معذبني غرامك ( قصة جريئة)

43

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 43

دارت بالزربة للباب تشوف شكون ... كيبان ليها العربي داخل... تبسمات ابتسامة زوينة كتفتح النفس .. كتناضرو بعويناتها اللامعة.. و هو كيتمشى ناحيتها بهدوء.. و هي نطقات برقة : العربي .. صباح الخير ..

العربي نطق بنبرة رجولية هاادية : صباح الخير .. صبحتي مزيانة !

مغنية ميلان راسها بعد الشيء و تزنكات حشمانة و حدرات راسها و نطقات بنفس الرقة : شويا الحمد الله ..

العربي حرك راسو كيناضرها بعيونو البنية القاتمة مركز فتفاصيلها شي حاجة فيها كانت كتثير الإنتباه : الحمد الله .. شويا و الوليدة ديالك غتوصل هي و لعيالات..

مغنية حركات راسها بهداوها كتهز فيه عويناتها كيلمعو و قلبها كيدق بالجهد بين ضلوعها و هي أخيييرا فدارو مراتو جامعهم سقف واحد ...

في حين هو لقا عليها آخر نضرة و دور عينو على البيت و نطق قبلما يخرج : رتاحي ..

مغنية غير حركات راسها و نطقات : واخا ..

خرج و خلاها كتتنهد بعمق و ريحتو الرجولية متغلغلة وسط جيوبها الأنفية ..

و هو خرج لقا باه جالس فلمراح مشا جلس معاه .. كان دخل عندها شافها فاش صلا لفجر و سالا .. لقاها ناااعسة و مكمشة ما فيقهاش ديك الساعة .. و رجع تاني دخل عندها مرة اخرى لقاها باقي ناعسة ما فيقهاش.. خلاها تا تفيق على راحتها ...

و هاد المرة فاش دخل عندها دخل بنية يفيقها لا لقاها ناعسة ساعا تصدم فاش دخل لقاها جامعة البيت مبدلا عليها و موجدا راسها باش تستقبل مها و عائلتها فالصبوحي ديالها .. فعلا صدماتو ..

ما دازش بزاف .. تا كيسمعو الموكب د لعيالات جايين كيعشقو و يزعرتو... و هازين فيديهم الصواني د لفطور .. ها الصواني د أتاي .. ها القهوة و الحليب .. ها الغطران د الكاطو مبنيين.. ها الغطران د الفاكية و التمر معمر بالنوا ..ها لمسمن و البغرير .. ها الرزيرة .. داك الشي على حقو و طريقو ...

وصلو عند باب الدار لي كانت محلولة .. لقاو العربي و بن عيسى في استقبالهم .. سلمو عليهم كيباركو ليهم ...

بن عيسى :زيدو مرحبا بيكم الدار داركم.. زيدي الحاجة ..

الحاجة حطات يدها على صدرها كنوع من الصواب : الله يبارك فيك اسي بن عيسى ... نجيوك غير فالأفراح انشاء الله ... فين هي بنتنا فين هي لالة مغنية ..

بن عيسى ضحك و نطق : راه هي فبيتها الحاجة ..

الحاجة : اوا ندخلو عندها هو لول ...

و ديك الشي لي كان جرات الحاجة حليمة فيدها و منانة معاهم .. ودخلو معاهم واحد 3 ديال لعيالات هوما فم الدوار ... اي حاجة كانت هوما لي كينشروها و يوصلوها بركاكين نامبر وان..

دخلو على مغنية لقاوها واقفا كتساينهم على وجها ابتسامة كتحمق و السر من عند ربي طايح عليها منورة .. سلمو عليها و جلسات حداها الحاجة كتسول فيها : اوا ابنتي كي دازت ليلتك ..؟ تقصحتي .. ؟

مغنية غرقااات فحوايجها بالحشمة و حركات راسها و نطقات : مزيانة الحمد الله ...

الحاجة ضحكاات و طبطبات عليها : اوا الحمد الله .. هاهي دازت .. كنتي خايفا على والو ..

مغنية بقات سااكتة و حادرة رايها خشمااانة و نطقات وحدة من دوك لعيالات : الحشمة و معامن جات .. بنت الدار لكبيرة تبارك الله عليك .. باينا غي من وجه شيخك بن عيسى و فرحتو راك حمرتي وجه ميمتك ..

حاجة عنقاتها بجنب و نطقات بثقة : معلووووم .. هادي راه تربيت يدناا ..

و شافت فمغنية لي كضحك و غمزاتها و نطقات : و نوضي ابنتي اري داك السروال لميمتك باش قلبها يرتاح .. راه ما نعسات ما شافتو ..

مغنية حركات راسها : واخا الحاجة ..

و ناضت بمشقة الأنفس تاني كتحاول ما أمكن ما تبينش ألمها .. ولكن من المشية الفركة لي كانت كدير باينا تكرفصات .. تجهات لبلاكار .. حلات بابو و خدات منو السروال .. كيفما كانت طاوياه .. و قربات عند مها مداتو ليها و نطقات : هاهو امي ...

#يتبعععع .. يا ترى اش غيكون رد فعل حليمة ..