كنت مُتحمِس جدًا و أنا مُنتظِر زيارة من صديق عُمري أندرو ، آندرو كان دايمًا متعوِّد يزورني في بيتي لكن دا كان بيحصل دايمًا لمّا زوجتي و بنتي بيكونوا موجودين في البيت ، المرة دي كانت ليلة خاصة بالرجال بس عشان كدا إحنا الإتنين كُنا مُتحمسين جدًا ، هنلعب فيديو جيمز ... هنتعشي سوا ... هنشرب بيرة ، آندرو كان سعيد إن بنتي مش موجودة ، إحقاقًا للحق هي مش مُزعجة لكنها مُتطلِبة و بتحتاجني أعملها كُل حاجة و دا بيخلي آندرو مش مرتاح ، لكن الليلة دي كانت مُختلفة ... الليلة دي ليلة الرجال و بس و مفيش أي حاجة هتقاطعنا
صوت جرس الباب خرجني من دوامة أفكاري ، بصيت في ساعتي و لقيته جاي بدري عن ميعاده حوالي نُص ساعة ، إبتسمت و أنا بفتحله الباب : " جاي بدري شوية عن ميعادك ... بس مش مُشكلة .. الأكل أدامه نُص ساعة تقريبًا و يجهز .. عاملك شوربة لحم بطريقة جديدة هتعجبك جدًا "
دخل و كان باين عليه التوتر ، قعد علي الكنبة و إتنهد و هو بيقولّي : " تعرف يا ديفيد ، مراتي و إبني سابوني من حوالي إسبوع و راحوا في زيارة للمكسيك "
ضحكت و أنا ببُصله و بقوله : " مرُحتش معاهم المكسيك ليه طيب طالما واحشينك أوي كدا .. إنت كدا كدا بتكره وظيفتك .. كان لازم تسيب الشُغل و تروح مع عيلتك "
إبتسمت و أنا بقوله : " مُمكن يكون عندك حق ، بس ساعتها مين هيصرف علينا ؟ ، مين هيأكلنا و يشربنا ؟ ، سيبك مني و قولي .. فين مراتك و بنتك ؟ "
رديت عليه علي طول : " راحوا زيارة لحماتي ... راحوا عشان يتعلموا الخياطة يعني تقدر تعتبرها رحلة عمل "
ضحك و هو بيقول : " خياطة ؟ ، إيه الملل دا ؟ .. بقولك إيه تعالي نلعب علي البلاي ستيشن شوية لحَد ما الأكل يجهز "
.
فضلنا نلعب و قضينا وقت مُمتع لحَد ما سمعنا صوت جرس الفُرن بيقول إن الأكل جاهز ، قمت جهزت السُفرة ، ريحة الشوربة كانت مش طبيعية و خلت آندرو متشوق جدًا عشان ياكُل ، قعدنا علي الترابيزة أدام بعض و بدأنا ناكل بهدوء ، الحاجة الوحيدة اللي كُنت قلقان منها إن آندرو ياخد باله من التوابل الكتير ، لكن اللي حصل إنه قال بإبتسامة واسعة : " رغم إني كلت من طبيخك أكتر من مرة .. لكن الأكل النهاردة شهي جدًا .. إنت تفوقت علي نفسك جدًا "
إبتسمت و أنا باكل و بقوله : " دوق اللحم كمان هيعجبك أوي ... و كُل عشان أنا هموت من الجوع "
بعد شوية بصيتله و قُلتله بإبتسامة : " صحيح ، كُنت عاوز أقولك علي حاجة مُهمة "
قالّي بإهتمام : " طبعًا يا صديقي .. إتفضل "
و بدأت أحكيله
.
قلتله و أنا باصص في عينيه : " جريس بنتي قالتلي إنك بتزورها في أوضتها .. دا حقيقي ؟ "
ساب المعلقة بتاعته و هو بيمضع قطعة لحم و بيقول : " أنا معرفش أوضتها فين و مشُوفتهاش غير مرة لمّا إنت كُنت بتوريني البيت لمّا إنتقلتوا فيه .. بس دا كان من فترة طويلة "
مريديتش عليه ، بس نظرة التحدي اللي كانت في عينيّا بدأت تحسسه بالتوتر ، سألني بعصبية : " ديفيد .. خليك صريح معايا .. إيه اللي حصل ؟ "
إبتسمت و أنا بقوله : " طيب خليني صريح معاك أكتر .. كُنت مبسوط و إنت بتغتصبها بالعافية يا آندرو ؟ .. متحاولش تنكر عشان أنا عملتلها تحاليل و لقينا بقايا من السائل المنوي بتاعك في جسمها .. متحاولش تنكر كمان لأني جبت مُحقق خاص و قدر يكتشف إنك بتخون مراتك كمان .. مش بس بتغتصب بنتي .. قولي يا صديقي .. الكلام دا حقيقي و لا مُجرد خيالات و أوهام ؟ "
إرتبك و هو بياخد شوية شوربة و بيقول بقلق : " إنت بتقول إيه يا ديفيد ؟ .. كُل اللي إنت بتقوله دا محصلش .. و مُحقق خاص إيه اللي إنت بتثق فيه .. الإتهامات دي تقولهالي لمّا يبقي معاك دليل رسمي ضدي "
ضحكت و أنا بقوله : " بتغتصب بنتي ؟ ... و مش خايف علي إبنك ؟ .. لا .. لا . إستني .. مينفعش تخاف علي إبنك .. أصله إتعمل شوربة يا صديقي .. قولي بقي .. طبخت لحمه كويس و لا كان محتاج توابل أكتر ؟ "
آندرو إنهار علي الأرض و بدأ يتقيئ و هو بيرجّع ، قُلتله بصوت عالي : " مكُناش هنعرف أي حاجة لولا جريس في يوم قررت تستجمع شجاعتها و تحكيلي أنا و والدتها ... إغتصبتها 30 مرة يا آندرو .. مش مرة و لا إتنين ؟ .. دي عندها 14 سنة بس يا وغد "
كان باصص في الأرض ، صرخت فيه : " بصلّي هنا يا لعين .. عارف مين المُخطئ الحقيقي ؟ .. أنا .. آه أنا متستغربش .. أنا اللي إديتك مفتاح الطوارئ بتاع بيتي و إنت إستخدمته عشان تغتصب بنتي .. كُنت عارف إني أنا و والدتها بنكون في الشُغل و عارف مواعيدنا .. بتغتصبها و تهددها بالقتل لو قالتلنا "
حاول يقف علي رجليه و هو بيقول بخوف : " ديفيد أنا آسف .. أنا فعلًا مُخطئ .. عندك حق .. أرجوك قولي إنك مقلتلش إبني و طبخته .. إنت قلتلي كدا بس عشان تنتقم مني إنما هو لسّه بخير .. صح ؟ "
ضحكت و أنا بقوله : " عاوز الحقيقة ؟ .. خطفتهم بمُنتهي السهولة .. إتصلت بمرات و قُلتلها يعدوا عليّا قبل ما يروحوا المطار عشان يساعدوني في تجهيز مفاجأة لمراتي "
وقف و هو بيسند علي الترابيزة و بيقول : " أنا هقتلك ... هدخلك السجن .. أنا مش هرحمك "
صرخت فيه بجنون : " إسمعني للآخر ... لسه هحكيلك إزاي دبحت إبنك و أد إيه كان ضعيف و مقدرش يقاوم و هو بيموت .. عارف .. أنا مش ندمان خالص "
حاول يهاجمني بالسكينة لكن أنا كُنت مُستعد ، طلعت المُسدس بتاعي و ضربته في رجله ، كُنت حريص جدًا إني مسببش أي إصابات في أي مكان مُميت أو حيوي ، وقع علي الأرض و مسك رجله بألم
وقفت فوقه و أنا بتأمل ملامحه و هو بيتألم ، قُلتله بإستمتاع : " آندرو إنت أكيد عارف دا .. بس أنا هقتلك .. و هقطعك قطع صُغيّرة و هطبخك و هاكلك ... بالظبط زي ما عملت في إبنك "
دي كانت آخر حاجة سمعها آندرو قبل ما يُغمى عليه
.
قتلته و طبخته ، أخدت طبق من الشوربة بتاعته و نزلت القبو ، مراته لورا كانت عارية و مربوطة بسلاسل في الحائط ، بصتلي بخوف ، إبتسمت و أنا بقولها : " آسف إني بجوعك بقالي أيام عشان تقدري تاكلي .. دا طبق شوربة معمول من لحم زوجك .. آه .. أنا قتلته و قطعته و كلت قبلك علي فكرة "
ضحكت و أنا بقولها : " عارف إن ملكيش ذنب ... بس دا جوزك و كان لازم تعرفي بيروح فين و بييجي منين ... لازم تاكلي قبل ما تموتي يا لورا ... أرجوكي "
غمضت عينيها و رفضت تاكل
رفعت المسدس لحَد جبهتها و قلتلها : " آسف بس لازم أقتلك قبل ما أروح أسلِّم نفسي للشُرطة ... مع السلامة يا لورا ".
.راجل شايف ان اغتصاب بنت زميله اللي عندها ١٤ سنة ٣٠ مرة و تهديدها بالقتل لو قالت لاهلها مجرد غلطة
و اب بنته ضاعت طفولتها علي ايدين اعز اصدقائه فقرر ينتقم باسوأ طريقة ممكنة
قتل ابنه و قطعه و اكلهوله و بعدين قتل مراته بكل برود و راح سلم نفسه للشُرطة
و بين الاتنين بيبان مدي قبح الانسان
..
#بتاع_الرعب
#حدث_بالفعل
#قصص_حقيقية_حول_العالم