113

1K 62 2
                                    

عافاكم قبل ما تبداو .. اي بارت قريتوه خليو على الأمل "ڤوط" عليه .. ما تضلموش القصة باش نستمر نزل ليكم .. و اكيد اي فقرة عجباتكم خليو تعليق عليها ✨❌

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                 Part : 113

ضحكات حليمة ضحكة مغطفا بيها على الرهبة لي جاتها من ديك النوضة لمجهدة ديالو و نطقات بالسم من لسانها : علاما فخيلك ركبو اولد لخميميس.. كون كنا نخافو من لبقر كاعما نخلبوه..

كلامحها الجارح و ديك التسمية بالضبط لي عطاتو " ولد لخميميس " خلات كلشي مصدوم كيفاش حليمة مولات لعقل و الصواب و الآداب  تسيفات و رجعات  تعطيها فلوجه ..

في جهة أخرى..

لي فيها ما هناها.. غير سمعاتو جاي يردها و هي الرعدة تشدها من الخوف ... عيات ما جالسا فالبيت و مانعا نفسها انها تشوف او تسمع اش غيتقال.. او بالأحرى اش غيقول هو بالضبط ..

ما حساتش براسها .. تا لقات راسها هابطا مع الدروج كتتسلت.. ما تجي غير مع صوتو الصلب الرجولي و هو جاعر و قلب الدنيا على مها ..
بلعات ريقها و حرفيا قلبها غيخرج من بلاصتو بقوة ما كيضرب حاسا بكيانها مهزوز.. ركابيها خاويين و زادو خواو .. مخلطا عليها خلعة مع خوف .. مع احساس كرهااتو و هاد المرة نكراتو و ما بغاتش نهائيا تعطيه ديك السمية لي موالفا كتعطيه ..

خرجات عينيها فاش بان ليها خارج كي شي تور من تماك بطولتو و هيبتو و من تخنزيرتو القاااصحة باين واصل نيت و معصب .. و حتى بن عيسى خارج وراه كيعيط ليه و معاه ابراهيم .. و حليمة ما خرجاتش من الصالون ..

بقات متبعاه بعينيها حتى خرج من الباب فمرة و ما بقاش بان ليها هو لي كاعما رد ليها لبال حيت كانت مخبيا ..

صوتو كيتردد فودنيها .. صوت عصبيتو و غضبو و بطشو...

رجعات ادراجها طالعا مع الدروج بثقالة و عينيها دمعو من جديد .. حطات يديها على فمها كاتما صوتها..و زربات مشيتها فدوك الدروج دغيا دخلات للبيت و سدات عليها ..

تكات على الباب و بقات شحال و هي متكيا عليا .. و بزاف د الذكريات كيتعرضو فراسها .. كانو اغلبهم ذكريات خايبة.. مختصرهم عصبية العربي .. طبعو الصعيب .. و بزاف دلحوايج عاشتهم معاه فهاد العام و الشهورا د الزواج ..

تنهدات بضيق و رجعات تاني فوق نموسيتها  مختاليا ينفسها و عايشا حزنها و اكتئابها الحاد .. ايام فقط ديال الحزن و الإكتئاب  ... كانو كفيلين ينسيوها طعم السعادة و الراحة النفسية ..

لتحت .. فاش خرج العربي و بن عيسى .. تبعهم حتى ابراهيم يعتادر منهم على ما خرج من حليمة ..

و فالصالون ..

الحاجة : هاديك هضرة يقولوها الناس ا حليمة ؟ الراجل محتارمك ما مهزش فيك تا عينيه تقولي ليه هاكداك ..

الحليمة هزات كثفها بلا مبالاة و نطقات : ما بقاش كيهمني الحاجة.. المهم عندي هو بنتي تتفك من داك المسخوط..

الحاجة : سيد جاي باغي يرجع مراتو جاي معاتارف بلخاطا ديالو ..

الحليمة : الحاجة بنتي ما عترجعش لهاداك السيد سالينا .. ولا تقلت عليك ب بنتي .. من غدا نخوي نمشي نهز بنتي بسناني نخدم عليها حتى نموت ..

لاحت ليها هاد الهضرة و خرجات خلاتها مصدومة .. عمر حليمة قالت هضرة بحال هادي او غير لمحات ليها .. بلعات ريقها و تنهدات تا هي كون كانت فبلاصتها غدير نفس الشي و تجي من بنتها ..

هاكدا دازو ايام و بالضبط سيمانة ..

#يتبعععع ... 

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن