129

880 42 6
                                    

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                  Part : 129

لحضة صمت و لحضة اذراك فوقت واحد و هي كتشوف فعينيه و كلامو نازل عليها بحال شي ساعقة خلا كيانها حرفيا يتهز و شي حاجة وسط صدرها تتهرس و تتقطع.. 

بلعات ريقها بمرارة و عينيها باقي فعينيه و بالكاد كانت قادرا تبقا متماسكة و هادية بديك الطريقة.. رمشات فيه و نزلات عينيها من عينيه كتحاول تحافض على ثباتها و رجعات هزات فيه راسها و هزاتو بالإجاب و نطقات : واخا ..

عقد حجبانو من ردة فعلها لي ما كانتش نهائيا متوقعة .. و زادت صدماتو كثر فاش تخطاتو غاديا فإتجاه لبلاكار مخلياه بلا هواه يدور متبعها .. 

هي لي حلات الجهة ديال محمد ولدهم هو لول كتجبد فحوايجو باش تديه معاها .. مخلياه يخنزر اكثر و نطق : الولد غيبقا فدار باه معزز مكرم .. اتخرجي من هاد الدار كي دخلتي ليها جمعي شطايطك وحدك ..

شافت فيه حاطا دوك لحوايج من بين يديها و زادت صدماتو اكثر فاش حركات راسها بالاجاب و نطقات بهمس : واخا ..

دارت عاطياه بالضهر كتجبد فحوايجها .. مخلياه حرفيا مصدرم من ردة فعلها لي ما توقعهاش نهائيا ..كيفاش بهاد البساطة حتى ولدها تخلات عليه ..

جمعات حوايجها فالشنطة بما فيهم ذهبها كولو و شداتها و وقفات تحت أنضارو ..
لبسات عليها جلابة و دارت شال فوق راسها و جرات شانطتها .. و قبلما تخرج مشات لعند ولدها لي كان ناعس .. باستو و بعدات ما باغاش تفيقو ما بغاش تشوف فعينيه و تزيد تتعذب و تذرك مدى صعوبة القرار  لي خدات ..

حيت ختارت نفسها و راحتها .. ختارت راحت بالها و تعرف راسها من رجليها فهاد الزواج ..

خرجات متخطياه... جارا شانطتها و هي حرفيا جث. ة دون روح حيت روحها خلاتها فداك البيت ..

في حين هو كان باقي مصدوم و ما حاسش بوقع داك لكلام لي قال ليها.. عليها  هي .. ما حاسش قداش جرحها و دمرها و دمر اي حاجة زوينة بيناتهم ...

هبطات فالدروج معافرا مع ديك الشانطة  ... بانت ليها مغنية و هي تمشي لعندها  عنقاتها بلا حتى كلمة مخلياها غير مصدومة و ما فاهما والو و نطقات : ولدي امانة عندك امغنية تهلاي فيه راه كيبغيك ..

مغنية باقي تحت تأثير الصدمة : و نتي فين غاديا امنانة اشنو كتقولي ..

منانة بعدات عليها و نطقات و هي زوبانة باغا غير تخرج من هاد الدار قبلما تنهار : انا راجعا لدار با .. صافي براهيم غيطلقني ..

منانة ضربات ففخاضها مصدومة اكثر : اويلي اش كتقولي ..

منانة تنهدات و زادت خارجة حتى كتبان ليها الحاجة داخلا مع الباب غير شافتها و هي تصدم : منانة بنتي فين غاديا ..

منانة قربات منها دائيرا كثر من جهدها باشما طيح حتى شي دمعة : راجعا لدار با الحاجة .. الله يجعل شي براكة كلها و بشوف حياتو ..

الحاجة قربات لعندها شدا فدراعها : اش كتقولي ابنتي .. واش حماقيتي ..

منانة بلعات ريقها و عنقاتها تعنيقة مزروبة و نطقات : تهلاي فواسك الحاجة و سمحي ليا لا خصرت معاك فشي حاجة .. محمد امانة عندك حتى نتي ..تهلاو فيه ..

و زادت بالزربة متخطياها و جارا ديك الشنطة وراها مخليا كلشي وراها مصدوم ..
كان فالنص ديال الدروج غادي مع الفيلم كامل و الصدمة باقي مسيطرة عليه حتى هو .. كان متوقع تغوت ترغبو او تبكي .. ولكن خالفات كل توقعاتو بردة فعلها الباردة ..

ما كانش عارف انها وصلات المرحة كانت متوقعة انو علاقتهم غنسالي بهاد الشكل .. كيفاش لا و هو اكثر من شهرين و هو هاجرها ما كيهضرها ما كيكلمها... كيعاملها و انها ما كيناش...

عندها هي ..  خرجات من الباب لكبيرة ديال الدار مزالا محافضا على هدوءها بل و برودها ..نزل عليها ولي واحد السكينة و الصبر عمر توقعاتهم..

دايزا وسط الدوار بين الناس لي ما رحموهاش بشوفاتهم و حتى بتوشويشهم لي كانت عارفا مغادو " هاهو صيفطها لدار باها و ما صبرش لفضيحتها " ...

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن