=
انها في سنتها المدرسية الاخيرة.. تعيش ايامها منعزلة عن كل من حولها، ماعداه.
لم تكن تحتك بالذكور في محيطها مطلقا.. حيث كان يوسف مجنونا بذلك الخصوص. لقد كان هوسه بجسدها في اقصى مراحله.. حيث في نظره كان جسما غضا طريا في الذ مراحله وانضجها.. ولكن هوسه في الوقت ذاته لم يكن جنسيا فحسب، وكانت تدرك ذلك، انه مهووس بها هي. بكل مايخصها.. بحياتها وبشخصها وبجسمها. ولهذا كانت حريصة على اقامة حاجز واضح امام اي ذكر في مدرستها. هذا الحاجز جعلها معزولةً اجتماعيا.. لم تبال فعلا.. فهي غارقة في اكتئاب قاتل وسأم فظيع يجعلها تنفر عن الحياة الاجتماعية.. فحياتها دراستها، وهو. ولا شيء آخر.
كانت جالسة بعد نهاية اليوم الدراسي وفي يدها كتاب كعادتها، تنتظر مجيء يوسف لاصطحابها.
احست باقتراب احدهم.. رفعت عينيها ببرود لتجده، حمزة.
كانت تلاحظ مراقبته لها، وعيونه التي تلاحقها منذ شهور.. ومحاولاته البائسة للتقرب منها، والتي لم تفلح.
ابتسم بتردد: أهلا منال.
تنهدت بضيق والتفتت عنه الى كتابها: اهلا بك.
: هلا قبلتِ هذه؟
رفعت عينيها مجددا متسائلة.. لتجد في يده وردة حمراء.
قطبت حاجبيها.. تابع الفتى متلعثما: انه.. تعرفين.. عيد الحب.
امتعضت: كلا. شكرا لك.
ظهرت خيبة واضحة على وجهه.. قال بضيق: انتِ تعرفين انني معجب بك، ارى انك تلاحظينني منذ زمن، لماذا تعاملينني بهذا الشكل؟
اغلقت الكتاب منزعجة، سيكون عليها ان تتعامل معه بوضوح، وبسرعة حتى لا يجن يوسف.
قالت بجدية: اعاملك هكذا حتى تفهم انه لافرصة لك معي، وتريح نفسك من هذا الموضوع.
تغير وجهه الى ملامح اكثر حزنا: ولكن لماذا؟ انتِ وحيدة دائما، ليس لك خليل، ولست مرتبطة. لماذا ترفضين فرصة لمعرفتي؟ انك حتى لاتتكلفين عناء النظر الى وجهي رغم ملاحظتك الطويلة لي!
زفرت.. انها تلاحظه فعلا.. انها ترى انه يحبها، وليست المسألة مجرد اعجاب. ولهذا كانت تريد ان تتخلص منه.
تابع متألما: انا افهم انني لستُ الافضل بين الخيارات، وانتِ.. -زفر- وانتِ هائلة الجمال. ولكنني احاول.
اغمضت عينيها حين احست ان الامر لا يجري بشكل سليم.. انها تعرف ان حمزة هذا ليس ذا ثقة بنفسه.. انه عرضة لتنمر الطلاب، كما انه مضطرب وخجول وقلق، كما انه مصاب بتأتأة مزمنة في كلامه تجعله اكثر قلقا وهدفا اوضح للاذى. وتعرف انه استجمع كما هائلا من الجرأة كي يتكلم معها هذا الكلام.
لم تكن تريد ايذاءه.. ان حياتها المأساوية جعلتها اكثر نضجا ممن هم في عمرها، هي تدرك ذلك. وتدرك ان عليها ان تتصرف بمسؤولية في مثل هذا الموقف..
كان من المضحك بالنسبة لها انها رغم كل هذا الاذى التي تعرضت له في حياتها، انها لازالت تخشى ايذاء غيرها.. انها لازالت لاتطيق ان يتألم احد بسببها..
سحبت نفسا عميقا.. مررت يدها برقة على ذراعه.. اتسعت عيناه بصدمة واضطرب.. قالت بهدوء: بالنسبة لي انت شخص جذاب وذكي، وانت من افضل الخيارات من حولي. ان رفضي لك ليس مرتبطا بك، بل هو مرتبط كليا بي. انني اعاملك بهذه الطريقة لانني اريد تخليصك مني. ولهذا، سأقول لك بكل وضوح يا حمزة، لن تكون بيننا علاقة بأي شكل من الاشكال، ولن اقول لك جملة اطول من صباح الخير منذ الغد. وسيكون عليك ان تتخطى مشاعرك لي. ولكن ما يهمني فعلا ان تفعل هذا وانت تدرك انني اعجب بك واقدرك، وانني لو اردت علاقة فعلا فسوف لن اتردد في اختيارك.
كان يستمع لها بعيون متسعة، لاحظت تجمع الدموع فيهما.. تنهدت.. دلكت ذراعه قبل ان تقبل وجنته بنعومة قبلة سريعة..: بالتوفيق، وشكرا لك على شعورك تجاهي.
انسحبت من امامه تاركة الوردة في يده.. وتمنت لو انها تصرفت بالطريقة الصحيحة.
لقد خاطرت بنفسها، تعرف ذلك. ان يوسف يراقبها على الدوام.. ولكنهما كانا في مكان خالٍ، رغم ذلك، هي لاتعرف الى اي درجة يراقبها يوسف المجنون. قد يسمع بذلك. فهو دائما يبدو عالما بكل خطوة تخطوها في حياتها.. ولكنها لم تستطع ان لا تبالغ في وديتها مع حمزة بعد ان رأت الدموع في عينيه بسببها.
بعد دقائق كان هاتفها يرن مؤذنا بوصول يوسف، تحركت باتجاه البوابة، ركبت بجانبه محيية بصوت خافت: مساء الخير.
انها دائما هادئة ومنطوية معه.. هي لاتعرف ما الذي سيستثيره ويغضبه.. في تلك الفترة كانت علاقتهما في اغرب مراحلها.. فبين عشقه لها وهوسه بجسدها كان كذلك وحشيا بالغ القسوة معها، وفي الوقت ذاته هي لم تكن قد بلغت سن الرشد، فكان المسؤول عنها وعن تعليمها وعن كل مايخصها.
لم يجبها، لاحظت انه يحمل هاتفه الى اذنه عاقدا حاجبيه مستمعا لمكالمة ما..
حرك السيارة وهو يهمهم حاثا من يكلمه على الاتمام.. دقائق واقفل الاتصال وحدق امامه ببرودة..
حاولت ان تستشف افكاره من ملامحه.. هل يعرف بما حصل ام لا؟ بعد تأمل بسيط ايقنت انه يعرف. بل انها تكاد تقسم انه يفكر بما سيفعله لها في البيت.
احتارت بخصوص خطوتها القادمة.. هل عليها ان تتكلم وتبرر، ام تصمت وتنتظر مصيرها؟
في نهاية الامر قررت ان تتكلم.. فعلى الاقل لن تكون له ذات الحرية في ايذائها كما في المنزل.
قالت بتردد: يوسف..
نظر اليها بطرف عينه ولم يجب.. قالت باضطراب: انت منزعج. ولكنني اظن ان عليك ان تسمعني.
تنهد..: انتِ حقا تقامرين بحديثك معي الان. لا اظنه تصرفا حكيما.
: انني اريد ان ابرر لك.
اكفهر وجهه ورأت ملامح في غاية القسوة.. قال من بين اسنانه: لا تبرير سينقذك مني اليوم. صدقيني.
اغمضت عينيها بتعب.. يالها من غبية.. لم يكن عليها ان تخاطر هكذا.. لم يكن عليها ان تلمسه.. ولا ان تقبله تلك القبلة الغبية..
قالت ببطء: انك تعرف انه يهتم بي منذ زمن.. لقد تألم كثيرا.. كنت احاول فقط ان ارفضه دون ان اؤذيه.
مرر لسانه على اسنانه بحركة تدل على نفاد الصبر ولم يتكلم..
تجاهلها طيلة الطريق حتى وصلا.. كلما مر الوقت كانت تحس بالخوف يتمكن منها اكثر.. نزلا من السيارة.. احست به يقترب منها ويحكم قبضته على كفها.. ثم يسحبها خلفه الى الداخل.
تبعته بصمت حتى انغلق الباب خلفهما.. دفعها الى الصالة بخشونة.. وضع يديه في جيوبه وحدق بها ببرود.
ارتجفت.. لقد تلفت اعصابها بعد كل هذا الانتظار.. لا تعرف ماذا سيفعل لها..
قالت بعصبية حين طال الوقت: لماذا تنتظر؟ لماذا لا تفعل ما تريد فعله وتنهي الامر؟
رفع حاجبيه وتابع تأملها.. صرت على اسنانها.. انه يتعمد اتلاف اعصابها..: سادخل. عندما تقرر طبيعة الجريمة التي ستقوم بها، اهلا وسهلا.
تحركت ذاهبة الى غرفتها.. بعد ثوان، كما توقعت، كان يلفها اليه من كتفها بحركة عنيفة..
انتفضت وحاولت ان تتماسك.. تقدم منها حتى التصق بها.. مد يده وامسك بشفتيها عاصرا اياهما بين اصابعه بحركة قاسية آلمتها.. غمغم: هاتان الشفتان اللعينتان اللتان لمست غيري.. ماذا علي ان افعل بهما؟
تقطعت انفاسها حين شد على شفتيها اكثر فاكثر.. احست بالالم يكاد يقطعهما وانسل خيط من الدم وسط اصابعه.. تابع من بين اسنانه، بغضب واضح على وجهه، عيون متسعة حمراء وعروق تقفز من جبينه: كيف تجرؤين على تقبيله بما هو لي؟ الا تفهمين؟ هاتان الشفتان لي، وانتِ لي، وجسدكِ لي، لي انا. من يلمسه احرقه. هل تفهمين؟ كيف تجرؤين ايتها اللعينة؟ -هزها شادا على شفتيها وصرخ- هاه؟
كانت ترتجف.. انها ترتعب من هذا الغضب.. هذا المزاج الذي يجعله قادرا على تفتيت عظامها دون تفكير او تردد!
افلت شفتيها ودفعها على الجدار بقوة كبيرة.. اصطدم به ظهرها وسعلت بألم ماسحة بأكمامها الدم الذي سال من شفتيها.. قالت بهلع حين رأته يتقدم منها: آسفة.. آسفة يا يوسف.. لم اقصد ان...
قطعت كلامها حين جرها من شعرها ثم صفعها متعمدا توجيه الصفعة قرب فمها.. اختنقت لشدة الالم.. دفعها مجددا الى الجدار ثم بهمجية صفع وجهها مجددا مرة تلو مرة مستهدفا وجنتيها وشفتيها.. صرخ: انتِ. ملك. لي. انتِ غرض عائد لي يا منال! انتِ لعبتي! تفهمين؟ لعبتي!
لم تكن تستطيع التركيز بما يقول.. كان رأسها يطير مع كل صفعة والرؤية تخفت شيئا فشيئا.. الدم يسيل من فمها وشفتيها وانفها، وطنين مزعج يكاد يفجر اذنها..
اوقف صفعاته حين استندت على الجدار بصعوبة محاولة الا تسقط لشدة الدوار.. توقف وهو يلهث.. لايزال غاضبا.. يشعر بكل شيء في داخله يشتعل.. منذ ان ارسل له رجله صورتها وهي تقبل ذلك اللعين وهو يقاتل الرغبة في تحطيم فكها.
نظرت اليه بصعوبة وهي تستند الى الجدار.. لمحت حركته التي تعرف انه يفعلها حين يمنع نفسه بصعوبة عن المبالغة الجنونية في العنف، حيث حرك اصابعه مفرقعا اياها بشكل متتال وسريع..
تقدم منها مجددا وغمغم: على ركبتيك.
لم تتحرك.. مسحت الدم عن وجهها مجددا بكم قميصها وهي ترمش محاولة التركيز.. انتفضت حين دفعها بعصبية من كتفيها الى الارض، سقطت جالسة مباشرة.. وقبل ان تعي شيئا كان يركل خصرها بقوة هائلة.. انهارت ارضا وتكورت وهي تسعل وتجاهد كي تتنفس.. شعر براحة هائلة حين رآها تعاني لفرط الالم ضاغطة بيدها على خصرها.. لم يمهلها وركلها مجددا في معدتها، مرة، ومرتان وثلاثة .. تأوهت بيأس وانكمشت على نفسها متمنية ان ينتهي هذا الكابوس الاسود.. شهقت عندما انقطع عنها النفس وبلحظات كان الدم يتدفق من معدتها ثم يجد طريقه الى فمها لتسعله دفعة واحدة على الارض.. جلست متحاملة على نفسها وسط انفاسها السريعة التي تسحبها الى داخلها بصعوبة كبيرة، تمسكت ببنطاله بيد واحدة فيما يدها الاخرى على بطنها وقالت بصوت بالكاد ظهر: يكفي.. أرجوك.. توقف..
شدها من شعرها الى الاعلى لترتخي في يده مستسلمة لذلك الشد.. رفع رأسها وصرخ: انظري الي!
انتفضت ونظرت اليه برعب.. وخزه قلبه حين رأى وجهها المرتعب المكدوم.. ولكنه احس بالتشفي في الوقت ذاته.. عض على شفته بغيظ حين عادت الصورة الى ذهنه.. رماها بجلافة على الارض ثم عاد ليركلها بجنون.. ظهرها وبطنها وبقية جسمها.. وصلته صرخاتها المتألمة لتريح غيظه وغضبه، فيما تكورت هي على نفسها محاولة ان تحمي جسمها من هذا الجنون.. تركها حين بدأ يلهث ويتعب.. راقب جسمها المتكوم ارضا وانفاسها السريعة وملابسها الملطخة بالدم.. تركها ورمى نفسه على الكنبة المقابلة لها.. وضع ساقا فوق ساق وتأملها.. كانت ترتعد غير مجترئة على الحركة.. كانت تخشى ان يعود وابل الالم بمجرد رفعها لرأسها..
بعد دقائق رفعت رأسها ببطء.. راقته ملامحها المفزوعة، كما اثارته بشدة كدماتها.
جلست بصعوبة ونظرت اليه بخوف فظيع.. حيث كانت تعرف نظرته هذه.. انه لم يفرغ منها بعد.
اثارته نظرتها الخائفة اكثر واكثر، الى نقطة جنونية. كان يعشق خوفها ويتغذى عليه ويعيش من خلاله.
وقف.. انتفضت وضمت ساقيها اليها برعب.. ابتسم معجبا بردة الفعل تلك.. كان كتلةً من الشر.
اتسعت عيناها حين رأته يفك حزامه.. رماه ارضا.. لم تعرف هل تهدأ ام ترتعب اكثر. رميه للحزام يعني انه لن يمزقها به، ولكنه في الوقت ذاته يعني انه خلعه لغرض اخر.
وبالفعل.. رمى بنطاله ارضا بعدها وترك الشورت فوقه وعاد ليجلس على الكنبة، فرق قدميه واسترخى في جلسته ونظر اليها بنظرات قاسية لا رحمة فيها..
قال ببرود: مادمتِ بارعة في حركات كالتقبيل، مادمت ذات خبرة في هذه المقدمات. سيكون كل عمل اليوم عليكِ..
ارتجفت وراقبته بعيون متسعة، رأت عضوه يشتد ويظهر اكثر مع خوفها وارتعابها.. كما كانت تعرف انه يعشق مظهرها بملابسها المدرسية. لم تفهم سبب ذلك يوما ولم تستوعب هذا المزاج، ولكنها كانت على علم انه يجن من اثارته كل يوم حين يرى عليها ذلك الزي.
قال بنبرة صارمة: تعالي يا منال.
هزت رأسها بالنفي بهلع.. تمتمت برجاء يائس..: لا يمكنني.. انا اتألم يا يوسف.. لا يمكنني فعل شيء..
مع كل كلمة نطقتها بدا لها عضوه من تحت الشورت اكثر فاكثر..
استرخى مرتاحا على الكنبة وابتسم ابتسامة جعلتها تقشعر..: هل تريدين ان آتي واجرك انا؟ يامنال؟ لانه مقابل كل خطوة اخطوها ستحل ضربة على جسدك.
انه يستمتع، يمكنها رؤية ذلك.. هذا السادي المجنون.
تحاملت على نفسها ونهضت بصعوبة.. زاغ بصرها لوهلة قبل ان تتوازن.. جرت نفسها نحوه ووقفت امامه.. اتسعت ابتسامته باستفزاز.. قال: قولي انكِ ملكي.
اغمضت عينيها وسحبت نفسا عميقا.. هي بالكاد تقف وهذا اللعين يلعب معها.. قالت بصوت ضعيف: انا ملكك.
تنهد: حسنا.. انتِ تعرفين انني لا احب ان تغمضي عينيكِ حين آمرك بقول اشياء.. ولهذا ستعاقبين.
فتحت عينيها مباشرة.. مامعنى هذا؟ وهل هي تملك الطاقة للمسة واحدة؟
اشار الى عضوه وقال ببرود: على ركبتيكِ، انظري الى عينيّ، قبليه، ثم كرري ماقلتِ.
خفضت بصرها الى عضوه الذي يكاد يمزق القماش فوقه.. قالت بصوت مرتجف..: لقد تعبتُ يا يوسف.. لماذا تفعل بي هذا.. ان ما فعلتَه عقاب كافٍ.. لقد تعبت.
زفر.. قال ببطء: واحد.. اثنان..ثـ...
مباشرة سقطت على ركبتيها امامه.. لم تكن لتغامر.. اذا ضربها ضربة اخرى، ستموت.
ركزت عينيها على عينيه.. رأت قسوة مخيفة تحدق بها، ولذة مريضة تنبع من عينيه.. فيما رأى هو انكسارا وبؤسا لا يصدق.
ظلت عيناها معلقتين بعينيه فيما قبلت بنعومة عضوه، همست: انا ملكك.
عض على شفته بشهوة هائلة وقبض على شعرها ودفن وجهها في عضوه..
لم يكن وقتها يجبرها على اي ممارسات فموية..
امرها: العقي. وقبليه مجددا.
لعقت قماش الشورت الملتصق بعضوه ببطء ثم قبلته وهي ترتجف.. فخذه يضغط على وجهها وعضوه ملتصق بها وشعرها مشدود في يده. تأوه فور مرور لسانها عليه.. انها تؤثر به تأثيرا هائلا حتى مع ذلك الحاجز القماشي..
دفعها عنه بخشونة الى الارض وصدرت عنها انّة.. ثم امرها: اخلعيه عني.
تحاملت على نفسها وزحفت نحوه وخلعت عنه الشورت.. : قفي.
وقفت.. مد يده وبحركة سريعة وخشنة ازال ملابسها الداخلية السفلية من تحت تنورتها المدرسية.. رماها بعيدا ثم استرخى من جديد في جلسته.. قال ببرود: كما قلتِ لك.. سيكون كل العمل عليكِ اليوم يا طفلتي الرقيقة.
كانت تقف امامه، ملابسها ملطخة بالدم.. مابين فخذيها يظهر له من تحت تنورتها القصيرة.. تلهث بشدة لاجهادها والمها، شعرها مخربط ووجهها بدأ يصير مرعبا لكثرة العلامات عليه.. شدت على كفيها واحتد تنفسها بتعب شديد.. كانت الدنيا تدور بها لفرط الالم، لم تكن لتتحمل فوقه الم الاغتصاب..
تململ من تفكيرها وشرودها.. سحب الحزام المرمي بجانبه على الارض ولفها بحركة سريعة وهوى به على مؤخرتها..
انّت بألم والتفت من جديد.. رفعه وهذه المرة لسعها على فخذها.. تراجعت وقالت برجاء: توقف. سأفعل. لا تؤذني..
ابتسم ببرود وارخى يده بجانبه قابضا على الحزام وانتظرها.. لعنته الف مرة داخلها وتقدمت.. اعجبه الاثر الجديد الذي ظهر على فخذها في الجهة الاقرب من الوسط.. ارتاح تماما في جلسته وارخى جسمه وتأملها.. اسندت كفيها على كتفيه وببطء اراحت جسمها فوق حضنه، بينما في الوقت ذاته كانت تقود عضوه الى داخلها، انخفضت عليه ببطء وهي تئن بألم حتى جلست تماما فوق حضنه فيما احاطت قدماها بوسطه..
اخذت تلهث، احمر وجهها لفرط الالم حيث لم تكن في وضع يسمح بدخوله اليها.. فهي جافة وفي ابعد مايكون عن الاستعداد الجنسي..
تأوه هو بلذة هائلة حين انزلق داخلها.. رفعت نفسها مجددا بصعوبة مستندة على كتفيه ثم انخفضت من جديد.. انّ ومزق قميصها المدرسي عنها ورماه بعيدا.. ارخى رأسه للخلف وتمتم: تعجلي.. اسرعي اكثر..
بدأت تزيد سرعتها وهي تتألم بونين خافت مكتوم اختفى وراء آهات تلذذه.. اخذ يحرك وسطه بالتزامن معها وارتفع صوت تصادم فخذيهما.. رفع يده وصفعها بخشونة في وسط هذه الحركة السريعة.. عضت على شفتها وامتلأت عيناها بالدموع اخيرا بعد كل هذه المعاناة.. نظر اليها وقال بصوت لاهث: اخيرا بكيتِ.. ياله من صبر.
لم تنطق وتابعت حركتها فوقه فيما تساقطت دموعها سريعة على وجنتيها.. افلت الحزام ومرر كفيه على جسمها، عبث بثدييها وصرخ بلذة مع كل مرة اندفع عضوه بسرعة هائلة داخلها..
عصر بقسوة كل شبر منها.. يعشق طراوتها وشبابها الذي لازال بنظره طازجا وجديدا..
سحبها نحوه ضاما جذعها اليه وقبل رقبتها وكتفيها.. لعق دموعها عن وجهها وقبل شفتيها.. همس: مجددا.. الفم الذي املكه. الشفتان اللتان دائما ستكونان بين شفتيّ انا.
قالها ثم قضم شفتها بوحشية ليسيل منها الدم من جديد.. انّت بألم هائل ودفنت وجهها في رقبته هاربة من ذلك الهجوم الوحشي ومن كل شيء يحيط بها..
: اسرعي.. اسرع..
جاهدت كي تسرع وبذلت كل ذرة من طاقتها.. تساءلت داخل نفسها وسط كل هذه المأساة عن السبب الذي يجعلها تعيش كل هذا.. عن السبب الذي يجعلها تُغتصب كل يوم من الشخص الذي يفترض انه مربيها، والذي يكبرها بعشر سنين، وتعيش حياتها الجنسية بابشع الاشكال والصور. فيما يستكشف من هم في عمرها هويتهم الجنسية، ويجربونها بينهم ويتعلمونها بطريقة صحية وطبيعية.. تساءلت لم عليها ان تجاهد هذا الجهاد لترضي شهوة هذا الهمجي بعد ان حطم جسمها فيما هي ليست الا مراهقة ضعيفة لا تملك قوةً ولا معرفة.. احست باشياء في داخلها تتكسر..
