#انت_قلبي٣
_________
الحلقة ٩٩في جنينة الفيلا.
مليكة بتنادي : يوسف.. يوسف.
سهر : سيبيه يا مليكة اديه بيلعب علشان تعرفي تاكلي براحتك.
مليكة : هيوقع.
سهر : لأ مش هيوقع متقلقيش.
بتقعد مليكة وهي ناظرة لبعيد وسرحانه.
سهر : ايه يا حبيبتي مبتاكليش ليه؟
مليكة : شبعت يا مامي.
سهر : شبعتي دا ايه هو انتي أكلتي يا بنتي؟!
مليكة : شبعت خلاص مش قادرة.
سهر : طيب تشربي ايه؟
مليكة : ولا حاجة.
سهر : تعالى يا يوسف اشرب اللبن برد يا حبيبي.
يقرب يوسف ياخد الكوباية من سهر.
يوسف : مامي هو جدو مش هيعلمني اقرا حلف الميم؟
سهر بابتسامة : أنت وصلت لحرف الميم يا يوسف؟
يوسف : ايوه بس لسه مأاخدتوش جدو قال لي بعد بكله والنهالدا بعد بكله صح يا انه؟
سهر : مش عارفه يا حبيبي.
يوسف : لو عدى يوم ويوم مش كده يبقى جه بعد بكله؟
سهر بابتسامة : صح يا سوفه أنت شاطر وبتعرف تحسب كويس.
يوسف : لا خلاص مش عاوز اشلب أكتل من كده.
سهر : كده ازعل بقى كمل كوبايتك.
يوسف : هشلب اللبن واخد شيكولاته.
سهر بابتسامة : حاضر هقول لرِهام تجيبلك.
يوسف : لأ أنا هقولها.
سهر : طب تعالى رايح فين اشرب اللبن الأول.
يوسف : حاضل.. مامي مين دي؟كانت منه بتركن العربية وجايه ناحيتهم.
منه بابتسامة : سلام عليكم.. صباح الخير يا سهر صباح الخير يا ملوكه.
يرددوا : وعليكم السلام.
سهر : صباح الخير يا منه اقعدي استريحي.
منه : يا خلاثي ملوكه الصغيرة.
وتطبع قُبله على خد يوسف.
سهر : دي بقى عمتو يا يوسف أخت جدو.
منه : هو مش عارفني ولا ايه؟
سهر : أول ما شافك سأل مليكة مين دي.
منه : ازيك يا مليكة اخبارم ايه؟
مليكة : تمام يا عمتو.
منه : على فكرة أنا زعلانه منك.
سهر : خير يا منه زعلانه من مليكة ليه؟
منه : يا بنتي لا بتتصل بيه ولا بتجيني ولا كأني عايشه في الدنيا بالنسبة لها ايه جوزك محرج عليكي لا تجيني ولا تتصلي بيه ولا ايه؟!
سهر : وجوزها هيحرج عليها ليه إنها تجيلك يا منه؟!
منه : أنا عارفه امال مبتجيش ولا بتسأل ليه؟
مليكة : أنا آسفة حقك عليه.
منه : يا حبيبتي أنا مبقولش كده علشان تتأسفي بس كنت واخده على خاطري وخلاص مفيش حاجة المهم إنكم كويسين جوزك اخباره ايه؟
نظرت مليكة لسهر : كويس.
سهر : تشربي ايه يا منه؟
منه : أي حاجة تعالى بقى يا يوسف قولي أنت كنت بتلعب ايه؟
يوسف : بلعب كوله.
منه : تلعبني معاك شويه ولا تلعب مع سليم؟
يوسف : سليم مش اعلف يلعب.
منه : ليه بقى دا واد حريف وعليه شوطة كورة
ههههههههههههه جابلي صداع امبارح حدفها في دماغي.
سهر : ألف سلامة عليكي.
يوسف : سليم لسه صغيل مش بعلف يلعب.
منه : أنت بقى كبير؟
يوسف : ايوه مش شايفه أنا كبيل قد ايه؟
منه بابتسامة : شايفه يا حبيبي.
مليكة : معلش يا عمتو هدخل بس جوه.
منه : اوك يا مليكة اتفضلي.
تقوم مليكة تطلع اوضتها.
منه : هي مليكة مالها يا سهر؟
___________
في المستشفى.
عُمر جاي يجري ناحية نادين : ايه يا نادين حصلك حاجة يا بنتي انتي كويسه؟
نادين وهي منهاره وبتبكي وفريدة بتحاول تهديها : كنده يا بابا كنده العربية خبطتها.
ياسمينا واقفه بعيد عنهم وسامعه الحوار اللي بيدور ما بينهم.
عُمر : طب اهدي بس الدكاترة قالت ايه يا ابني؟
حمزة كان واقف مع سيف قرب من عُمر : كنده جوه في اوضة العمليات يا عمي.
