الحلقة ٤

828 22 1
                                    

#انت_قلبي٣
#بوسي_مصطفى
_____________

الحلقة ٤

في التليفون 📞
مراد : وله يا هيثم انزل من على دماغي بقى قولتلك بابي مضيقها عليا قوي و مش هينفع اخرج براحتي على الاقل اليومين دول.
هيثم : ليه هو عرف احنا كنا سهرانين فين؟
مراد : ايوه يا اخويا عرف و كانت ليلة زي الفل و كملت كمان بـ اخواتي.
هيثم : هههههههههههه
دي العيله كلها عرفت بقى.
مراد : نفسي افهم بتضحك على ايه يا غبي أنت؟!
هيثم : أصل متخيل ابوك و اخواتك و هما قفشينك و بيحققوا معاك
ههههههههههههه
مراد : أنت بتقول فيها ما دا اللي حصل فعلا بس عديت المهم عايز اثبتلهم إني خلاص بقيت كويس و مش هدخل الأماكن دي تاني.
هيثم : أنت هتعمل كده فعلا؟
مراد : مش متأكد قوي بس على الأقل الفترة دي لحد بس ما الدراسة تبتدي علشان عايز اسافر اقضي يومين حلوين في الساحل.
هيثم : اشمعنه
الساحل ما تيجي نسافر شرم.
مراد : لا مش هينفع عندنا شاليه في الساحل بس بابا يوافق اخد المفتاح.
هيثم : أو يوافق إنك تروح اصلا.
مراد : عندك حق أشك إنه يوافق لإنه على اخره مني.
هيثم : ليه يا ابني مش فرحته و نجحت خلاص عايز ايه بقى؟
مراد : عايز مجموع.
هيثم : مجموعك حلو و بعدين يا عم أنت هتغلب معاك فلوس هتدخل اجدعها جامعة خاصه و تضربلك شهادة من هناك و خلصت خلاص ابوك عاملها مشكلة ليه بقى؟
مراد : ما هو بابي مش عايز شهادة و خلاص فهمت؟
هيثم : مفهمتش بقولك سيبني شويه كده مع نفسي علشان دماغي متطرش.
مراد : هو الهباب اللي بتشربه دا بيظبط الدماغ فعلا؟
هيثم : ما قولتلك تجرب و مش هتندم بالعكس أنت هتندم علشان مجربتش من زمان.
مراد : لو روحنا الساحل هجرب بس دلوقت مينفعش.
هيثم : يا ابني بقولك شرم حلوة و ليه صحاب كتير هناك هيظبطولنا الخروجات و الفسح و هتتبسط فكر أنت في الحوار دا و ملكش دعوة بالباقي.
مراد : بس بابي يوافق اصلا.

في غرفة هشام و أمل.
أمل تقرب من السرير علشان تنام هشام قاعد و سرحان.
أمل : هشام أنت لسه منمتش؟
هشام : مش جيلي نوم.
أمل : لسه قلقان برضو؟
هشام : مش مطمن يا أمل و مراد قلقني أكتر.
أمل : صحيح عملت معاه ايه؟
هشام : هعمل ايه يعني نزلوا اخواتو علشان يهدوني من ناحيته و حضرته نزل معاهم و قالي إن دي اخر مرة بس مش حاسس إنها هتكون اخر مرة مش عارف اعمل ايه مع الواد ده؟
أمل : ممكن تكون اخر مرة فعلا و يمكن كمان أول مرة.
هشام : مستحيل دي تكون أول مرة و صوره في المكان دا مبتدلش على كده دا واحد واخد على المكان قوي و عارف الناس اللي فيه و بكره حضرته ينزل الجامعة و لا هعرف هو بيعمل ايه.
أمل بتحاول تداري قلقها هي كمان ناحية مراد : لاحظت حاجه على شادي؟
هشام بتنهيده : كالعادة متخانق هو و ليلى.
أمل : هو قالك؟
هشام : مش محتاجه سؤال يا حبيبتي الوضع باين قدامي هما اتكلموا مع بعض قدامك؟
أمل : لأ.
هشام : يبقى متخانقين معرفش فيه ايه دايما شادين مع بعض أوقات اقول يمكن ميكونش في حب بينهم علشان كده بـ يتخانقوا بس شادي بيقولي بحبها.
أمل : يمكن مشاكل عاديه زي أي بيت يا هشام و طالما هو و هي مبيشتكوش سيبهم يحلوا مشاكلهم مع بعض.
هشام بتنهيده قوية : شوفتي كنتي بتقولي زمان امتى الولاد يكبروا علشان استريح اهم الولاد كبروا و مفيش راحة.
أمل : هشام أنت لسه بتحبني؟
نظر هشام بدهشه من تغيير مجري الحوار : احنا في ايه و لا في ايه يا أمل دلوقت؟!
أمل : اظن الإجابة مش محتاجه وقت محدد يا دكتور.
هشام : معلش يعني ايه اللي هيخلينا متجوزين لحد دلوقت لو مبحبكيش؟!
أمل : هتخسر ايه لو قولتها بشكل مباشر كده؟!
هشام : هههههههههههه مش هخسر حاجه يا حبيبتي.
و يضمها ليه : طبعا بحبك هو أنا عمري حبيت واحدة غيرك؟
أمل : السؤال دا محيرني و نفسي الاقيله إجابه كان نفسي اقفشك بتتكلم مع واحدة و لا بتقابل واحدة حساك غريب و طبعك دا قلقني.
هشام نظر لها بدهشه : يعني لو عرفت عليكي واحدة ابقى بني آدم طبيعي؟!
أمل : يعني كان نفسي امشي وراك و اراقب تصرفاتك و اتجسس على موبايلك فـ الاقي الصدمة الكبرى جوزي بيخوني.
هشام يضع يده على جبين أمل : أمل انتي سخنه صح؟
أمل : كان نفسي حياتنا يبقى فيها مغامرات من دي.
هشام : أكتر من المغامرات اللي احنا فيها؟
حبيبتي نامي واضح إنك تعبانه
تصبحي على خير.
____________

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن