أنت قلبي الجزء الثالث

الحلقة ١٢٥

#انت_قلبي٣
__________
الحلقة ١٢٥

في فيلا مراد.
بعد أكتر من نصف ساعة من المقاومة ووقوع زينة أكتر من مرة وهي بتحاول تقاوم عادل وتهرب منه رجلها بتألمها كأنها اتكسرت ومازال بيفكر يتمكن منها علشان ينفذ الخطة الشيطانية اللي مسيطرة على عقله نظر لها وشعر إنها بدأت تستلم بعد ما مبقتش قادرة تقاومه من التعب والمجهود اللي بذلته وهي بتهرب منه
نظرت له بخوف وهي بتحاول تبعد ابتسم لها ابتسامة إنتصار وكأنه نفذ اللي في دماغه وبيخلع التيشيرت بسرعة تتصرف وبـ ايدها تحاول تلفه على دماغه بحيث تعطله علشان تلحق تهرب وبالفعل دا اللي حصل لكن مستغرقش ثواني وكان مخلص نفسه وهو بيتخلص من التيشيرت اللي مكانش شايف منه ايه اللي بيدور حواليه
كانت زينة بتحاول تفتح الباب مرة تانية وهي بتصرخ وبتخبط على الباب بحيث لو مقدرتش تفتحه من التوتر والخوف اللي كان متملك منها ان في حد ممكن يسمعها تحت ومن هنا فكرت في الموبايل بتاعها تتصل بـ رباب بمامتها أي حد يلحقها لكن ايد عادل كانت سابقه كل ده وشدها مرة تانية.
عادل : عاوزه تهربي مني تروحي فين؟
تصرخ في وجهه : ابعد عني علشان أنا ممكن اقتلك.
عادل : مش هتقدري انتي جننتيني أنا مش عاوز أأذيكي لكن عارف إنك مش هتيجي غير بالطريقة دي.
زينة بتعد عنه وكل ما تبعد هو يقرب مش عاوزه تستخدم نفس طريقتها اللي استخدمتها في المقاومة بتحاول تتحرك بهدوء من غير عنف لحد ما توصل لهدفها وهي الفازة اللي كانت جنب المكتب بتاعها.
بتمشي خطوة وهو بيمشي معاها لحد ما وصلت للمكتب زقها فوقعت قاعدة على الكرسي بيقرب منها وهي كل تفكيرها توصل للفازة كانت من الزجاج وفيها جزء من الحديد على حوافها التفتت بسرعة وبتستجمع قوتها وبتاخد الفازة بـ ايدها وعلى دماغ عادل.
اللي اتفاجئ بالفازة على دماغه اللي بدأ الدم يسيل منها وهو واقف قصادها وعينه برقت لها وهي بتترعش من الخوف فوقع على الكرسي بيها صرخت من ظهرها اللي اتخبط بالكرسي على الأرض بتقل جسم عادل كمان بعدته عنها.
كان فاقد الوعي قامت وهي بتتألم من رجلها وظهرها لمحت نفسها في المرايا مكانتش كملت لبس
اخدت هدومها اللي واقعه على الأرض جنب الدولاب ولبست وفتحت الباب كانت رباب واقفه لسه بتحاول تفتح وعم فتحي طالع السلم.
متكلمتش زينة كل اللي عملته إنها ارتمت في حضن رباب كانت محتاجة تحس بالأمان.
صرخت رباب وهي بتحاول تفوقها وتطمن عليها.
زينة بتعب وهي بتحاول تتنفس : أنا كويسه.
دخل عم فتحي واللي كان متوقعه لاقاه لإنه لمح عربية هشام بره عرف إن عادل لسه موجود في جنينه الفيلا دا اللي جه في دماغه بعد ما دور كتير واتأكد إنه دخل الفيلا من جوه لما سأل رباب اللي بدأت تشك في الأمر
ومكانش منها غير إنها تطلع بسرعة فوق وخصوصًا بعد ما سمعت صوت الباب بيخبط فوق وقت ما كانت زينة بتحاول تخرج أخر مرة قبل ما تفكر تخبطه بالفازة.
دخل عم فتحي جوه لاقى عادل سايح في دمه.

في المستشفى.
خرجت رُقية من غرفة العمليات لغرفة تانية.
كانت سهر وداليا واقفين جنبها وهي نايمه على السرير وبيحاولوا يتكلموا معاها ويطمنوا إنها خارجة فايقه.
مجدي لمليكة : هاتي أما اشوفه بقى.
مليكة : مش هتعرف اوعى بقى هديه لمامته.
علي : يا ابني وأنت مالك ابعد شويه دا ابني.
مجدي الأب : خليه يشيله يا علي عقبالك يا مجدي.
مجدي الأخ : عقبالي ايه يا عمي مش لما اتجوز الأول.
خبطه علي كتف علشان يبطل هزار.
مجدي الأخ : خلاص سكتنا هات الواد اشيله.
علي : اتفضل.
داليا : عقبالك يا مليكة.
مليكة : متشكره يا طنط.
مجدي الأخ : حلو طالع شبهي.
علي : يا عم احنا هنكدب هو باين له شبه دلوقت.
مجدي الأخ : لا شبهي بجد بصي كده يا مليكة.
مليكة : مش عارفه لسه مبناش دلوقت هاته بقى.
تاخد البيبي من مجدي تعطيه لداليا اللي تنيمه جنب رُقية.
رُقية : صغير قوي يا مامي.
سهر : هههههههههههه امال كنتي عاوزه يخرج شاب كبير ولا ايه؟!
رُقية : لأ بس كنت مفكرة هيبقى حجمه أكبر من كده.
داليا : المهم يا حبيبتي إنك قومتي بألف سلامة.
كان وقتها مجدي وآسر خرجوا وحصلهم (مجدي والد رُقية).
رُقية : بس عندي صداع جامد قوي وتعبانه.
داليا : معلش يا حبيبتي دا مؤقت بس شويه كده تاكلي وتتغذي والصداع يروح وجسمك يرجع لطبيعته
مع الوقت.
بتقعد مليكة تستريح.
داليا : ايه يا مليكة مالك؟
مليكة : مبقدرش أقف كتير ضهري ورجلي بيوجعوني.
سهر : الحمل المرة دي تاعبها.
داليا : عندك أملاح مش كده؟
مليكة : عندي حاجات كتير هههههههه الدكتور كتبلي تحاليل كتير قوي
سيف عملهم في مستشفى
دكتور كريم.
داليا : معلش يا حبيبتي هي فترة الحمل دي بتكون متعبه شويه.
رُقية : يعني بعد كده خلاص هرتاح يا مامي؟
مليكة : هههههههههههه هترتاحي قوي بالسهر مع الأستاذ ده.
سهر : اخص عليكي يا مليكة متخوفهاش بقى
ههههههههههههه
داليا بابتسامة : ابقي هاتيه اسهرلك بيه.
سهر : وتجيبه عندك ليه ما يجي عندي أنا هههههههه
مليكة : شوفتي العز اللي انتي فيه مامي ومامتك بيتخانقوا على ابنك.
داليا : هههههههههههه محدش كان بيشيلك يوسف
يا مليكة؟
مليكة : لأ.
سهر : يا سلام... ليه ناسيه لما كنت...
يقاطعها صوت موبايل مليكة.
سهر : ردي الظاهر سيف.
مليكة : هو فعلا سيف
جه تحت ومعاه يوسف بعتلي مسج.
داليا : طب خليه يطلع.
مليكة : اه بيكتب اهو إنه طالع يسلم على بابي
وعلي وانكل مجدي.
بتكتب سهر : اوك يا حبيبي أنا فوق في اوضة رُقية.
سيف يكتب : سألت وعرفت رقم الأوضة.