نادين : أنا نزلت جري أول ما باص الحضانة وصل مشوفتهاش مفروض حد بينزلها وبيدخلها من البوابة لحد ما انزل اخدها المشرفه شافتني واقفه شاورتلي وكل ده وانا مفكره هتنزلها وتديهاني سابتها يا بابا تعدي الطريق لوحدها يدوب في لحظة لاقيت عربية جايه وبنتي مرميه على الأرض اااه يا بنتي يا ترى فيكي ايه؟
ياسمينا واقفه ودموعها نازله على خدها.
سيف يقرب منها : اقعدي استريحي يا ياسمين؟
ياسمينا : أنت جيت ازاي ومين قالك؟
سيف : ما أنا كنت مع حمزة في الشغل وقت ما نادين كلمته.
فريدة تقرب من والدتها : ماما كنت عارفه إن حضرتك هتيجي.
ياسمينا : خليكي جنب أختك.
فريدة : حاضر.
سيف : استريحي يا ياسمين.
ياسمينا : هي في اوضة العمليات من امتى؟
سيف : احنا جينا من نص ساعة كده وقالوا إنها لسه داخله.
ياسمينا : محدش قالكم فيها ايه؟
سيف : لأ.
ياسمينا نظرت لنادين بحزن لكن فضلت واقفه مكانها.
_______
في منزل عائلة كريم وفريدة.
حازم : اهلاااا...فريدة عندنا يا مرحبا يا مرحبا.
فريدة : ازيك يا حازم؟
حازم : بخير يا فريدة ادخلي.
فريدة : يبقى الكلام اللي سمعته صح بقى.
حازم : سمعتي ايه؟
فريدة : بتدخل وعينها تدور في الشقة.
حازم بابتسامة : ايه بتفكرك بحاجة الشقة دي؟
فريدة : بتفكرني بـ أجمل ذكريات حياتي.
حازم : مع كريم طبعاً ههههه
فريدة : أنت أخدت الأوضة عملتها مكتب ليك ؟
حازم : تشربي ايه؟
فريدة : عندك ايه؟
حازم : عندي بن وشاي وحلبه وسحلب وايه ده؟
فريدة : سكر يا حازم ايه نظرك ضعف؟
حازم : خلاص يا فراولة بقى كويس إننا لسه بنشوف.
فريدة : ايه يا عم مش للدرجة دي لاحظ إني أصغر منك بسنتين يعني التلميحات دي هتخليني امشي.
حازم : لا تمشي فين دا انتي أول زبونه تدخل عندي.
فريدة : لا يا حبيبي زبونه ايه.
حازم : هههههههههههه أنتي بتخافي من المحامين زي اللي بيخافوا من الدكاترة؟!
فريدة : ليه يا حازم؟
حازم : ليه ايه قصدك بخاف من الدكاترة يعني؟
فريدة : لأ ليه نقلت شغلك هنا مع إن هناك أنت معروف أكتر.
حازم : وهنا برضه ومش فارقه يا فريدة هنا من هناك المهم ابقى جنب الولاد.
فريدة : طب ما انت طول عمرك شغال هناك وبترجع للولاد ايه اللي جد يعني؟
حازم : أنا مش فاهم انتي عاوزه توصلي لـ ايه؟
فريدة : أنت عارف وانا عارفه.
حازم بابتسامة : خلاص خليه سر ما بينا بقى.
فريدة : كده.. طيب.
حازم : ايه رايحه فين؟
فريدة : طالعة فوق.
حازم : طب ثواني القهوة على النار.
فريدة : ماشي هقعد اشربها ايش معنى أخترت الأوضة دي تبقى المكتب بتاعك؟
حازم : علشان على الشارع أكتر اوضة هاويه في الشقة.
فريدة : جديد الطقم ده؟
حازم : تقصدي الكراسي ب الطربيزة؟
اه جديد.
فريدة : عاوزه اغير المكتب بتاع كريم.
حازم : خلاص اديلك عنوان المعرض اللي شاريه منه ولا اجي معاكي بس شوفي كريم الأول خدي رأيه.
فريدة : لا أنا عاوزه اعملهاله مفاجأة.
حازم : ما بلاش يمكن تختاري حاجة مش على ذوقه.
فريدة : تقصد ايه أنا ذوقي ميعجبش كريم؟!
حازم : هههههههههههه
يا ستي انتو أحرار مع بعض أنا مالي.
فريدة : هات القهوة.. مظبوطه؟
حازم : ايوه.
__________
في شقة رُفيدة.
رُفيدة بابتسامة : تعالى يا زين ايه مالك خايف ولا بتسأل نفسك يا ترى طنط عاوزاني في ايه؟
زين : بصراحة لما حضرتك كلمتيني وطلبتي مني اجي ومن وقتها وأنا بسأل نفسي السؤال ده.
رُفيدة : طب اقعد ومتقلقش انا بس عاوزه كل حاجة تتم في النور بدل المكالمات السرية دي.
زين : أنا آسف.
رُفيدة : ليه بتتأسف أنا عرفت من سمر إنك اعترفت ليها إنك بتحبها ودي حاجة كويسه.
زين : يعني حضرتك معندكيش مشكلة في الحوار ده؟
رُفيدة : لأ طبعاً بس عاوزه اعرف يا ترى إيه اخرة الحب ده؟
سمر داخله بالحاجة الساقعة.
رُفيدة : تعالي يا سمر اقعدي.. اتفضل يا زين.
وبتقدم رُفيدة كوباية العصير لزين وسمر بتقعد بجانب والدتها.
زين بابتسامة : متشكر يا طنط.
ويشرب من الكوباية ويحطها قبل ما يكلمها.
رُفيدة : أمجد مش هنا وأنا اتعمدت اطلب منك تيجي وهو مش موجود علشان عارفه اللي هيحصل بس أنا حاسه بيكم وعاوزه كل حاجة تتم تحت عيني.
زين : أنا مش فاهم ممكن حضرتك توضحي.
رُفيدة : أنت بتحب بنتي وأنا معنديش مانع إنكم ترتبطوا بس في الوقت الحالي عارفه إن باباك مش هيوافق وبقول تصبروا سنتين ولا حاجة تكون يعني قررت هتعمل ايه وكمان هتكون كبرت ووقتها باباك مش هيبقى عنده اعتراض.
زين : ايوه بس..
تقاطعه رُفيدة : متقلقش خلال السنتين دول أنا هعتبركم مخطوبين وممكن تكلم سمر في التليفون عادي وتتقابلوا كمان بس هبقى معاها.
نظر زين لسمر.
رُفيدة : ايه مش مصدق؟
زين : يعني نعتبر نفسنا إننا مخطوبين خلاص؟
رُفيدة : ايوه بس على وعد إن بعد السنتين دول تكلم والدك علشان تتم الخطوبة ومن بعدها تكون نفسك علشان تتجوزوا.
زين بفرحه : ايوه بس خطوبة كده من غير أي حاجة؟
رُفيدة : دبلتين كفاية وامجد ميعرفش حاجة.
سمر : ايوه يا مامي بس أمجد لو عرف هيعمل مشكلة.
رُفيدة : أمجد مش هيعرف غير بعد سنتين يكون زين كلم والدة وجم يتقدموا وقتها اخوكي مش هيكون عنده اعتراض.
زين : والدبل؟
رُفيدة : هيكون خاتم فضه ليك وخاتم لسمر وأنت وذوقك بقى دهب ألماظ براحتك.
زين : أنا طبعاً لو بـ ايدي اجيبلها كنوز الدنيا كلها.
رُفيدة : وأنا علشان عارفه ظروفك مش هدق بس الدهب الحقيقي يجي لما والدك يوافق.
زين : اه طبعاً.. قولتي ايه يا سمر؟
نظرت سمر لوالدتها وهي حيرانه توافق ولا ترفض.
___________
في شقة علي.
رُقية : خلاص بقى قولت لك أنا آسفة.
علي : وأنا قولت لك خلاص يا رُقية محصلش حاجة.
رُقية : لا يبقى لسه زعلان.
سكت علي ومردش.
رُقية : مش بقول لسه زعلان.
علي : هزعل من ايه بس دا حقك.
رُقية : يا حبيبي أنا مكونتش أقصد بس حسيت إني مخنوقه ومش لاحقه أفرح.
علي : أنا آسف.
رُقية : على ايه؟
علي : إن أنا مقدرتش افرحك.
رُقية : بالعكس بقى أنا فرحانه قوي كفاية وجودك جنبي مش لازم نخرج ونتفسح يعني يكفي إننا موجودين مع بعض.
علي : وأنا هعوضك عن كل ده بس معلش اصبري بس لحد ما مشكلة مليكة تتحل.
رُقية : حاضر يا حبيبي
وبعدين مش عاوزاك تقلق كده ياما يا حبيبي بيحصل وطالما هما بيحبوا بعض يبقى هيرجعوا تلاقي بس اختلاف في وجهات النظر
الأفضل الواحدة تريح دماغها وتقول حاضر وخلاص.
علي : هو انتي عارفه ايه سبب المشكلة اللي ما بينهم؟
رُقية : لأ.
علي : امال ايه تقول حاضر دي؟
رُقية : يعني أصل أغلب المشاكل بتكون من اعتراض الست عن حاجات معينة الواحد بقى يديها طناش وخلاص.
علي : دا ايه المنطق العجيب ده؟!
