هاي، إزيكم ... دا أنا مرة رابعة
فاكريني؟
أنا حفيدة موظفة الطوارئ اللي حكيتلكم قصة بعنوان: (جدتي موظفة طوارئ: المُقتحمة)، وقصة تانية بعنوان: (جدتي موظفة طوارئ: عملية جراحية)، وقصة تالتة بعنوان: (جدتي موظفة طوارئ: روبرت) وهتلاقي اللينكات في أول كومنت تحتالمُكالمة دي كانت بتاريخ يوم 4 سبتمبر 1987، واحدة من المُكالمات المُخيفة والمُرعبة لأنها واقعية، ومُمكِن تحصَل لأي حد، وغالبًا الحوادث اللي زي دي بتنتهي بنهاية سيئة ومُخيفة
.
جدتي (موظفة الطوارئ): 911، إيه حالة الطوارئ اللي عندك؟المُتصـــــــــــــــــــــــــل: طليقتي هنا، وأعتقد إنها ناوية تقتلني
جدتي (موظفة الطوارئ): أفندم؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: طلقتي، راكنة عربيتها أدام العمارة، أعتقد إنها مستنياني أخرججدتي (موظفة الطوارئ): وإنت مُعتقِد إنها ناوية تقتلك؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: لا.. أنا مُتأكِّد إنها هتقتلني لو خرجت من البيت
جدتي (موظفة الطوارئ): خليك مكانك لو سمحت يا فندم، قولِّي.. هو باب شقتك مقفول كويس؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: آهجدتي (موظفة الطوارئ): وشبابيكك؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: آه، بس أنا شقتي في الدور التالت، ومعتقدش إن العاهرة دي عندها القُدرة على تسلُّق 3 أدوار عشان تدخلِّي من الشباك، في الحقيقة.. لا.. هي مُمكِن تعمل كدا لو عايزة، دي مجنونة وخطيرة، اللعنة..
جدتي (موظفة الطوارئ): حاول تهدا شوية يا فندم
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: حاضر، هحاوِلجدتي (موظفة الطوارئ): إنت لوحدك في الشقة؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: أختي الصغيرة معانا هنا، و.. وخطيبتي الجديدة، أنا خايف.. خايف تقتلهم بعد ما تقتلني
جدتي (موظفة الطوارئ): حاول تهدا شوية من فضلك، مُمكِن؟ كُل حاجة هتكون تمام، بس أنا محتاجة شوية تفاصيل، مُمكِن تقولي اسمها؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: اسمها (...)، إتجوزنا حوالي سنة تقريبًا، بس متطلقين من ست شهور، لأنها مجنونة رسميجدتي (موظفة الطوارئ): تمام، هل سَبَق وهددتك؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: لا بس هي خطر أوي
جدتي (موظفة الطوارئ): خطر إزاي؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: أنا فاكرة مرة هاجمت بنت تانية، زمان لمَّا كانت في المدرسة الثانوية، دا كان زمان أوي.. قبل ما نتقابل بكتير، بس فيه صديق مُشترك بيننا هو اللي حكالي، قالي إنها ضربت البنت المسكينة بماسورة ستارة لحَد ما فقدت الوعيجدتي (موظفة الطوارئ): ماسورة ستارة؟
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: حاجة غريبة ومجنونة.. صح؟ بس دي الحقيقة! كسرت للبنت ضلع وتسببت ليها في ارتجاج في المُخ، ورغم كدا.. قدرت تخرج من الموضوع بدون أي عقاب، مش عارف إزاي!
جدتي (موظفة الطوارئ): تمام..
المُتصـــــــــــــــــــــــــل: لمَّا كُنا مخطوبين، قبل الجواز يعني.. هددت مرة واحدة من أصدقائي، كانت غيورة بشكل غريب، وكانت دايمًا مُعتقدة إني بخونها