128

904 45 9
                                    

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                 Part : 128

بقات كتشوف فيه مزييييرة على فكها. هضرتو الفزعية و الخضرة كي العادة كتحفة فيها .. قربات منو و نطقات بنبرة كلها تحدي : والله لا رجعت ليك واخا تجي تبوس ليدين و الرجلين والله ما نرجع ليك يالله .. و غطلقني و مناخرك فالأرض و غنجيب سيد سيدك لي يعرف بحقي ماشي بحالك يالله ...

لاحت بيه هاد الهضرة وسط وجهو. مع انها عكس ما فقلبها و دارت غاديا بحالها مخليا النااار الغيرة تشب فيه ..  طاحت عليه هضرتها بحال شي كف قاااصح .. تبعها جاعر شدها من دراعها جرها لعندو تاني بعنف ناطق و التشربينة حاكماه : عاودي اشنو قلتي عاودي ؟

مغنية هزات فيه عويناتها و الشراسة مغلفاهم مخلياه يتعرف على الجانب لمعكس ديالها : كيف سمعتي ..

و بدات كتنتر باش يطلقها : و دابا زول يدك مني و نتلاقاو فالمحكمة ..

العربي زاد زييير على دراعها و نطق بخشونة باالغة فصوتو الرجولي: برب المعبود و نعاود نسمع سيرة شي ذكر جات على لسانك حتى نطيرو ليك كتفهمي و الطلاق هو لي عمرك غتحلمي بيه .. ما تخلينيش نقلب معاك دوبل فاص نزيد نقو .. د السوايع معاك ..

مغنية وسعات فيه عينيها عمر خصر معاها الهضرة .. ولكن هاد المرة كانت غير ..كانت الغيرة لي منطقاه و مغيبا عقلو .. حس بالخطر الفعلي وهو كيسمع ديك الهضرة من فمها .. هي لي كنت كتقول ليه كنموت عليك .. كيفاش دابا رجعات باغيا الطلاق لا و باغيا غيرو ..

هي بلعات ريقها من شوفاتو الحادين و دوك الملامح الرجولية البارزة ديالو و لحيتو لي رجعات كثيفة .. بارزا اكثر وسامتو المتوحشة ..و حدرات عينيها بالزربة من عينيه .. خايفا تضعاف ليه و نطقات : طلق مني خليني نرجع لدارنا ..

العربي تنهد بعمق و نطق بنفس الخشونة : غنعطيك الوقت لي يكفيك تفكري ولا شوفي شغديري نهار غنجي نردك لدارك غتزيدي قدامي .. ما باغيش ندير شرع يدي و نرجعك بزز منك و من مك .. 

مغنية نترات دراعها من قبضتو يدو و خنزرات فيه و عطاتو بالضهر غاديا بحالها مخليا التشربينة تطلع ليه تاني : فين غاديا يا هاد المرا ..

مغنية نطقات بحدة و عناد : غاديا لجهنااام بعد مني ..

دوز يدو على وجهو بغضب جار لحيتو المثيفة كيستغفر ..
كتبان ليه غاديا بين الشجر و الزعامة لي جاتها و الجنان عامر بلعزارا.. زاد غادي تابعها موصلها ..

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن