اللي جاي ده تفريغ لمُكالمة وصلت لـ 911 ( النجدة ) يوم الخميس 27 يوليو 2017 ، الساعة 7:13 مساءً
موظفة الإستقبال : 911 ، إيه الحالة الطارئة اللي عند حضرتك ؟
المُتصل : أنا مُختبئ في الجدران
موظفة الإستقبال : لو سمحت يا فندم .. أنا محتاجة أعرف عنوانك و الحالة الطارئة بحضرتك
المُتصل : هيّ متعرفش إني في بيتها دلوقتي
موظفة الإستقبال : أنا آسفة بس هحتاج حضرتك تقولي الحالة الطارئة اللي عندك .. هل حضرتك أو أي شخص تاني في خطر ؟
المُتصل : حاليًا لا .. بس قُريب هتبقي في خطر
موظفة الإستقبال : ممكن تقولي إيه هيّ حالة الطوارئ اللي عندك ؟
المُتصل : أنا هنا من زمااااااان ، كُنت مستنيها و هفضل أستناها
موظفة الإستقبال : طيب خليني أقولك إن المزاح مع النجدة يعتبر جريمة ، فلو حضرتك بتهزر هطلب منك تقفل الخط فورًا و لو مش بتهزر هطلب منك تقولي حالتك الطارئة حالًا !
المُتصل : أنا مبهزرش ! .. أنا مُختبئ في الجدران
موظفة الإستقبال : حضرتك لو مش هتقولي عنوانك علي الأقل هضطر أقفل المٌكالمة حالًا !
المُتصل : ( بيقول العنوان )
موظفة الإستقبال : إيه .. إيه !!
المُتصل : زي ما سمعتي كده
موظفة الإستقبال : بس دا .. دا عنواني أنا !
المُتصل : بالظبط
موظفة الإستقبال : أنا .. إيه اللي بتقوله ده .. إنت أكيد بتهزر
المُتصل : تقدري تحددي موقع المكالمة .. في الحقيقة حسب معلوماتي هتقدري تحدديه خلال ثانيتين بالظبط
موظفة الإستقبال : يا الله !!
المُتصل : إتأكدتي ؟
موظفة الإستقبال : إنت بتعمِّل كده ليه ؟
المُتصل : لأن ده لازم يبقي الضريح
موظفة الإستقبال : مش فاهمة حاجة من اللي إنت بتقوله ده
المُتصل : هتفهمي قُريّب
موظفة الإستقبال : إنت بتعمل إيه في بيتي ؟
المُتصل : عشان فيه حاجة غلط هنا
موظفة الإستقبال : فيه حاجة غلط في بيتي ؟
المُتصل : بالظبط
موظفة الإستقبال : إيه الحاجة الغلط
المُتصل : أنا .....
موظفة الإستقبال : إنت ؟ .. أنا مش فاهمة حاجة !
المُتصل : مش مهم .. المهم تعرفي إني براقبك
موظفة الإستقبال : إيه ؟
المُتصل : أنا عايش في بيتك من غير ما تحسي .. براقبك .. و حاليًا مُختبئ في الجدران
موظفة الإستقبال : لا .. اللي إنت بتقوله دا كدب
المُتصل : لا .. أنا مش بكدب
موظفة الإستقبال : ( بتقول حاجة مش مفهومة و صوتها بيترعش من الخوف )
المُتصل : علي صوتِك يا آليس عشان أعرف أسمعك
موظفة الإستقبال : إنت .. إنت عرفت إسمي منين ؟
المُتصل : أنا أعرف حاجات كتير أوي أكتر مما تتخيلي يا آليس
موظفة الإستقبال : ( بتعيّط من الخوف بصوت عالي )
المُتصل : لا .. أنا عاوزك تتمالكي أعصابك يا آليس
موظفة الإستقبال : الشُرطة في الطريق ليك
المُتصل : عارف !
موظفة الإستقبال : إنت بترتكب جريمة
المُتصل : عارف !
موظفة الإستقبال : هتدخُل السِجن
المُتصل : أشُك
موظفة الإستقبال : ليه ؟
المُتصل : عشان أنا مش بني آدم طبيعي ، لازم تعرفي ده .. و الوحدة 45 لسّه علي بُعد كيلو و 200 متر
موظفة الإستقبال : إنت ...
المُتصل : أنا عرفت إزاي .. صح ، هو ده السؤال اللي هتسأليه
موظفة الإستقبال : إنت عرفت كُل ده إزاي ؟؟
المُتصل : لمّا ييجوا هيعرفوا أنا كُنت بكلمك منين ، و هسيبلهم المكان اللي كُنت بدخُل و بخرُج منه عشان يعرفوا أنا كُنت براقبك إزاي
موظفة الإستقبال : إنت ليه بتعمِل كده ؟
المُتصل : هتعرفي قُريب
موظفة الإستقبال : أرجوك .. أرجوك خليك بعيد عني
المُتصل : هفضل بعيد عنِك
موظفة الإستقبال : شُكرًا
المُتصل : بس هرجعلك تاني قُريّب أوي
موظفة الإستقبال : ( بتعيّط و بتقول حاجة مش واضحة من كُتر الخوف )
المُتصل : إيه .. لا علي صوتِك عشان أفهمك يا آليس
موظفة الإستقبال : أرجوك خليك بعيد عني
المُتصل : هجيلك تاني ، إمتي .. معرفش ، بس هدفي أخليكي عايشة في رعب و خوف طول الوقت ، هدفي أخليكي تتجنني من كُتر الخوف و إنتي عارفة إني هرجعلك في أي لحظة ، هخليكي تنهاري نفسيًا و تخافي من كُل حاجة حتي من ضلك ، لمّا هتتحولي ببطء من قمة العقل لقمة الجنون أهلك و أصدقائك هيبعدوا عنك و هتبقي وحيدة ، هتقاومي و هتحاولي إنك تتخطي المرحلة دي ، هتفشلي ألف مرة و في النهاية هتنجحي ، ساعتها هيبدأوا يرجعوا تاني عشان يدعموكي و لمّا تبقي كويسة جدًا و تستعيدي توازنك النفسي ، ساعتها .. و ساعتها بس هرجعلك
موظفة الإستقبال : ( بتعيّط بخوف مش طبيعي )
المُتصل : لازم يحصل ده .. عارفة ليه ؟
موظفة الإستقبال : ليه ؟
المُتصل : عشانك تستحقي يحصل فيكي ده .. تستحقي الألم
موظفة الإستقبال : هسيب البيت و أشتري بيت جديد
المُتصل : هاجي وراكي
موظفة الإستقبال : ( بتنهار من كُتر الخوف )
المُتصل : لازم تعرفي إني خلاص ، حطيتك في دماغي ، مش هتقدر تاخدي نفسِك إلا بعلمي ، الحاجة المُمتعة إني مش طول الوقت هكون معاكي ، لكن بالنسبة لك ، خوفك مني هيعذبك و يجننك طول الوقت
موظفة الإستقبال : ( بتحاول تتكلم لكن الخوف و البكاء بيمنعوها )
المُتصل : تصبحي علي خير يا آليس
نهاية المُكالمة يوم الخميس 27 يوليو 2017 .. الساعة 7:21 مساءً
.
.شرح القصةفي الأول أنا عارف السؤال اللي هتسألوه ، إيه هي الفرص إن يجيلها مكالمة طوارئ من بيتها و هي تستقبلها ، هقولك الفرص كبيرة جدًا و فيه أكتر من مكالمة طوارئ علي الإنترنت ممكن تلاقيهم و تسمعهم علي اليوتيوب لأكتر من موظفة إستقبال جالها مكالمات من جوا بيتها و منهم واحدة سمعت إبنها بيموت و فضلت معاه علي الخط لحد ما مات قبل ما يلحقوه ( ماتقوليش هات اللينك .. ادخل دوّر هتلاقيهم )
المخيف أكتر من إن فيه شخص عايش معاك في بيتك و إنت متعرفش ، إنه يكون مُختل أو مجنون زي الشخص ده اللي أغلب كلامه مش مفهوم
الغريب إنه عارف رقم الوحدة و هتيجي كمان أد إيه و عارف إمتي هيظهرلها العنوان من خلال تتبع المكالمة ، دا بيعذبها نفسيًا و بيستمتع بده جدًا
أغلب ظني إن بينهم ماضي و هو عارفها كويس و بينتقم منها
.
#بتاع_الرعب
#حدث_بالفعل
#قصص_حقيقية_حول_العالم