما دوناش لحرام .. العيشة حرارت طلقت بنت الناس ترجع لدار باها و الله يعاون لعونات..و ولدي غيكبر فدار باه.. بغاتو تجي تشوفو بلقياس..
الحاجة زادت فلبكا : يتيمة مسيكينة و تعذبت .. دخلات لهاد الدار كي لوردة .. خرجات منها مدبالة.. يا ربي لا من عندك مرحبا بيها لا من عند العبد لا سماح .. عوينة و خرجات فيها مسيكينة ..
و وسط لكلام .. دخلات عليهم السيدة لي كتعاون حليمة : لالة الحاجة .. نسيبكم سي العربي جا بغا يشوفك اسي براهيم ..
الحاجة : ها خوها جا .. يالله فكها معاه ..
تنهد ابراهيم و ناض خارج لعندو .. بان ليه واقف عاطي بالضهر .. تقدم لعندو : العربي ..
العربي دار عندو ومن ملامحو ما كانش باين انو ناوي على شر .. كان اصلا جاي غير بستفسر: براهيم لاباس ..
ابراهيم تنهد و حرك راسو ونطق : زيد نغيروها من هنا ندويو..
العربي حرك راسو بالإجاب : واخا زيد ..
و تمو غاديين فإتجاه طوموبيلة العربي ..
لفوق .. كانت واقفا قدام الشرجم ديال البيت و عينها عليه مراقباهم .. و قلبها كيزدح بين ضلوعها .. تا بانو ليها خارجين بالطوموبيل .. وهو تغوت مفزوعة فاش حسات بشي يد تحطات على كثفها ..
دارت و هي تلقاها غا مها حليمة.. حطات يدها على صدرها كتنهج و ترد النفس : حرام عليك امي قفزتيني ..
حليمة كطلع فيها و تنزل بخزي : لاواه كون غا هبطتي عندو نتي نيت تواسيه ..
مغنية بقات غير كتبلق فعينيها .. و هي كملات : هاد السيمانة غتوصلو لستيدعا د الطلاق .. ياك باقيا عند كلمتك بعدا ..
مغنية بلعات ريقها و تنهدات محركة راسها بالإجاب : باقا عليها امي ..
#يتبعععع
أنت تقرأ
معذبني غرامك ( قصة جريئة)
Romanceقصتنا واقعية 100% بنكهة مغربية بدوية .. 🇲🇦🔥 بقلمي انا IMANE IMY ..