بارت178

1K 117 2
                                    

اللي جاي دا تفريغ لمُكالمة طوارئ، المُتصلة كانت شابة صُغيَّرة، المُكالمة حصلت في يوم 25 فبراير 2002، الساعة 9:50 دقيقة

المُتصلة كانت بتتصل عشان تبلَّغ عن حالة عنف أو اضطراب منزلي في منزل جارتها

.

موظفة الطوارئ: 911.. إيه حالة الطوارئ اللي عند حضرتك؟

المُتصلـــــــــــــة: (صوت ضوضاء في الخلفية) أعتقد فيه حاجة غريبة بتحصَل في بيت جيراني، أنا.. أنا سامعة حد بيصرَّخ، وسمعت صوت إطلاق نار من شوية

موظفة الطوارئ: مُمكن تديني عنوانك واسم حضرتك؟

المُتصلـــــــــــــة: آه طبعًا، العنوان هو (...) واسمي ماري

موظفة الطوارئ: تمام يا فندم، أنا بلغت الشُرطة، وفي طريقهم لحضرتك

المُتصلـــــــــــــة: (صوت ضوضاء في الخلفية) (مفيش رد)

موظفة الطوارئ: ألو؟ حضرتك معايا؟

المُتصلـــــــــــــة: (صوت شوشرة) آه، سامعاكي، أعتقد.. أعتقد حد خرج يجري من البيت

موظفة الطوارئ: طيب.. أنا محتاجة حضرتك تفضلي معايا على الخط لحَد ما الشُرطة تيجي، اقفلي أبوابك، واقفلي كُل الأضواء

المُتصلـــــــــــــة: (صوت حاجات بتتخبَّط بسُرعة) تمام، عملت كدا، أعتقد إن الشخص اللي خرج من البيت رجع دخله تاني

موظفة الطوارئ: تقدري توصفيلي شكل الشخص دا يا فندم؟

المُتصلـــــــــــــة: لا، الدنيا ضلمة أوي، أنا كُل اللي شايفاه وقادرة آخد بالي منه إنه لابس هدوم كُلها لونها أسود

موظفة الطوارئ: طيب حضرتك شفتي حد تانيظ

المُتصلـــــــــــــة: لا، أنا مشُفتش إلا شخص واحد، هو خرج تاني من البيت وواقف في الحديقة الأمامية

المُتصلـــــــــــــة: (بهمس) أنا شاكَّة إنه عارف إني شايفاه وبراقبه

موظفة الطوارئ: لو سمحتي إبعدي عن الشباك يا فندم

المُتصلـــــــــــــة: شكله.. شكله ماسك حاجة في إيده، زي هدوم أو حاجة زي كدا

موظفة الطوارئ: هدوم؟

المُتصلـــــــــــــة: يا الله! يا الله! إيه دا؟

موظفة الطوارئ: إيه اللي بيحصل عندك؟

المُتصلـــــــــــــة: معاهم إبن الجيران الرضيع! يا الله!!

موظفة الطوارئ: الشُرطة على بُعد عشرين دقيقة يا فندم

المُتصلـــــــــــــة: لا لا لا لا لا (صوت شوشرة) (صوت تمتمة بكلام مش مفهوم)

موظفة الطوارئ: حضرتك كويسة يا فندم؟ حضرتك لسَّه معايا؟

قصص رعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن