معذبني غرامك ( قصة جريئة)

81

       مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

                                 Part : 81

فتحات باب الدار و دخلات مكمداها فقلبها .. و تمات داخلا للكوزينة  تكمل شغلها .. كانت جيعانة و لغدا دارتو بالعشق و لهوا على ودو و دارت فيه غير داك الشي لي كيعجبو ...

اما دابا شهيتها تسدات و بقات غير كدور فبلاصتها .. محاربة مع داك الإساس باليأس و الإستسلام لي سيطر عليها .. احساس كيقولها صافي طلقي لحبل شحال قدك تبقاي تابعاه كتحاولي ترضيه .. و ناسيا راسك ..

تنهدات تنهيدة طويلة سامحة لدموعها يدوزو تفش قلبها و تفاجي على راسها ..

العربي ..

كان وصل لدار هاز فيدو ديك السلة دلغدى و الطبسيل د السفوف لي جابت ليه بنت الشرادي ...فتح الباب و دخل .. مشا لكوزينة ديريكت .. لقاها واقفة فابوطاجي كتغسل فلماعن ... قرب لعندها كثر حط داك الشي حداها فلبوطاجي .. و نطق بصرامة و جدية : هاداك الشي صيفطاتو ليك مرا الشرادي مع بنتها.. و بنتها خافت تنتفيها كي ديك المرة و طلعاتهم ليا نوصلهم ليك ما يمشيش بالك بعيد ..

مغنية ما دارت تاشي ردة فعل بقات مكملا شغالها و هو كمل بنفس الصرامة و الخشونة : معاك داوي ... آخر مرة تعتبي باب الدار بلا شواري ...

مغنية شافت فيه عويناتها منفوخين بالبكا و نطقات بيرودة: شي حاجة اخرى ..

العربي قوس حواجبو قارنهم فيها كيفاش كدوي معاه.. و ما جاوبهاش تا هو .. خرج و خلاها.. مغنية ما كلفاتش راسها تبعو تا بعينيها شافت فداك الطبصيل دسلو .. وهزاتو بيه بسربيتو  و حلات الصطل د الكرفي " اعزكم الله " و لاحتو على طولتها تا تهرس فالطبسيل تماك و سدات ... و رجعات تكمل شغلها و ربي لي عالم بيها...  غصة مألمة واحلا ليها فحلقها .. كتشوف راسها عطات بزاااف و ما خداتش قد لي عطات بل و ما خدات والو .. كتشوف راسها عطاتو بزاف د الحب ولكن هو قابلها بالجفاء و البرود ...

كتدور فديك لكوزينة تالفة و تمسح دموعها لي كينزلو و هي مخلياهم على راحتهم ... حسات بحالا شي حد جا و صرفقها و نوضها من القلبة و خلاها تسول راسها بزاف ديال الأسئلة ..

تا لإمتى غتبقا هاكدا .. تا لإمتى غتبقا هي بوحديتها لي كتعطي فهاد الزواج .. تا الإمتى غتبقا تتنازل و فكل مرة تحاول تتفهم و هو ما كيدير تا محاولة .. تا من لولاد لي ناس كيموتو عليهم و كيبقاو يديرو فالمحاولات على ودهم هو ما مسوقش ليهم و اي حاجة قالت ليه ديرها كيدور فيها ..

خرجات من الكوزينة قاصدة بيتها و قلبها غيطرطق النفس دقات فيها.. ما عارفاش لاش غاديا و فين غاديا و علاش غاديا لبيت ولكن متبعا قلبها .. وصلات لحمام توضات..

و جبدات لباسها د صلا لي هادي اكثر من 3 شهور ما دارت بيه و لبساتو و هزات زربيتها لي خداتها مع دهازها و فرشاتها فالأرض و عطات وجها للقبلة و حاسا بواحد كسر الخاطر ما عمر حسات بيه .. حاسا براسها صافي تقبلات خسارتها و هادي اكثر حاجة كتضرها...

ما كانش وقت ديال الصلى اصلا ولكن هي كانت عارفة فهاد الحالة عندها غير ربي بوحدو لي تشكي ليه و تبكي عليه و طلب العفو منو على اهمالها ليه و بعدها عليه ..

كتبكي بحرقة و هي ساجدة الله سبحانه مختاليا بيه حاسا براسها فجلسة خاصة كاين غير هي و سيدي ربي فقط .. ما حاساش بأشنو كيطرا حوليها ..

ما عقلاتش شحال د الوقت بقات وشحال من ركعة صلات ولكن لي عارفة انها حسات بشويا د الراحة كدخل على قلبها المحروق ..

✨

خليو تعليق على كل فقرة عجباتكم .. و خليو نجمة ⭐️ على اي بارت قريتوه