معذبني غرامك ( قصة جريئة)

124

..
مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏ Part : 124

رمات ليها داك لكلام و خرجات خلاتها مصمرة فبلاصتها و شادا فحنكها كتقول مع راسها واش راها فشي حلمة اولا نقولو كابوس .. مزال للأن ما كتيقاش انها فشهر باقي ما كامل تعيش هاد الأحداث المأساوية كلها ..

من جهة فراقها على العربي بديك الطريقة و الشوهة ديالها .. و دابا مو ت الراجل لي كانت حاسبته فمقام باها .. و الحاجة لي كضر فالخاطر انها ما تسامحاتش معاه و تمنعات تا انها تحضر لجنازتو ..

رجعات ادراجها جالسا فالأرض و كتبكي بحرقة على حياتها لي تا قالت تقادات و هي تقلب و عطاتها بالضهر ..

فالجهة المقابلة و عند حليمة .. هاد الأخيرة لي كانت منهارة و كتبكي فصمت عاضا على يدها مبردا فيها الحر .. ضميرها كيق.. تلها ... كيعذبها ..و لاقيا عذر انها كدير داك الشي لي من مصلحة بنتها ..

داز داك النهار و دارو وراه 3 ايام اخرى و الحزن مزال مخيم على القلوب .. والدار د بن عيسى باقي ما خوات من العزاية ..

كان جالس العربي فلمراح مربع يديه بحركة زايد بارز عرض كثافو و سااهي و الحزن كاسي ملامحه .. تا كيخرج من سهوتو على صوت ما كانش غريب عليه.. دار و هو عاقد حجبانو كيشوف شكون سرعانما وقف وقفة صحيحة كلها هيبة و التحنزيرة تجمعات فوجهو ...

كانو عائلة بن عيسى او نقولو خوتو .. عمام العربي و منانة .. كانت وحدة منهم جايا كتبكي و تندب : مشيتي يا خويا وما تسامحناش مشيتي الحنين و ما تسامحناش...

زادو قربو اكثر من العربي لي كان كيرمقهم بنضرات باااردين .. تا كتخرج منانة من الصالون فاش سمعات صوت عمتها لي كان ما غريبش عليها ..

منانة كانت خارجة و ناوية على خزيت نيت .. غير شافتها عمتها و هي تجي تلاح عليها بنيت تعنها و هي دفعها عليها بالجهد و نطقات : بعدي عليا لهيه ..

عمتها مصمصات الحامض بين شفايفها و نطقات : اوا لاواه ابنت خويا ..

منانة خنزرات فيها و فلي معاها و نطقات : يخوي ليك الجناب انشاء الله .. تا لدابا عاد تفكرتي عندك خوك .. تا مات و دفناه ..

نطق واحد من عمامها : الله يقلل حياك يا القر.. دة قليلة الترابي ..

نطق هاد المرة العربي متدخل بحدة : جايين تشوفو خوكم راه قبرو باقي فرزك.. را مقبارة..