أنت قلبي الجزء الثالث

الحلقة ١٠٣

#انت_قلبي٣
__________
الحلقة ١٠٣

في فيلا آسر.
سهر : تعالى هنا يا يوسف.
يوسف : هلوح لجدو.
سهر : جدو قاعد جوه لما يخرج ابقى اقعد معاه.
يوسف : مامي وبابي اتخانقوا.
سهر بحزن : طب يا حبيبي تعالى اقعد جنبي.
يوسف يقعد جنب سهر : بابي بيزعق كتيل كتيييييل ومامي بتقعد تعيط بس بيجبلها حاجات حلوة كتيل وأنا كمان وبيصالحني ويقولي يا يوسف أنا بحبك.
سهر : وأنت بتحب بابي؟
يوسف : اه بحبه بس مبحبوش يزعق.
سهر : بابي بيحبك بس هو بيكون تعبان شويه فاحنا منضايقوش صح؟
يوسف : صح.. أنا عاوز الوح عند بابي.
سهر : هتروح يا حبيبي مامي هتاخدك وتروح هناك.
________
كمال : قولتي ايه يا بنتي؟
مليكة نظرت لـ آسر.
آسر : براحتك يا مليكة اللي يريحك اعمليه بس لازم تبقى عارفه إن أي قرار هتاخديه أنتي اللي هتتحملي نتيجته مش انتي وبس ابنك كمان.
مليكة : طب أنا لو وافقت ارجع لسيف اضمن منين إنه هيتغير وملاقيش نفسي راجعه هنا تاني بعد ما يطلقني الطلقه التانية؟
كمال : أنا اهو بقولك لو حسيتي إنه متغيرش بيتي مفتوحلك كلميني وأنا هاخدك من ايدك ارجعك هنا ولو جيت قولتلك تسامحي وترجعي متسمعيش كلامي.
مليكة : عمو أنا مش عاوزه غير إني ابقى عايشه مطمنه سيف صعب قوي أنا مبعرفش اتعامل معاه.
كمال : ما احنا قولنا هنتكلم معاه ولو متعدلش ومشي مظبوط يبقى متكمليش معاه عاوز بس اقولك يا بنتي إن مفيش بيت في الدنيا كلها فيه راحة وهدوء وخالي من المشاكل سواء من الست ولا الراجل ولا الولاد ولا الشغل ولا مشاكل العيله 
اللي بيأثر على الحياه الزوجية مبقولكيش إن الراجل يمشي في الشقة يقعد يزعق ويهين مراته بس الحياه مشاركة نستحمل بعض مرة اعدي مرة أقف واتكلم احاول اسأل ايه اللي مضايقه نفضفض مع بعض الست لزوجها أمان وسكينه زي ما هو ليها بالظبط ودا معنى الزواج يا بنتي
لما ابقى مضايق وهموم الدنيا كلها فوق دماغي ادخل بيتي ابص في وش مراتي بس انسى الدنيا كلها وهي كمان.
مليكة : طب اعمل ايه علشان هو لما يرجع من بره ينسى كل ده أنا مبتكلمش معاه هو بيبقى عصبي ومضايق أنا بسكت خالص.
كمال : عين العقل إنك تسكتي وقت عصبيته لكن لما يروق متسكتيش كلميه وشوفي ايه اللي مضايقه لو في مشكلة ساعديه إنه يحلها لو تقدري لو معندكيش ادعيله وبس
انتي زي بنتي ومصلحتك
تهمني طبعاً علشان انتي مرات ابني بس في سبب تاني يمكن لو مكونتيش مرات سيف كنت هقولك إنك غاليه عندي وزيك زي هدى وياسمين وفيروز بناتي واتعاملت معاكي واتأكدت إنك متربيه كويس وخارجة من بيت محترم.
آسر : متشكر يا أستاذ كمال دا من ذوقك وأصلك الطيب.
كمال : أنا مبقولش دا مجامله دي حاجة حقيقية
شوفتها من مليكة علشان كده يعز عليه إنها تسيب بيتها وعارف إن ابني غلطان بس برضه يعني لما حد يغلط ويعترف بغلطه ويحاول يتغير نحاول نسامح وندي فرصة تانية علشان خاطر العسل ده.
كان يوسف جاي ناحيتهم.
سهر : أنا آسفة بس يوسف مصمم يجي لحضرتك ومعرفتش امنعه.
آسر بابتسامة : تعالى يا يوسف.
كمال اخد يوسف في حضنه.
يوسف : جدو احنا مش هنلوح بقى؟
كمال : معرفش اسأل ماما.
يوسف : مامي هنلوح مع جدو؟
مليكة نظرت لكمال.
كمال : أنا مليش دعوة أنا عملت اللي عليه وقولت اللي عندي وانتي حره.
مليكة نظرت لباباها ومامتها وسكتت.
آسر : خلاص يا أستاذ كمال سيف يجي ياخد مليكة ويوسف.
مليكة نظرت لباباها.
وسهر نظرت لمليكة بابتسامة وهي بتغمز لها.
مليكة : اوك موافقة.
كمال بفرحه : يعني اقوله يجي؟
هزت مليكة رأسها بابتسامة.
كمال بيقوم : خلاص ماشي أنا هتكلم معاه بكرة الوقت اتأخر وأنا سهرتكم.
آسر : حضرتك منورنا يا أستاذ كمال.
كمال بابتسامة : منوركم ايه بس قولي يا عم قوم روح بقى.
آسر : لا ازاي بقى حضرتك قعدتك ميتشبعش منها متبقاش تغيب علينا أنت عارف أنا بحبك قد ايه.
كمال : القلوب عند بعضها تصبحو على خير.
يوسف : جدو هتمشي؟!
كمال : ايوه هروح أنام وهجيلك بكرة أنا وبابا.
يوسف : هتاخدني معاك؟
كمال : حاضر بس بكرة بقى.
يوسف : يعني هنام واصحى الاقيك هنا؟
نظر كمال لـ آسر بابتسامة.
آسر : ايوه يا حبيبي جدو هيشرفنا بكرة ولو مامي عاوزه تروح معاه ابقى روح معاها.
يوسف التفت لمليكة : مامي هنلوح مع جدو بكلة؟
مليكة : اه يا يوسف وسيب جدو بقى علشان عاوز يروح يستريح.
يوسف : طيب أنا هطلع أنام علشان اصحى بكله الوح مع جدو تصبحو على خيل.
وطلع يوسف السلم جري.
مليكة : استنى هنا رايح فين؟
كمال بابتسامة : مستعجل عاوز النهار يطلع بسرعة.. سلام عليكم.
يرددوا : وعليكم السلام.
خرج آسر يوصل كمال وبيأكد كمال على آسر إنه هيتكلم مع سيف ويديه خبر بموافقة مليكة وهيجيبه ويجي يصالحها.
________
في فيلا كريم.
كريم بيحفف شعره بعد ما اخد شاور يلمح فريدة نايمه يقرب منها : فريدة فريدة انتي نمتي تاني؟
فريدة وهي مضايقه : فيه ايه يا كريم هو كل اما أنام تصحيني؟!
كريم : يا حبيبتي انتي سيبتي الأكل زي ما هو ونمتي قومي علشان تاكلي.
فريدة : مش عاوزه أكل.
كريم : دوا من غير أكل مش هينفع طب قومي كلي حاجات بسيطه تسندك.
فريدة : مش عاوزه أكل الأكل ده.
كريم : ما هو حاجات محمره بقى ودسمه مش هينفع عديها بس الليله وبكرة هشويلك الفراخ في الفرن بلاش المسلوق علشان عارفك مبتكلهوش.
فريدة : ولما أنت عارف كده عاملي الفراخ بالشكل ده ليه؟
كريم : حبيبتي أنا قولت لمحمد بس هو نسي وكنت راجع متأخر ملحقتش قولت تلحقي تاكليها قبل ما تنامي.
فريدة : مش هاكل منها.
كريم : خلاص سبيها وكُلي طبق السلطة ده
ومعلقتين رز بالعدد مكتوب.
فريدة : لما كنت عامله دايت كنت باكل أكتر من كده ما تدفني احسن يا كريم.
كريم : وبعدين معاكي بقى
انتي مش عاوزه تسمعي الكلام ليه؟
فريدة : مش هاكل تصبح على خير.
كريم : وبعدين تدوخي وتوقعي مش كده؟!
فريدة : سيبك مني وريح نفسك هي كانت صحتك ولا صحتي أنا بقى مش هاكل خالص هه.
كريم : دا ايه شغل العيال ده؟!
فريدة انهارت وبتبكي قرب كريم قعد جنبها وبيطبطب عليها : حبيبتي أنا خايف عليكي وعاوزك تاخدي بالك من صحتك ودا مش هيحصل غير بالانتظام بمواعيد الدوا وإنك تلتزمي بالأكل اللي قالك عليه الدكتور.
فريدة : وبعد كده هخف؟
كريم : لما تلتزمي وتدعي كتير إنك تخفي وتلتزمي بالصلاة في وقتها هتخفي
خلي عندك يقين بكده.
فريدة : أنا عارفه إني مقصره قوي يا كريم ادعيلي.
كريم : بدعيلك يا حبيبتي وبدعي لنفسي ومش عاوزك تخافي اللي عندك ده عند ناس كتير واتعودوا عليه وعايشين حياتهم لانهم التزموا باللي ينفعهم وبعدوا عن كل حاجة تأذيهم وبعدين الأكل اللي هتاكليه ده هو الأكل الصحي ومفيش أي ضرر ولا حرمان خالص بالعكس مش عاوزه مسلوق في مشوي أهو من غير زيت ولا سمن الرز والمكرونة والعيش هتاكليهم بس بكميات قليله وطبق سلطة زي ده هيشبعك السكر بقى هيكون بكميه بسيطه خالص ودا الصح اصلا سواء في سكر أو لأ
اتأقلمي على كده وأنا هعمل زيك هاكل من نفس أكلك اما الولاد بقى فسبيهم براحتهم.
فريدة : كريم.
كريم بابتسامة : نعم يا فراولة.
فريدة : أنا بحبك قوي.
كريم : هههههههههههه طب ما أنا بحبك يا عمري.
فريدة : هتفضل تحبني ومش هتتجوز عليه وتقول دي خلاص كبرت وبقيت عيانه اشوف واحدة حلوة كده وصغيرة اعيشلي معاها يومين.
كريم : هههههههههههه
احنا مبنتجوزش علشان نعيش يومين احنا بنتجوز
علشان نستقر ونفتح بيت ونجيب عيال نربيها أو هي تربينا بقى ههههههه
وبعدين حد يتجوز على القمر ده برضه؟!
ويُقبل ايدها : الجو برد صح؟ هشغل الدفايه وناكل بقى افتحي بؤك.
اخدت من كريم معلقة رز وركنت على كتفه.
كريم : لا بقولك ايه انتي هتنامي تاني ولا ايه؟!
كُلي حته من الفرخه دي عمايل محمد ابنك
ههههههههههههه
فريدة : طب تصدق بقى إنه شاطر ولما يتجوز هيريح مراته ويقوم هو يعملها الأكل زي باباه كده.
كريم : وأنا يعني بقوم اعملك الأكل؟!
فريدة : اه لما بكون تعبانه يعني.
كريم : ألف سلامة عليكي يا فراولة خُدي دي من ايدي.
بتاكل فريدة : تصدق طعمها حلو.
كريم بابتسامة : دا أنت اللي حلو ومسكر يا حبيبي.
فريدة : هههههههههههه بلاش سيرة السكر يا حبيبي علشان دمي بقى سكر.
كريم : هههههههههههه طب ما حلو إن دمك يبقى مسكر..
فريدة : اه بس لما بتعب واقع ببقى حاسه إني في دنيا تانية.
كريم : هنخف ونبقى عال العال بس نسمع الكلام هاه افتحي بؤك.
فريدة : أنت مش هتاكل؟
كريم : هاكل بس اطمن إنك اكلتي الأول.
فريدة : فكرتني بالولاد وهما صغيرين كان همي بس إنهم ياكلوا وبعدين ابقى أكل براحتي.
كريم : هههههههههههه ما انتي بنتي يا فراولة.
فريدة : ماشي يا بابا خلاص بقى شبعت كُل أنت.
كريم : طب خلصي طبق السلطة ده.
فريدة : لا خلاص مش قادرة.
كريم : وبعدين بقى.
فريدة : خلاص تاكل معايا.
كريم : حاضر.. اديني باكل اهوه يلا.
فريدة بتاكل وهي مبتسمه لكريم.
كريم : كده مش هعرف أكل.
فريدة : ليه؟
كريم : متبصليش وأنا باكل.
فريدة بابتسامة : حاضر.
________
في الصباح..
بتفتح تالا باب الشقة تلاقي بوكيه ورد وجواه كارت.
ندى بتلبس وخارجه من الاوضه.
ندى : مين يا تالا؟
تالا : معرفش هو في حد رن جرس الباب خرجت ملقتش غير ده.
ندى : ايه ده؟
تالا بابتسامة : دا حد كده حب يهاديني بالهدية الجميلة دي.. دا احلى صباح ولا ايه.
ندى تخطف من تالا الكارت.
تالا : ماما لو سمحتي هاتي الكارت مفروض دي أسرار يعني..
ندى : صباح الورد💐😍
تالا : ايه ده بس كده يا كريم؟!
ندى بابتسامة : بس دا مش كريم.
تالا بدهشه : مش كريم امال مين اللي هيجبلي ورد غيره؟!
ندى وهي بتشم الورد : بس الورد دا مش ليكي.
تالا : امال لمين؟
وحضرتك عرفتي منين إنه مش كريم؟
ندى : علشان أنا عارفه الخط دا كويس قوي.
تالا تغمز لمامتها : اممم فهمت الخط دا طبعاً متربيه معاه وعارفاه.
ندى : ايه اللي بتقوليه دا يا بنت؟!
تالا تاخد الكارت : صحيح أنا ازاي ماأخدتش بالي.
ندى : طب يلا علشان متتأخريش مش
محاضرتك هتبدأ تمانية برضو؟
تالا : تمانية ومفيش حد بيدخل بعد الدكتور.
ندى : طب يلا مستنيه ايه اقفلي الباب كويس.
تالا : حاضر.
________
في شقة علاء.
علاء : معرفش.
شهد : يعني حازم ابن عمك مقالكش حاجة بخصوص الموضوع ده؟
علاء : لا يا شهد وريحي نفسك بقى أصحاب الشأن تلاقيهم مبيفكروش في الموضوع ده على قد ما انتي شاغله دماغك كده.
شهد : يعني أنا الحق عليه إن قلبي على مصلحتهم وعاوزاهم يرجعوا لبعض؟!
علاء : يا ستي هي جات اشتكيتلك قالت يا شهد علشان خاطري اتوسطيلي عند حازم وخلي قلبه يحن عليه ويتجوزني؟!
شهد : لأ وعمرها ما هتقولي هي تقول لفريدة اه لكن أنا لأ.
علاء : يا ستي فريدة أخته هي تقولك بتاع ايه اصلا؟!
شهد : طيب طيب متتحمقش لمرات أخوك قوي كده.
علاء : مرات اخويا تعبانه روحتي شوفتيها؟
شهد : كنت عندها امبارح روحت الصبح ساعة كده ورجعت على ماما متقلقش قايمه بالواجب مش لازم اقولك.
علاء : طب كتر خيرك.
شهد : كانت لسه جايه من المدرسة شكيت بصراحة قولت التعب ده وراه حاجة.
علاء : وراه ايه فريدة سكرها مش مظبوط شويه يطلع وشويه ينزل ادعيلها.
شهد : متأكد يعني مش حمل ولا حاجة؟
علاء : حمل ايه يا شهد انتي بتقولي ايه؟!
شهد : ما أنا برضه قولت مش ممكن يعني حمل ايه في السن ده وهي مقربه على الخمسين بس مش مستحيل يعني خصوصا إن أخوك بيحب العيال
هو كمان كبر في السن
وحاجة زي دي هتخلي الناس تتكلم.
علاء : ما اللي يتكلم يتكلم واللي عاوز يخلف يخلف
وكريم مكبرش في السن قوي يعني.
شهد : عندك حق هو لو عاوز خلفه تاني ممكن يتجوز عادي أصل فريدة خلاص مش هينفع يعني في السن ده عرفت بقى الستات بتكبر قبل الرجاله ليه؟
اهو فرق السن بينهم عشر سنين لكن اللي يشوفهم يقول إن هي اللي أكبر من اخوك بعشر سنين مش العكس.
علاء : هو أنا مش عارف انتي عاوزه ايه وفاتحه الحوار دا ليه على الصبح ما تسيبي الناس في حالها هما عاجبهم بعض يا ستي وكل واحد دا سنه لا في صغير ولا كبير انتي حلوة في عيون الناس اللي بتحبك وهي كمان بلاش بقى الكلام اللي ملوش لازمه ده.
شهد : يعني أنا حلوة في عيونك يا علاء؟
علاء : عاوزه الصراحة؟
شهد : قول.
علاء : بحبك لما تبقي في حالك ومتتدخليش في حياة غيرك وتسيبي الناس في حالها أما دلوقت بصراحه أنا عاوز انزل واسيبلك الشقة كلها.. سلام.
شهد : بقى كده يا علاء
طيب ماشي.
__________
بعد الظهر.. في شقة سيف.
ياسمينا : يالا اسمعني دا أنا قولت اجري واقولك فكرتك هتفرح.
سيف : افرح لـ ايه يا ياسمين إن حضرتها خلاص اتعطفت واتكرمت عليه وخلاص وافقت نرجع لبعض؟!
لا يا ياسمين مش هرجعها.
ياسمينا : يا سيف بلاش تنشف دماغك احنا ما صدقنا اقتنعت بكلام باباك وهو وباباها اتفقوا إنك هتيجي بكرة وتقعدوا مع بعض وتحلوا المشكلة اللي حاصله ما بينكم وتاخدها هي وابنك وترجعوا بيتكم.
سيف : مش هيحصل يا ياسمين أنتي مش عارف كانت واقفه ليه ازاي امبارح وأنا كنت عمال اتحايل عليها واقولها شوفي ايه اللي يريحك اشرطي زي ما انتي عاوزه أنا بحبك وعاوزين نحافظ على بيتنا وابننا يتربى وسطنا ودي ولا كأني بقول حاجة كان ردها بارد قوي تقولي هات المأذون علشان نخلص أو نروح هناك مش فارقه اسألي فيروز وعاوزه بعد كل ده اروح تاني هناك علشان باباها يبيع ويشتري فيه.
ياسمينا : فيروز قالت لي بس أنت اللي خيرتها وهي اختارت اللي مش على مزاجك ثم أنت مش عاوز تروح هناك علشان خاطر باباها طب وابنك يا حبيبي ميستاهلش تتنازل شويه علشانه؟
سيف : كنت عاوز نحل مشكلتنا مع بعض من غير ما ندخل حد تاني ما بينا.
ياسمينا : يا ابني دا ابوها وهي راحتله معيطه ومقهورة منك صعبان عليك إنه يقعد ويجيبلها حقها؟!
سيف : دا كان طلبها يا ياسمين أنا ماجتش من بره طلقتها هي اللي صممت وكررت الطلب دا اكتر من مرة لما سمعت كلامها ونفذت اللي هي عاوزاه بقيت وحش دلوقت؟!
ياسمينا : خلاص اللي حصل حصل روح الليله مع باباك وحلوا المشكلة دي وهاتهم معاك متصغرش باباك هو اتفق معاهم على كده امبارح.
سيف : مش هرجعها يا ياسمين واللي هي عاوزاه هعمله ليها الشقة اهيه تتفضل من بكرة تيجي تقعد فيها هي ويوسف وأنا هروح الشقة بتاعت المعمل واهو كويس إني بيعت الأجهزة دلوقت فاضيه هجيب سرير وكنبه وطربيزة صغيرة واعيش هناك اتفرغ لشغلي ومذاكرتي واريح دماغي خلاص من الجواز حقوقها هتوصلها من غير محاكم ولا وجع دماغ ومصاريف ابني محدش يكلمني فيها لاني هعمل ده من غير ما حد يشرط عليه.
ياسمينا : دا أنت رتبت نفسك بقى.
سيف : خلاص يا ياسمين خلصنا على رأي مليكة مش قالت الكلام دا ليه ولفيروز خلاص أنا هنفذ رغبتها واخلصها خالص من الجوازة دي تروح بقى تشوف حالها.
ياسمينا : وانتي كمان تشوف حالك والعيل الصغير ده يضيع ما بينكم مش كده؟!
سيف : لا أنا مش هتجوز مش هعمل حاجة في حياتي غير الشغل والمذاكرة وبس.
ياسمينا : سيف فكر تاني باباك مستني مني الرد هو مش قادر يكلمك وأنت فاهم ليه.
سيف : بابا اللي اتفق معاهم أنت متفقتش مع حد.
ياسمينا : سيف أنا بقولك اهو لـ أخر مرة قبل ما انزل فكر ورد على باباك ولا حتى ابقى كلمني قولي هتروح ولا لأ.
سيف : مش هرجعها يا ياسمينا ودا قرار نهائي
لو عاوزه المأذون يروح يخلص اخده حالا ونروحلهم لكن صلح ورجوع لأ انتهينا.
ياسمينا : دي مليكة يا حبيبي اللي كنت هتموت وتتجوز ها.
سيف : كنت.
ياسمينا : قرار نهائي؟
سيف : نهائي يا ياسمين روحي قوللها سيف بيقولك هيعملك اللي يريحك.
ياسمينا : ما هي يا ابني وافقت إنكم تقعدوا للصلح وباباك و باباها يكونوا موجودين راجع نفسك يا سيف.
سيف : راجعتها وطول الليل بفكر في الحوار ده ودا قراري وقرارها على فكرة.
ياسمينا : يعني هي كانت رافضه وأنت عاوز ترجعها وهي لما وافقت أنت رافض ترجعها وشغل عيال وحاجة أخر قرف بصراحة وأنا تعبت منكم.. سلام.. وفتحت ياسمينا باب الشقة وخرجت قعد سيف بتنهيدة وهو عينيه ناحية باب الشقة.
____________
أمام عمارة هشام واخواته.
بتقف منى منتظرة ياسمين اللي جات ملقتهاش فوق اتصلت بيها قالت لها إنها على وصول.
عبد الرحمن جاي وبيدخل لسه وبيقرب من الاسانسير فكر شويه وقال لنفسه.
عبد الرحمن : مش دي منى أخت ياسمين.. ايه اللي موقفها هنا.. طب اروح اسألها؟
بس أنا مالي ممكن تحرجني.. لا بس برضه ميصحش هي شافتني وهتقول إني قليل الذوق ازاي مسألش ايه اللي موقفها كده مش يمكن محتاجه مساعدة؟
هروح اتكلم معاها واشوفها إن كانت محتاجة حاجة ولا لأ.
عبد الرحمن وهو متردد : سلام عليكم.
منى بخجل : وعليكم السلام.
عبد الرحمن : انتي أخت ياسمين مرات هشام ابن خالي صح؟
منى وهي خجلانه تكلمه : صح.
وسكتت.
عبد الرحمن : أنا عبد الرحمن أخو ليلى.
منى : اه عارفه حضرتك.
منى لنفسها : ايه اللي هببته ده عارفاه دا ايه
دلوقت يقول اني اخدت بالي منه.
عبد الرحمن : هو فيه حاجة؟
منى : نعم!
عبد الرحمن : اقصد يعني محتاجة حاجة أصلك واقفه هنا يعني انتي مستنيه حد؟
منى : اه مستنيه ياسمين زمانها على وصول.
عبد الرحمن : طب ما تطلعي تستني فوق عند ليلى.
منى : متشكره.
عبد الرحمن : متشكره دا ايه أنا مبعزمش عليكي بس ميصحش يعني توقفي كده.
منى : قولت لحضرتك متشكره ياسمين زمانها على وصول.
عبد الرحمن : تمام براحتك.