17

952 52 0
                                    

مْــــعَذْبْنيِ غْــــرَامْكْ

" باش يفيد البوح الا كان المقصود لوح ... "

بقلم : I.Imy

Part : 17

مغنية شافت فمها مصدوووومة و التزنيكة طلعات ليها على وجها ما متيقاش مها لي كانت فينها تشوف عندها شي حاجة تهرسها ليها ليوم كتقول ليها هاد الهضرة .. فلحضة عينيها دمعو و ما كرهاتش تمشي تعمقها ولكن ما قدراتش قسوة مها و صرامتها معاها خلاو حواجز بيناتهم ...

تنهدات و رجعات جلسات قدام ديك لمراية فرحتها ما يعلم بيها غير ربي .. نسات تا ديك الغصة باش كانت حاسا ...

و هاكدا دازت ديك السيمانة .. لي كانت كلها تحضيرات و شراو داك الشي لي قسم الله ..
و جا نهار الخطبة و تركاب لخواتم .. نهار ما كانش عادي عند مغنية .. اول نهار غتوقف معاه بشكل رسمي و تركب ليه الخاتم فيدو ..كانو يديداتها لمطيبزين كيترعدو و هي قابطا ليه فيدو لكبييييرة الحرشة و لمزعبة لي آثار تمارة دتافلاحت باينا عليها .. ركبات ليه الخاتم تحت أنضار الحضور لي كانو غير العائلة فقط ...

العربي كان هادشي على قلبو بااسل هاد الزواج داير غير لباه الخاطر فيه .. ما ردش لبال تا لعروستو كيفاش جات كتفتن بداك القفطان الأبيض... و الماكياج البلدي لبسيط لي زاد برز زينها و طاح عليها السر د العرايسات... كانت غير مكحلا عويناتها و محمرة شفايفها و حنيكاتها...

تنهد بضيق و هو كيلبس ليها فالخاتم ديالها .. شاف فيها كيفاش كتشوف فيه حنيكاتها مزنكيييين و عويناتها كيلمعو .. ما كانش حاس على راسو انو كان كيخنزو فيها بلاما يحس.. شوفاتو القاصحين خلاوها تحدر عينيها بالزربة حاسة بالرهبة و الهيبة منو ...

شرباتو لحليب و وكلاتو التمر و هو كذلك .. و مع سالاو .. بدا لعشا كيتدفع...

كانو جالسين حدا بعضياتهم وركو حدا وركها ولكن ما سمعات منو حتى شي كلمة ..من غير جوابو بالصواب على المباركات..

كانت كتفرك يديداتها مع بعضياتهم و تعض على شفايفها وجع ليها نفس الشعور بالضيق فصدرها و داك الشعور بان على ملامحها حيت تدريجيا كانت كتطفا.. ما رداتش لبال لأنو الصالون خوا خلاوهم الراس فالراس يدويو و ياخدو راحتهم..

بلعات ريقها خارجة من دوامة أفكارها على صوتو الرجولي فاش نطق : ما تخرجيش بلا زيف ..

هزات فيه عويناتها و حركات راسها بآه و نطقات بنبرة انوثية كتقفقف من توترها : اصلا كنت ناويا نديرو فاش نتزوج..

العربي حرك راسو بالإيجاب و زاد كمل : لخروج و الدخول بزاف ما عندي ما ندير بيهم دابا تحسبتي عليا .. لي تقالت فيك غتقال فيا .. خفة الرجل ما نحبهاش..

مغنية بلعات ريقها حاسا بخوف رهيييب منو حركات راسها بواخا و لتازمات الصمت.. ناسيا انها خاصها تا هي تقول لا عندها شي شرط...

و مع سكوتها عم الصمت من جديد.. العربي بقوة ما ما كانش انتيريسي بيها .. ما كانش حاس بدوك الشوفات لي كانت كدير فيه بنص عين .. كنت كتختالس فيه النضر و قلبها كيدق بين ضلوعها.. تسللات واحد الإبتسامة لشفايفها و هي كتشوف فهاد الكيان الرجولي لفحل لي قدامها و ديك الكلمة ديال تحسبتي عليا فرحات قلبها بلا قياس ... حاولات تجمع شجاجعتها و تنطق : عندك طيليفون ...

كان سؤال لا محل له من الإعراب ولكن هاداك ما جاها لفمها ديك الساعة ...
العربي شاف فيها و حرك راسو بالإيجاب و هي نطقات : و خود نمرتي قيدها عندك باش نبقاو ندويو.. نتعرفو على بعضياتنا كثر ...

العربي زفر بالجهد و جبد طيليفونو من جيبو و مدو ليها و نطق : قيدي نمرتك ..

كان كيعاملها ببرود و جفااااء .. كان من طبعو انطوائي ولكن معاها هي بالضبط كانت كيعاملها فوق نفسو ... و كانت باينا لعور ولكن هي كان الحب عامي بصيرتها لأبعد الحدود و لي جات من عند العربي كتجيها بحال السمن مع لعسل ...

قيدات نمرتها و مداتها ليه مخليا ليه الحرية هو يقيدها بالسمية لي بغا... و هو شدو من عندها ما شافش تا اش قيدات ليه و عاود خشاه فجيبو و عم الصمت تاني ... تا رجعو تجمعو العائلة فالصالون مكملين سهرتهم ...

سالات الخطوبة و أخيرا .. و رجع العربي و بن عيسى بحالهم .. و كان إتفاقهم هو أنو ضريب الصداق يكون ورا العيد لكبير ...

#يتبعععع 🔥🔥

معذبني غرامك ( قصة جريئة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن