٧٢

2.3K 200 9
                                    

كُنت بكلِم شانون أقرب أصدقائي في التليفون و كالعادة بسمعها بدون تركيز و بتصفح الإنترنت ، فجأة لمحت صورتها علي إعلان من اللي بيظهروا في جنب الشاشة دول ، عادةً أنا بتجاهل الإعلانات دي و فعلًا بدون تركيز مني إني دي صورة شانون ضغطت علي لينك تاني قبل ما أستوعب دا ، لمّا إستوعبت ضغطت علي زر الرجوع لكن الإعلان إختفي و مظهرش مرة تانية ، قلت بهمس : " غريب جدًا !! "
شانون سألتني : " فيه إيه ؟ "
سكتت ثواني قبل ما تقولّي بغضب : " إنتي بتتصفحي الإنترنت و مش مركزة معايا .. صح ؟ "
قلتلها بسُرعة : " لا طبعًا "
كدبت عليها لكن دي كدبة بيضاء مش هتضُر حَد ، تناسيت موضوع الإعلان و بدأت أتصفح الإنترنت شوية ، نفس المواضيع و نفس الأخبار بتاعة كُل يوم تقريبًا و مفيش جديد ، سألتني : " أمال إيه الغريب ؟ "
فكرت أقولها أي حاجة عشان تسكُت ، قُلتلها : " أنا بس كُنت بـ ..... "
قبل ما أخلّص جُملتي ظهر الإعلان الغريب اللي عليه صورة شانون مرة تانية ، المرة دي كُنت مُستعدة ، ضغطت علي الإعلان و إستنيت الصفحة تفتح ، جوا الموقع كان فيه صورة لشانون و هيّ واقفة في محطة بنزين بتفوِّل العربية بتاعتها ، سألتها بفضول : " شانون .. إنتي وقفتي في الطريق تحطي بنزين في عربيتك ؟ "
إتفاجئت و هيّ بتقول : " فعلًا عملت كده ، أنا لسّه حوالي نُص ساعة و أوصل البيت "
بدأت أحسب الطريق بسُرعة ، هيّ عايشة في نيو آرك بنيو جيرسي ، نيو آرك علي بُعد حوالي 45 دقيقة من كولومبوس بولاية أوهايو ، يعني هيّ دلوقتي في منطقة كُلها غابات مُخيفة ، قُلتلها بخوف : " فيه حد رافع صورتك علي الإنترنت ! "
ضحكت و هيّ بتقول : " طبعًا عشان أنا حلوة و مجانيني كتير "
لمّا مضحكتش سكتت ثواني و سألتني بقلق حقيقي : " إنتي بتتكلمي بجد ؟ "
كُنت بدوّر علي أي حاجة تانية في الموقع غير صورتها مش لاقية ، سألتها بفضول : " إنتي لابسة تيشيرت أحمر و جينز أزرق ؟ "
ردت بصوت مليان توتر : " أنا لابسة كده فعلًا !! ... مين اللعين اللي صورني بدون ما آخد بالي ... إسمه إيه الموقع دا ؟ "
طلعت لإسم الموقع و تأملته ثواني ، إسمه غريب جدًا ، قلتلها بصوت قلقانت : " إسمه الموت المُباشر دوت كوم "
رددت ورايا بدهشة : " الموت المُباشر ؟ "
كملت تساؤلاتها بغضب : " هوّ دا واحد من المواقع بتاعة المُنحرفين اللي بيصوروا البنات و يطبوا منهم فلوس مُقابل إنهم يشيلوا الصور من علي الإنترنت ؟ "
قُلتلها : " مش عارفة بصراحة بس في عداد وقت ظهر بيعد عد تنازلي .. فاضل 18 ثانية و حاجة تحصل "
إستمر العدد يتناقص لحَد ما الوقت خلص و ظهر في نُص الشاشة مُربع أسود ،  في بث مباشر لحاجة علي وشك يبدأ ، ظهر علي الشاشة بث مٌباشر لشخص مركز ، زاوية الكاميرا بتتحرك ببطء عشان تورينا إنه قاعد جوا عربية ضخمة ، ربما تكون سيارة دفع رباعي ، الشخص دا كان لابس ماسك إسود خافي ملامح وشه كُلها ، من خلال التصوير فيه شخص تاني بيصوّر غير الشخص اللي باين عليه التركيز دا
.
بص للشاشة و بدأ يتكلم بصوت قاسي مليان شر : " مساء الخير يا شباب "
دوّر العربية و بدأ يتحرك بيها ببطء ، بدأ يكمِّل كلامه : " النهاردة أول بث مٌباشر من موقعنا .. النهارد هنثبتلكم كُلكم مين الزعيم .. و هنوريكم لازم تخافوا من مين ! "
مسكت تليفون كان علي تابلوه العربية ، فتحه و قرب شاشته من الكاميرا ، ظهرت عليه صورة شانون ، كمِّل كلامه : " دي صورة هدفنا الأول .. ضحيتنا الأولي بمعني أصح .. إحنا علي بُعد دقيقتين تقريبًا منها .. مش هنوقفها دلوقتي .. مستنيين تكون في مكان هادي و مهجور عشان نستمتع و نمتعكم معانا .. من حُسن حظنا إن عربيتنا لونها إسود فهنقفل كل الأضواء و نمشي وراها في الظلام عشان متشوفناش "
قفلوا ضوء العربية تمامًا و الظلام سيطر علي المكان إلا من ضوء بسيط يسمح له بالظهور في الفيديو ، ضحك بسُخرية و هوّ بيقول للكاميرا : " كده مش هتشوفنا و إحنا رايحين لها "
جسمي إترعش من شدة الخوف .. العرش البارد ملي جسمي كُله ، همست لها بخوف : " شانون ! "
ردت عليّا بقلق : " إيه اللي بيحصل ؟ .. فهمتي حاجة ؟ "
همست لها بخوف تاني : " شانون ! "
عاوزة أشرح لها اللي شُفته و سمعته لكن خوفي مانعني من الكلام ، حاولت أهدي شوية و أتماسك و أقولها : " في عربية دفع رباعي ماشية وراكي في الظلام فيها ناس مُقنعين "
بان عليها الدهشة المليانة رعب و هيّ بتقول : " إيه ؟ .. إيه اللي بيحصَل ؟ "
الراجل اللي في الفيديو بدأ يتكلم مرة تانية بصوت مليان مُتعة : " هانت .. كُلها شوية و تبدأ لعبتنا .. هتشوفوا إحنا بنلعب إزاي ! "
المرة دي صرخت فيها برعب : " شانون ، إخرجي من الطريق و إدخلي الغابات ، حاولي تهربي منهم ، ماشيين وراكي من محطة البنزين و ناويين يؤذوكي "
سألتني بخوف : " بتتكلمي جد ؟ "
قُلتلها بسُرعة : " طبعًا ، انا بتفرج علي البت المُباشر بتاعهم دلوقتي "
بهلع سألت : " طل ليه بيعملوا كده ؟ "
قُلتلها بنفاذ صبر : " مش عارفة و دا مش وقت أسئلة .. لازم تهربي منهم "
صرخت فيها بغضب : " إنزلي الغابات و توهيهم "
بدأت تصدقني لكن للأسف خوفها كان أثووي منها ، قالت و هيّ علي وشك تعيّط : " مش عارفة أتصرف "
صرخت فيها : " أي مكان ، روحي أي مكان و حاولي تهربي ! "
سمعت صوت العربية بتخرج من الطريق المُمهد و بتكسر شجيرات و أغصان شجر بتخبط فيها ، شانون كانت بتتنفس بصعوبة ، سمعت صوت حاجة بتخبط جامد و بعدين صوت شانون بتتنفس بصعوبة و هي بتردد : " يا الله ... يا الله ... يا الله "
.
لسّه البث المُباشر شغال أدامي ، سألتها : " إنتي كويسة ؟ "
صوتها كان باين عليه الصدمة و الذهول و هيّ بتقول : " أنا بخير .. أنا كويسة "
سمعت باب عربيتها بيتفتح بصعوبة و صوتها بتخرج منه و بتدوس علي شوية أغصان بيتكسروا تحتها و هي بتقول : " أنا بخير "
في البث المُباشر كان المصور موجه الكاميرا ناحية عربيتها اللي خبطت في شجرة وسط غابة ، نور عربيتها منور و مخليها واضحة وسط الظلام ، صرخت فيها : " شانون .. إقفلي نور عربيتك .. حالًا "
كانت بتبعد عن عربيتها ، بتحاول تهرب و الخوف مسيطر عليها ، قالت بقلق : " مش هقدر ، مش هقدر أرجع للعربية مرة تانية "
بدأوا يقربوا من عربيتها و بدأت ملامح العربية تبان ، كانت خابطة في شجرة و مُقدمتها مُتضررة جدًا ، الراجل اللي لابس القناع قال بمُتعة مش طبيعية : " عربيتها أهي "
صرخت فيها بخوف : " إجري .. حالًا "
جرت و هيّ بتبكي من شدة الخوف ، مكانتش فاهمة إيه اللي بيحصل بس مُضطرة تسمَع كلامي لأني أنا اللي شايفة البث المُباشر ، جرت زي المجنونة ، قُلتلها : " أنا هقفل و هتصل بالشُرطة "
عيطت بخوف و هيّ بتقولي : " لا .. متقفليش .. أرجوكي متقفليش .. خليكي معايا "
سمعتها بتقع علي الأرض من مكان عالي شوية ، يبدو إنها إنزلقت من علي تلة صُغيّرة ، سألتني بهمس مليان خوف : " هُمّا فين ؟ "
بصيت علي البث المُباشر ، كانوا بيدوروا عليها وسط الغابة المُظلمة ، قلتلها : " بيدوروا عليكي في الغابة "
بعد ما خلصت كلام إستوعبت أد إيه الجُملة مُخيفة و هتخوفها ، ندهت لشريكتي في السكن بصوت عالي ، بدأت أركز في البث المُباشر و أنا بحاول أشوف أي تفاصيل تانية ، ساعتها لمحته ، حاجة معدنية و طويلة ، لونها إسود ، حاجة متعلقة علي كتف الراجل المُلثم و بتتهز و هوّ بيمشي
بلعت ريقي بصعوبة و أنا بقولها : " شانون ... معاهم سلاح !! "
.
سمعتها بتجري بخوف و هيّ بتجري وسط الغابة ، ندهت علي شريكتي في السكن مرة تانية بخوف و بصوت أعلي ، المرة دي فتحت الباب و دخت الأوضة ، صرخت فيها بخوف : " إتصلي بالشرطة حالًا ، فيه ناس مُلثمين معاهم سلاح بيطاردوا شانون في الغابات !! "
شريكتي في السكن وقفت تبصلي بذهول و مش بتتحرك ، صرخت فيها بغضب : " يلّلا "
إتحركت بسُرعة و هيّ بتدوّر علي تليفونها ، قلبي بيدُق بصعوبة ، مش معقول دا يكون بيحصلي ، الحاجات دي موجودة بس في الأفلام ، جسمي كُله كان بيترعش ، ندهت عليها بصعوبة : " شانون ؟ "
مردتش عليّا ، سامعاها بتجري و هيّ بتتنفس بصعوبة من وسط بكائها ، سمعتها بتقع ، المرة دي من فوق منحدر عالي لأن صوت السقوط كان أطول ، جسمها كان بيخبط في حاجات مش قادرة أحددها و هيّ كانت بتحاول تكتم صراخها ، أخيرًا الصمت سيطر علي المكان ، إستجمعت شجاعتي و همست : " شانون ؟ "
مفيش رد ....
مرت دقيقة ... أطول دقيقة مرت في حياتي ، سمعتها بتسعل و هيّ بتقولي : " أنا لسّه عايشة .. بس السقوط كسر ضلع من ضلوعي "
مكانش عندي أي رد عليها ، كُنت خايفة أكتر منها ، البث المُباشر جايبهم بيدوروا عليها من علي حافة المُنحدر ، قلتلها : " هُمّا علي حافة المُنحدر بيدوروا عليكي ! "
سمعتها بتحاول تتحرك قبل ما تهمس بألم : " مش قادرة أتحرك ! "
الراجل المُلثم اللي في البث المُباشر قال بهمس : " أعتقد إننا وصلنا ليها .. يلا نبدأ .. و صدقوني .. الموضوع .. هيكون .. مُمتع "
سألتني بخوف : " دا صوتهم ؟ "
جسمي كُله إتشل من الخوف و عينيّا إتملت دموع و أنا بسألها : " إنتي سامعاهم ؟ "
سكتت شوية و بعدين قالتلي : " سمعتهم عن طريق تليفونك .. لكن أنا مش سامعة أي حَد قُريب مني ! "
.
لحُسن حظي و حظها إنهم كانوا علي مُنحدر تاني ، شانون قدرت تهرب منهم .. مؤقتًا !
قلتلها بخوف و أنا بتنفس بصعوبة : " شانون .. أنا عارفة إن الحركة مُؤلمة بالنسبة ليكي لكن لازم تتحركي حالُا ، لازم تختبئي منهم ، إختبئي تحت حاجة .. ورا حاجة .. المُهم تختبئي بسُرعة .. إحنا هنبلغ الشُرطة "
شريكتي في السكن ظهرت علي الباب ، ماسكة تليفونها و وشها شاحب و عينيها مليانة دموع ، سألتني عن مكان شانون ، قلتلها بتوتر : " كانت في طريقها لنيو آرك .. علي بُعد عشرين دقيقة من الوصول .. في الغابة اللي هناك "
قالت للي بيكلمها البيانات دي و بعدين إستمرت في الرد علي أسئلة مش سامعاها ، بصيت مرة تانية علي شاشة البث المُباشر ، سامعة في التليفون شانون بتجر نفها علي الأرض و هي بتتألم بصعوبة و بتحاول تكتم آلامها عشان محدش يسمعها ، سمعت صوت الراجل المُلثم بيقول بقسوة : " أهي ... لقيناها ! "
علي الشاشة بدأ يجري هوّ و الشخص اللي بيصوّر ناحية حاجة أنا مش شايفاها في الظلام ، الخوف شاللني ، جسمي بيترعش و قلبي بيدق بقوة ، شريكتي في السكن بتترعش و هيّ بتبكي و بتكلم الشُرطة ، ببص للبث المُباشر و بدعي بصعوبة : " يا رب لا ... أرجوك لا ... لا لا لا "
ظهر أدامي جسم واقع علي الأرض وسط الظلام ، مش باين ملامحه ، صرخت فيها بخوف : " شانون .. شافوكي .. إهربي حالًا "
جروا علي الجسم المرمي علي الأرض و مسكوه بقسوة ، سمعت شانون بتصرخ صرخة كُلها خوف و رعب ، فجأة البث المٌباشر توقف تمامًا ، بصيت لشريكتي في السكن ، كانت بتبصلي بذهول ، ندهت بخوف علي شانون و أنا بحاول أخلي البث المُباشر يشتغل مرة تانية : " شانون ؟ "
بعد ثواني ردت عليّا : " أنا مش شايفاهم .. مش سامعاهم "
سألتها بلق : " صرختي ليه ؟ "
قالتلي بنبرة كلها لوم : " إنتي خوفتيني فصرخت إنما أنا مش شايفاهم و لا سامعاهم ! "
علي شاشة البث الُباشر ظهرتلي رسالة :
( لو حبيت الفيديو و عاوز تكمله ... من فضلك إدفع 6 دولار ! )
بلعت ريقي بصعوبة ، شريكتي في السكن بصتلي ببلاهة و هيّ بتسألني : " يعني إيه ؟ "
ضغطت علي الزرار عشان أدخل علي قسم جديد جوا الموقع مكانش ظاهر قبل كده ، سامعة شانون بتتنفس بصعوبة و هيّ بتحاول تتحرك عشان تهرب ، القسم الجديد كان مكتوب فيه تعريف عن الموقع !
( هنا في الموت المُباشر دوت كوم بنستولي علي كُل بياناتك و كافة المعلومات المكُتاحة علي شبكات التواصل الإجتماعي بمُجرد ضغطك علي الإعلان اللي إنت ضغطت عليه .. بياناتك بتُتاح للمُشتركين عشان يختاروا منها الضحية القادمة .. في النهاية إحنابنعمل كدا عشان الفلوس .. مُمكن تشترك و تخرج من وسط الضحايا .. كمان مُمكن تختار من تشكيلة واسعة من المُجرمين أو من الأسلحة )
جسمي كُله كان بيترعش ، مش عشان شانون ، عشان تحت التعريف في مجموعة صور لمجموعة من الناس ، يبدو إن دول اللي ضغطوا علي الإعلان ... دول الضحايا القادمين !
( هنا في الموت المباشر دوت كوم بنقدر نخترق تليفونات الضحايا و كاميرات أجهزتهم .. بنقدر نراقبهم في أدق و أكتر لحظات حياتهم خصوصية .. بنقدر نعرف كل أسرارهم و مخاوفهم و نستخدمها عشان نموتهم من شدة الخوف قبل ما نبدأ لعبتنا المُمتعة )
لمّا ضغطت علي الإعلان طلب مني يستخدم بياناتي و صوري و طلب مني أفتح له كُل حاجة هوّ محتاجها و أنا كُنت مُرتبكة بسبب صورة شانن فمقرأتش هو طلب مني إيه و وافقت !!
صوت شانون و هيّ بتبكي من الخوف و شدة الألم مكانش هوّ أكتر حاجة خوفتني ...
صورتي اللي في وسط صور الضحايا كانت مخوفاني أكتر .. بكتير !!
.
.حضرتك أول ما بتنزل تطبيق علي تليفونك بيطلب منك قبل التثبيت إنه هيستخدم بياناتك .. صورك .. كاميرتك .. ميكروفونك و حضرتك أصلُا مبتقراش الرسالة اللي بتظهر و بتضغط install علي طول و بكده أصبحت حياتك ملك لأصحاب التطبيق علي المشاع و بموافقتك
دا اللي حصل مع شانون غالبًا و بكده بقت من ضمن الضحايا و أغلب الظن إن شانون كانت أول واحدة تضغط علي الإعلان و نست الموضوع ، مُمكن يكون الإعلان ظهرلها بصورة خادعة مش بصورتها هيّ زي ما حصل مع صديقتها ، و بكده أصبحت شانون هيّ الضحية الأولي
الموقع بيحطك في إختيار لطيف أوي
شخلل عشان تعدي !
معاك فلوس تدفع مبلغ كبير هتتشال صورتك من بين الضحايا و مش كده بس .. لا هتختار كمان مين المجرم اللي هيطارد الضحية أو نوع السلاح اللي هيستخدمه
مش معك فلوس ؟ ... آسفين جدًا يا فندم .. منملكش ليك غير الدعاء إنك تقدر تهرب منهم
دايمًا إقرا كويس أوي المطلوب منك لما تضغط علي إعلان أو تنزل تطبيق .. متضغطش next و خلاص
دا بالنسبة للموقع
بالنسب لشانون فمن حسن حظها إن المجرم لقي واحدة مُشردة نايمة في الغابة و قتلها بدل شانون ... شانون قدرت تهرب و الشُرطة حددت مكانها عن طريق تليفونها و أنقذوها ، دي صدفة مش هتكرر تاني من وجهة نظري
أما زميلة شانون اللي بتحكي فإضطرت آسفةً تدفع مبلغ كبير عشان صورتها تتشال من وسط الضحايا ... البنت اللي بتحكي مقالتش إسم الموقع الحقيقي عشان متتسببش في إن ناس أكتر يعرفوه و مازالت الشُرطة عاجزة عن تتبعه أو قفله للأسف
التطور التكنولوجي بيبتلع أمننا بسُرعة مُخيفة
.
#بتاع_الرعب
#حدث_بالفعل
#قصص_حقيقية_حول_العالم

قصص رعبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن