الحلقة ٢٥

665 27 14
                                    

#انت_قلبي٣
__________
الحلقة ٢٥

في فيلا آسر.
آسر : و يعني دي مقابلة تقابليني بيها يا سهر بعد الغيبه الطويلة دي؟!
دا أنا قولت هتاخديني بالاحضان و مش هيهمك الولاد و لا أي حد حقيقي كتمت غيظي في قلبي و سكت.
سهر : و يعني لما خبيت عليه حوار العملية ده مكانش ليه حق ازعل؟
آسر : أنا قولت على السبب و شرحتلك كل ظروفي مفروض تقدري بقى.
سهر : خايف اقلق عليك و مخوفتش لما اعرف و انت بعيد عني يحصلي حاجه؟
آسر : ألف بعيد الشر عنك يا حبيبتي.
سهر منهاره و بتبكي.
يقرب منها و يحتضنها : خلاص متزعليش حقك عليه.
سهر : انت مش عارف عملت فيه ايه انا كنت هموت من القلق عليك ليه تعمل فيه كده يا آسر؟
آسر : أنا آسف مكانش مفروض اقولك.
سهر : كمان!
آسر : علشان متقلقيش عليه انا كويس دلوقت اهدي بقى.
سهر : بجد و لا بتقولي كده علشان تطمني؟
آسر : دا كلام الدكاترة مش كلامي.
سهر : طب انت حاسس بـ ايه دلوقت؟
آسر : حاسس اني كويس مفيش أي حاجه.
سهر : بجد؟؟
آسر : هكدب عليكي ليه بس يا سهر؟
سهر : أنا آسفه.
آسر : يعني مش زعلانه دلوقت؟
سهر ' أنا اللي عاوزه أسألك انت لسه زعلان مني؟
آسر : لأ خلاص طالما اتعاتبنا نسيت كل حاجه.
سهر : بحبك قوي.
آسر : طب بتعيطي ليه بس دلوقت؟
سهر : علشان وحشتني.
آسر ببتسامة يمسح دموعها و يطبع قُبله على خدها
و راسها.
_________

في المستشفى.
فريدة قاعدة منهاره و بتبكي و كريم واقف قصادها علي و أكرم واقفين جنب كريم
و حازم واقف قريب من فريدة بعدها قرب منها و قعد جنبها كريم واقف متابع حازم علشان ميشدش هو و فريدة مع بعض لكن فريدة تجاهلت حازم تماما و استدارت الناحية التانية و هي بتبكي و تمسح دموعها.
__________

في شقة حمزة.
نادين : على فكرة انا كلمت مامتك و هي مش زعلانه و لا حاجه عرفت بقى إنك مكبر الموضوع.
حمزة : مستكبره تقولي اعتذرتي لماما؟!
مع إن دي حاجه مش وحشه يعني بالعكس و بعدين مش معنى إن ماما قالتلك أنا مش زعلانه يبقى مكانتش زعلانه.
نادين :  انت مفيش حاجه عجباك ابدا ايوه اعتذرت
و خلصنا في حاجه تانية؟
حمزة : عاوزك تاخدي بالك من تصرفاتك اعتبري ماما زي مامتك هي بتعتبرك زي بنتها شوفتي لما منزلتيش تتغدي معانا عملت ايه طلعت بـ أكل ليكي مخصوص مين بيعمل كده؟!
أنا لو شايف ماما بتعاملك وحش عمري ما هقولك اعتذري و لا كنت زعلت و اخدت جنب لكن حطي نفسك مكاني اكيد هتحسي نفس احساسي.
نادين : خلاص يا حمزة و اديني سيبت كوكي تبات تحت كمان عاوز مني ايه تاني؟
حمزة : مش عاوز حاجه يا نادين تصبحي على خير.
نادين : كده طيب.
تستدير الناحية التانية علشان تنام يحتضنها حمزة : وحشتيني.
نادين ببتسامة : امال تقلان ليه؟!
حمزة : هههههههههههه
مش كنت زعلان بقى.
نادين : يعني خلاص رضيت عني؟
حمزة : ايوه خلاص ياريت بس اللي حصل دا ميتكررش مرة تانية.
نادين ببتسامة : حاضر.
____________
في المستشفى.
فريدة قاعدة بتنام و دماغها بتسقط جه كريم و قعد جنبها ووضع دماغها على كتفه.
فتحت عيونها و نظرت ليه و بعدها نامت مرة تانية قعد حوالي ساعة مسند دماغها لحد ما قلقت.
كريم : خليكي نايمه يا فريدة و لا تعالي اما اروحك.
فريدة : ندى فاقت و اتكلمت؟
كريم مردش.
فريدة تقوم يمسك ايدها : رايحه فين؟
فريدة : ما أنت مردتش يبقى متعرفش أو عارف و مش عاوز تقولي.
أكرم بحزن : لسه يا بنتي.
فريدة : كريم أعمل حاجه.
كريم : حاضر بس اهدي و اقعدي.
فريدة : هنسيبها كده اكيد في حل ندى لازم تفوق.
أكرم : هي ممكن تطول في الغيبوبه دي يا كريم؟
كريم : معرفش يا عمي أنا مبحبش افتي في مجال غير تخصصي يعني مش عاوز اقول حاجه تقلقك و كمان مينفعش اقولك حاجه و اكون بكدب عليك
بس الدكاترة بتعمل كل اللي تقدر عليه و احنا مفيش في ايدنا غير الدعا.
أكرم قعد بحزن كلام كريم مطمنوش.
حازم جاي ناحيتهم نظرت فريدة بغضب و تركتهم
و قعدت بعيد.
___________
تاني يوم الصبح.
هشام : يعني سافر يا مامي؟!
أمل : معرفش انا استنتجت كده نزل بعد الفجر من غير ما يقولي و كمان نازل بشنطة دا كلام البواب ليه.
شادي : ايوه سافر راح فين؟
أمل : قالي عاوز اروح رحلة تبع الجامعة أنا قولتله قول لبابي.
هشام : فهو من نفسه كده من غير ما يقول لحد اخد شنطته و سافر!!
أمل : اهوه مبيردش على الموبايل.
شادي : على فكرة الواد دا لازم يتشد عليه.
أمل : أنا في بابي دلوقت لما يسأل عليه اقوله ايه؟
هشام : و حضرتك علاقتك ايه بسفره ما هو خرج في وجودك انتي و بابي.
شادي : تقصدي إن بابي يعني ممكن يتخانق مع حضرتك؟
أمل : دا أكيد.
هشام بيتصل بمراد : ما ترد بقى يا اخي.
شادي : دا لو قدامي دلوقت كنت ضربته حتة قلم علشان ميعملش كده تاني.
أمل : خليك وراه يا هشام لحد ما يرد و نعرف هو فين.
هشام : حاضر ما أنا عمال اتصل اهوه.
شادي : يعني احنا كنا ناقصينك انت كمان يا سي مراد.
هشام : ما يمكن نزل الجامعة.
شادي : تمام هروح على هناك اشوفه.
هشام : استنى جاي معاك.
أمل : ابقوا طمنوني.
__________
في التليفون📞
ياسمينا : أنا فكرتك تعرفي يا داليا.
داليا : لا معرفش دي قسمت اللي قالتلي من يومين كده ما تيجي معايا نروحلها.
ياسمينا : ماشي هشوف ظروفي ايه النهاردة و هبقى اكلمك لو معرفتش اجي معاكي النهاردة خليها بكره ماشي؟
داليا : ماشي بس متنسيش و إلا بقى استنى مجدي لما يجي نروح مع بعض بس الفكرة إننا ستات يعني مجدي هيبقى محرج.
ياسمينا : فاهمه بس عادي مفيهاش احراج و لا حاجه بس انا اصلا كنت عاوزه اروح اشوفها لاني مروحتش غير مرة واحدة.
داليا : خلاص ماشي شوفي ظروفك و ابقى اتصلي قوليلي هتروحي و لا لأ.
ياسمينا : حاضر.
داليا : اسيبك بقى علشان تشوفي شغلك.
_______

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن