معذبني غرامك ( قصة جريئة)

39

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 39

قلبها رجف و تفجع و الركابي تحشو ليها صافي ما بقاتش قادرا توقف.. شدات اقرب كرسي ليها و جلسات ... طلعات معاها لبرودة و السخانة فنفس الوقت .. داك الإحساس الرهيب بالخوف عمر ما حسات بيه فحياتها..

دخلات عندها منانة و حليمة و حتى الحاجة لقاوها فديك الحالة خلعااتهم...

الحاجة قربات عندها مبتاسما فوجها و نطقات بصوت حنين: مغنية ... ! مناش خايفا بنتي هاه مناش ... ؟

مغنية كانت على سبة غير سمعات صوتها و هي طرطق بلبكا ... غير كتبكي و حادرا راسها ..

حليمة غير شافتها هاكداك خبطات فخاضها و نذبات حناكها و نطقات جهلة : اويلي على المسخوطة دارتها ياويلي هاو بنت الجنانات دارتها .. ليوووم نشرب من د.. مك ...

الحاجة دارت فيها مخرجة عينيها و نطقات بحدة : حلييييمة سكتينا اش هاد الهضرة ..

حليمة شافت فالحاجة علين تبخ الد..م و نطقات : ما شتيش الحالة ديالها .. هادي دقت ما بقاتش عزية و خافت تتفضح...

الحاجة دارت ليها اشارة براسها باش تخرج و نطقات مخنزرة فيها : خرجي سيري احليمة يضرب فيك البرد يالله ... غبريييي..

حليمة زيرات على فكها كتتحلف على مغنية غي بعينيها و خرجات حنشها فكمها و الشيطان كيجيب ليها غير الحوايج الخايبين لراسها ...

لداخل... قربات الحاجة من مغنية رفعات ليها راسها من دقنها بطراف صباعها و نطقات : هزي راسك عمرك تحدريه راك بنت الدار لكبيرة .. تربيت يدي ...

مغنية بقات كتشوف فيها و دموعها كينزلو كلشي مخلط عليها .. و الحاجة نطقات مكملة كلامها بصوت حنين و هي مبتاسما : هادي غير الخلعة .. تا انا ابنتي كنت مخلوووعة كثااار منك .. ولكن كلشي داز بيخير .. ما عندك مناش تخافي.. غا جليدة غتطرطق و هانتي ساليتي .. ما تخافي من والو راه تا العربي بحال ولدي براهيم .. مشا لمدينة دار و جال و شافت و راه قاري تبارك الله ..

و دارت شافت فمنانة لي تا هي دموعها دازو اصلا مع لوحم على سبة و ما ساخياش بمغنية : ياك امنانة العربي تا هو قاري و فاهم ...

منانة حركات راسها و نطقات : اه اخالتي ما عندها مناش تخاف ..

الحاجة رجعات دارت عند مغنية محافضة على نفس الإبتسامة الزوينة و نطقات : هانتي شتي ... يا ويلي هادي غا الدخلة خلعاتك هاكدا.. و نهار تجي تولدي... ؟ ممم ؟

مغنية غمضات عينيها عاصراهم ملامحها كانو كيلخصو حالتها و انها كانت مواجها نوبة هلع و محتاجة لي يخفف عليها بكلامو .. و الحاجة كانت هي الشخص المطلوب كلامها عزز ثقة مغنية فراسها ولو بنسبة قليلة ...

نوضاتها دخلاتها هي بيدها لحمام تغسل وجها و كدوي معاها و تنصحها كيفاش تتعامل ..لحاجة لي مها لي ولداتها ما قدراتش ديرها بسباب دوك الحواجز لي تولدو بيناتهم مع مرور الزمن ...

عاودات مغنية ماكياجها .. و الحاجة واقفا عليها هي و منانة .. شويا بشوية طلقوها فالهضرة و خرجوها من ديك الحالة د الخوف لي كانت مستحوذة عليها ...

الحاجة: اوا يالله ابنتي خلاص خلينا لعريس لتحت كيساين يالله ..

مغنية شافت فيهم و نطقات بصوت رقيق : واش جبت زوينة .. ؟

الحاجة ضحكااات و نطقات : جيتي كتفتني غا زيدي وكان ...تعطلنا ابنتي ..

منانة تبسمات لمغنية و حركات راسها بصمت بمعنى راه كلشي فيك مقاد .. و داك الساع عاد تمو مهبطينها بالتعشاق و التزغريت.. و هي حادرة راسها و حنيكاتها موردين من قوة الحشمة ...

هزات راسها و هي تجي عينها عليه هو لي كان بجلابتو ما بدلهاش... بقات كتستاوق النضر فيه و قلبها علين يفرفر بالفرحة .. صافي و اخيييرا وصل داك النهار لي كانت كتحلم بيه ..

عندو هو ..

كان شاد بين بديه سبنية حمرة كبييييرة ... و واقف كيتسنا حيس بيهم تعطلو بزااف .. تنهد تا كيسمع التعشاق عرفهم مهبطينها .. بقا مترقب يشوفها .. تا كتبان ليه هابطا شادينها الحاجة و منانة و كيصليو على النبي ..

طلعها من لتحت لفوق كي اول مرة يحقق فشعرها لي كان طويييل خصلة منو دايراها قدامها .. نتابه تا ليديها لي كانو بيضين ما فيهمش الحنة .. و نتابه تا لداك الزين لي فيها .. مع ديك التكحيلة جايا كتفتن.. ميل راسو بعض الشيء و رجع جمع عينيه فاش حس على راسو راه عيق ..

#يتبعععع ..

خليو نجمة و تعليق من اجل التشجيع 🫶