معذبني غرامك ( قصة جريئة)

150

..
                         مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

‏                                  Part : 150

و تكلمات القدرة على فم العربي .. و الشرادي عطاهم عمرو..  خرج الطبيب من الغرفة لي كان فيها  و علامات الحزن  باينا هلا وجهو حتى طبيب ما كيبغي يفقد شي مريض ديالو .. خلا وراه الممرضات معاه غطاو ليه على وجهو تحت صدمة علال لي كان حاضر للفيلم كاامل من لأول للأخير ..

شاف فالذكتور و وجهو صفرررر و عنيه جاحظين .. قرب منو و تنهد و نطق : البركة فراسكم اسيدي عطاكم عمرو ..

يالله نطقها .. و هو علال تبان ليه مو و خوتو بجوج.. من قوة الصدمة لسانو تشل فجوفو ... مزال ما قادرش يستوعبها ..

ما كانتش علاقتو بباه علاقة لي قوية بزاااف ولكن فجميع الأحوال كيبقا باه و ما ت بطريقة ما كانتش تخطر لحتى شي حد على البال ..

سرعنما لخبار تفشات بيناتهم بحال شي وباء مؤلم مخليا مرت الشرادي تصرخ بأعلى صوت و تبكي بحرقة على راجلها لي مشا ليها ..

ما دازش بزاف .. حتى لخبار وصلات حتى لدوار..  مخليا الدوار كولو كيتأسف على حال الشرادي و عرفوه ما ت غير بالفقصة د بنتو و الشوهة لي شوهاتو وسط الدوار..

علال كان اكثر واحد متأتر بهادشي لي وقع كيشوف لعزو دباه قايم و الناس كتجي تعزي فيه و هو بزز كيجاوبهم.. حاس براسو غيحماق... عاد كان كيوجد حتى هو يمشي يخطب بنت الناس بحالو بحال قرانو و يتزوج و يدير وليداتو... حنى كيلقا راسو واصل لهاد الحالة ..

هز المحمل بباه هو وخوتو معاونين عليه ..  كانت بالنسبة ليهم ماشي غير كنازة كانت بالنسبة ليهم شتات لعائلتهم.. خلات تا واحد فيهم ما عارف لاما يقدم ولاما يوخر.. حالتهم كانت كتشفي لعدا ..

ولكن قليل لي رحمهم و حسن ليهم لعون .. حيت لأغلبية كانو كايقولو قشلة دلعزارة ما كانوش قادرين يحكمو حتى ختهم و خلاوها تجيب ليهم كرش د لحرام ..

داز نهار لعزو بحال الجحيم عليهم و جا نهار جديد.. خرج علال من الدار طاج ما قادرش يستحمل داك الجو فيها .. فطريقو و هو غادي خارج من الدوار غير كيتمشى بالصدفة تلاقا معاه العربي ..لي غير شافو وقف عليه نزل الزاج د الطوموبيل و نطق : علال طلع الخاوة طلع ..

علال تنهد بعياء و نطق : غا خليني العربي مسرح رجلي راني طاج من داك الدوار ..