معذبني غرامك ( قصة جريئة)

68

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 68

كلام مغنية اللاذع زاد عصبها و خلاها كتغلي زادتها على القت.. لة د لكلا.. ب لي عطاتها ...
هبطات لأرض خدات زيفها بالنترة و خرجات ضربة كثفها على كثف مغنية ..

خرحات من الدار و زدحات الباب ما تسناتش تا لعربي يجي يعطيها خبار باها و خوها .. خارجة و فعينيها شر كبييير .. كتذرف دموع الحقد.. و تتوعد لمغنية بالكية لي غتكويها و الصاع لي غتردو ليها صاعين... ناسيا تا وجهما لي جلخاتو ليها مغنية بلعكر لي كانت دايراه ..

داز الوقت تا قرب لفجر عاد وقف بطوموبيلتو قدام الدار راجع من عند الجوندارم.. دور الساروت فالباب حلها و دخل فداك الضلام ديال الليل و الهدوء كاسرو صوت خطواتو..

تم غادي فداك الضلام ضارب غير الضو لتيليفونو لبيت باه هو لأول يتفقد حالو .. لقاه ناااعس و مرتاح..
زاد البيتو قال مع راسو ممكن تكون مغنية مبيتة حسناء معاها فالبيت..

حنحن و حل لباب و دخل ضارب لبيل ديال الطيليفون كيقلب على الضو شعلو .. و هي تبان ليه مغنية ناعسة على جنبها مغطية و تاشي حد ما حداها قطب حجبانو و زاد بخطواتو لعندها وقف عليها كيفيق فيها منادي بإسمها بخشووونة : مغنية .. مغنية ..

صوتو الرجولي و بحتو القاصحة ختارقو مسامعها و خلاوها تفيق قاافزة من واحد من الكوابيس لي راودوها فهاد السواي لقلال لي نعسات ..

شافت فيه كتنهج و نطقات بصوتها الأنوثي : العربي.. جيتي .. !

العربي حرك راسو و نطق بنفس الخشونة : فين البنت ..

مغنية بلعات ريقها و بعدات عينيها من عينيه و نطقات : ما عرفت ليها دخلتها عطيتها تشرب و هو تيليفونها يبدا يصوني ناضت جاوبات و قالت ليا غنمشي صافي ..

العربي : ولاش مخلياها تمشي فنص الليل ..

مغنية هزات كثفها بعدم اكتراث و نطقات : كيف جات فنص الليل رجعات ما كاين لي يآديها الدوار آمان..

العربي تنهد راسو كيحرقو تكسر فيه النعاس بقا كيماصي بين عينيه يصباعو و هو يودن لفجر ..

تفوهات مغنية و شاف فيه و نطقات : نسخن ليك ميهة باش تتوضى نت و عمي بن عيسى .. ؟

العربي حرك راسو بالإجاب و نطق : سخني و بلاما تفيقي با خليه يرتاح ..

مغنية تبسمات ليه و ناضت السمع و الطاعة : واخا

لبسات بيناوارها سخووون من البرد و تمات غاديا للكوزينة.. تكذب و تقول القت.. لة لي عطات لبنت الشرادي بردات ليها ديك الهضرة لي قالت ليها .. ابداً ..

ديك الهضرة طلعات معاها و كانت سبابها فالكوابيس من واحد الواحد .. كتفيق من واحد ترجع تنسع تلقا الثاني ... كوابيس كلهم هلوسات ..

بقات ساااهية تا الغلاي طلق السبولة ديالو.. تنهدات تنهيدة طويلة و هزاتو من على البوطة و طفاتها و تمات راجعا لعندو لبيت .. لقاتو غفا فوق الناموسية من كثرة لعيا..

تنهدات عز عليها.. دخلات لحمام لي عندهم فالبيت حطات الغلاي.. و رجعات جلسات حداه كتحك ليه فشعرو بحنان و تتأمل وسامتو الحرشة .. و ملامحو الرجولية لكبيرة و لباردة .. لحيتو الكثيفة و حواجبو لمقطوبين وسط نهاسو و نطقات بصوت حنين : العربي ..العربي .. حبيب ديالي فيق راه الغلاي سخنتو و حطيتو فالطواليط...

العربي فتح عينيه حمرييين جمرات علا صوتها المهاجم .. مهدووود كيناضرها بجمود حاس بطراف صباعها على فروة شعرو كتحركهم بنعووومة بحركة كتجيب الراااحة النعاس ..

تنهد و ناض بعد عليها و نطق : صافي رجعي ركدي ..

مغنية تبسمات كتناضرو بعويناتها لي كيصرخو بعشقها و هوسها بيه و حركات راسها بواخا ..

#يتبعععع ...