اختلط عرقهما ودموعها حتى اطلق آهته الاخيرة وقذف داخلها.. ارتخت بألم فظيع واجهاد هائل وسقطت فوق صدره.. سحب نفسه من داخلها واحاطها بكفيه لاهثا بانفاس في غاية السرعة..
ساد صمت كامل.. هي منهارة فوقه مريحة رأسها على كتفه.. وهو مسترخ على الكنبة يمرر يده على ظهرها ببطء محاولا استعادة انفاسه..
اغمضت عينيها.. لم تكن تهتم اين هي الان.. بعد كل هذا الجهاد.. ارادت ان تنام.. ان تغمض عينيها وتنسى كل شيء..
اراحتها مسحاته على ظهرها.. لم يكن في عقلها طاقة كي يميز اصلا من هو.. كل شيء حولها بات كالغمامة.. وغاص عقلها في ظلام لزج.. ولم تميز الا لمسات رقيقة كانت تربت على جسمها..
ظلا على ذلك الوضع حتى غفت، او فقدت وعيها كما قدّر هو.
حملها بهدوء ووضعها على سريره.. تأمل جسمها الذي صار لوحة ذات الوان عدة.. ووجهها الذي تغيرت معظم قسماته.. تنهد.. غطاها، استحم وترك المنزل.قضت عدة ايام في فترة نقاهة اثر تلك الحادثة.. لم تفارق السرير الا نادرا.. ولم تستطع الحركة تقريبا..
وحتى بعد ان تحسنت بعض الشيء جسديا، كانت في حالة نفسية غاية في السوء.
اعتنى بها خلال تلك المدة.. اطعمها بيديه وحممها.. لم تكلمه ابدا ولم يحاول ان يكلمها، لم تنظر اليه وبدت وكأنها خالية من الحياة.. كان منزعجا لوضعها ولكنه كان يعرف انه ليس نادما..
لقد ارتكبت خطأ واستحقت العقاب برأيه.. كما انه يدرك جيدا كم تلذذ بذلك العقاب. انه ليس نادما، ولكنه متألم لحالها.
بعدما تعافت وعادت الى المدرسة، عرفت ان حمزة ترك المدرسة في ذات اليوم الذي قبلته فيه.. قيل لها ان عائلته اضطرت لترك المدينة لان اباه اعيد تعيينه في مدينة اخرى..
كان ذلك مضحكا، اي تعيين هذا الذي سيجعلهم يتركون المدينة بشكل فوري؟ انها تعرف انه اجبرهم. ولم تتعجب.
مضت مدة طويلة قبل ان تتعافى نفسيا بعض الشيء من ذلك اليوم، وتستطيع النظر الى عينيه مجددا..
=تذكر جيدا شعورها وقتها.. وانكسارها ويأسها.. واحتقارها لنفسها.. ولهذا آذاها رده حين ذكرته بذلك الموقف. انه يتفاخر به بل ويهددها بتكراره..
كانت تلك المسألة تصيبها بالجنون، شعورها ان يوسف لا يندم على جرائمه معها. وكأنه لم يخطئ، ولم يحول حياتها الى جحيم. او وكأنه يدرك ان حياتها جحيم بسببه ولكنه لا يهتم.
زفرت بضيق شديد وجرت نفسها الى داخل المبنى حيث عملها الذي بدا واضحا لها انه منذ بدايته ليس الا لعنة ككل شيء في حياتها.
أنت تقرأ
يومٌ لا نهايةَ له
Romanceتعيش منال منذ طفولتها مع الوحش.. الوحش، والعائلة الوحيدة. هذه القصة محض خيال، ولا تشابه بينها وبين الواقع. فضلا، لا تنقل هذه القصة أو تنشرها في أي مكان. لا ينصح بقراءة القصة لمن هم دون ١٨ عاما. *مهم: لا تروج هذه القصة لأي شكل من أشكال العنف، وإنما...