..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "
بقلم : I.Imy
Part : 116
نرجعو لدار بن عيسى .. كانت جالسا منانة حدا باها شادا ليه فيدو و دموعها كينزلو و هي كتسمع لكلامو لحنين .. و هو كيقولها : هادي دارك ابنتي .. نهار يضربوك لحيوط غتلقاي بابها مفتوح قدامك .. الاما كنتش انا كاين غيكون خوك و ...
منانة قاطعات .. فاش ترمات على صدرو معنقاه و نطقات بقهر: لا ابا لا نت ديما غتكون هنا عمرك غتمشي و تخلينا ..
زير بن عيسى على عنيه عاصرهم بألم .. و طبطب على ضهرها و نطق بصوت باقي ضعيف : المو.. ت علينا حق ابنتي ..والا جات مرحبا بيها .. حنى فيدي الله ..
منانة زادت فلبكا زادت زيرات عليه تا ضاقت نفسو و كمش ملامحو بألم .. الشي لي لاحضو العربي و مشا كيحاول يبعدها عليه : منانة ..منانة .. زيرتي عليه ..
منانة. زادت تشبتات ليه اكثر دافنا راسها فصدرو : لاء با ديما كنعنقو هاكدا با عمرو يمشي و يخليني ..
العربي تنهد بعمق و هزها بزز منها : صافي ما غيمشي فين هاهو معانا غنديوه لسبيطار و غيرجع مزيان ..
منانة بقات غير كتبكي ..محتاجة لحضن باها محتاجة تحط عليه الراس كيف كانت شحال هادي .. خصوصا فهاد الفترة الصعيبة .. لي كيدوزو منها ..
تهدنات شويا ورجعات جلسات .. تا كيصوني الطيليفون للحاجة ..ضيقات عينيها مبعدا الطيليفون كتحاول تشوف شكون ولكن ما فرزاتش.. وراتو لمنانة و نطقات : شكون ابنتي كيصوني ...
منانة شافت شكون و نطقات : براهيم الحاجة ..
الحاجة حركات راسها و دوزات الخط : الو ولدي ... واش دابا .. ياك لاباس بعدا ... واخا صافي ..صيفطو هاحنى جايين ..
قطعات معاه و شافت فيهم و نطقات : يالله ابنتي براهيم غيصيفط ورانا لورايني يجيبنا ..
منانة :ولكن لحاجة يالله جينا خليني مع با شويا ..
بن عيسى نطق بعياء :غي نوضي ابنتي سيري شوفي راجلك اش بغا ..
العربي حرك ليها راسو بالإجاب بمعنى غير نوضي..و هي شي حاجة كانت فيها لداخل كتقول ليها لا ما تمشيش .. بقاي مع باك شبعي منو تسامحي معاه لموت و لحيا فالدنيا ..
ولكن نصاعت لأمر راجلها ما باغاش تزيد تأزم الأمور بيناتهم .. سلمات على باها .. و حسات بيه بحالا آخر سلام بيناتهم ..كان بشكل غير مباشر كيرصيها على راسها و على راجلها و ناسها .. و على خوها ..
كانت خارجة من عندو و مخليا قلبها معاه.. خاطرها ضارها و قلبها مزير عليها .. حاسا بشي حاجة خايبة غتوقع ..
و احساسها ما كذبش نهائيا ..مسافة الطريق .. و وصلو لدار .. نزلات هي و الحاجة ... مع دخلو بان ليهم ابراهيم واقف كيتسناهم و شوفاتو فيها هي بالضبط .. ما كانوش عاديين..
بلعات ريقها و حدرات راسها ..و عوجات طالعا لبيتها تا وقفها بصوتو الحاد : رجعي لبلاصتك ..
وقفات مصمرة فبلاصتها و قلبها كيترعد ..
الحاجة نطقات بتسأل: ولدي اشنو كاين ..
هز فوجها داك لحجاب هاكداد و نطق مخليها مخرجة عينيها من الصدمة : ناس دات لعيالات و انا شاطت ليا السحارة بنت الجنانات..
كلام. طاح عليها بحال شي ساعقة .. دارت بالزربة تتأكد واش كيهضر على داك الشي لي فبالها .. و فعلا كان هاز داك لحجاب بين يديه ..
بلعات ريقها مصمرة و شافت فالحاجة لي ما كانتش اقل منها بالصدمة ..#يتبعععع 🔥🔥🔥
أنت تقرأ
معذبني غرامك ( قصة جريئة)
Romanceقصتنا واقعية 100% بنكهة مغربية بدوية .. 🇲🇦🔥 بقلمي انا IMANE IMY ..