رُقية بابتسامة : مش أحسن ما اقفلك على الواحدة وأقولك خرجني اديني بمشي أموري اما اشوف اخرتها ايه.
علي : ااااه هو الكلام دا ليه بقى؟
رُقية : هو في حد غيرك معايا يا حبيبي؟
علي : لأ.
رُقية : طب اسخنلك السلطة قصدي اسخن الأكل؟
علي : هههههههه
يعني عرسان جداد وهتأكليني أكل بايت امال لما يعدي سنه من جوازنا هتعملي فيه ايه؟
رُقية : هههههههههههه لا لا أكل فريش على فكرة بس برد بقى علشان اتأخرت ايه اجيبه من غير ما اسخنه؟
علي : لا سخنيه طبعاً.
رُقية : حاضر.. خمسة وجايه اغسل ايدك.
علي بابتسامة : حاضر.
___________
في شقة طارق.
هنادي في المطبخ تخرج على صوت باب الشقة اللي يتقفل جامد.
هنادي : ايه ده فيه ايه؟
تحدف مريم مفاتيح الشقة والموبايل على الكرسي اللي جنبها وتقعد.
هنادي : يا سلام ايه مش سمعاني بقولك فيه ايه جايه عامله كده ليه؟
مريم : مش أنا قولت لحضرتك هخرج مع مي شويه علشان رايحه تشتري لبس وعاوزاني معاها.
هنادي : ايوه ايه اللي حصل بقى؟
مريم : أنا راجعه دلوقت قابلت وسيم.
هنادي : مين وسيم؟
مريم : وسيم يا ماما اللي جه أتقدم لي من كام يوم.
هنادي : ايوه ماله ده ضايقك؟
مريم : وقفني بيقولي عاوز اقولك كلمتين أنا مكونتش هقف ولا اتكلم معاه بس سألني عن محمود ابن عمي.
هنادي : ودا عرفه ازاي وسألك عنه ليه؟
مريم : الأستاذ محمود رايح يقوله قال ايه إني مخطوبة لحضرته من وأنا قد كده وإن بنات العيله مبيخرجوش بره واحسنله يبعد عني علشان هيبقى فيها بحور دم.
هنادي : ايه الكلام اللي بتقوليه ده؟!
مريم : مش أنا اللي بقول يا ماما دا كلامه اللي قاله محمود له أنا متغاظه قوي ونفسي اقطم في زمارة رقبته بقى أنا مخطوبه ليه؟!
هنادي : أنا مش عارفه جاب الكلام دا منين وايه علاقته بينا اصلا؟!
مريم : ماما حضرتك لازم تتصرفي بقى أنا عاوزه حقي وعاوزاه كمان يبعد عني خالص.
هنادي : حاضر أنا أصلا نازله البلد بعد بكرة رايحه اطمن على أمي وهشوف الموضوع ده.
مريم : اجي معاكي.
هنادي : ماشي ما أنا كنت هاخدك معايا برضه غيري هدومك علشان اخوكي زمانه على وصول وتعالي ساعديني في المطبخ.
مريم : أنا فكرت أقول لمازن واللي يحصل يحصل بقى لازم يعرف إن في راجل هيوقفله.
هنادي : لأ ابعدي اخوكي عن الموضوع ده خالك هيكون هناك هقوله يتصرف مع الواد ده يكلم عمته حتى تبعده عننا.
مريم : عمتو نرمين؟!
خالو وعمتو اصلا مبيتفقوش ازاي هيتكلم معاها؟
هنادي : دا ملوش علاقة بده ويلا بقى اعمليلك همه اهو اخوكي جه.
مازن بابتسامة : سلام عليكم.
يرددوا : وعليكم السلام.
___________
في شقة حازم.
ندى : ايه اللي جابك؟
فريدة : يا سلام.. تصدقي أنا غلطانه إني طلعتلك.
ندى : ما كنتي تخليكي قاعدة تحت يا أختي حد غصبك تجيلي؟!
فريدة : طيب اقوم امشي.
تالا جايه بالحاجة الساقعة : رايحه فين بس يا عمتو اتفضلي العصير بتاعك ماما بس بتحب تهزر معاكي.
فريدة : هزارها سخيف وأنا مش فايقه لها.
ندى : رجعي العصير يا تالا المطبخ عمتك عامله دايت وكفاية القهوة اللي شربتها تحت.
فريدة : دا انتي كنتي مرقبانا بقى.
ندى : معديه بالصدفه والشباك كان مفتوح.
فريدة : وعينك لقطتني وأنا بشرب القهوة؟!
شوفي ازاي يا ولاد نظرك سته على سته يا أختي.
ندى : انتي جايه تقُري عليه يا فريدة؟!
فريدة : يعني عماله تتعاملي معايا بقلة ذوق ولما بس قولت نظرك كويس زعلتي؟!
ندى : اخوكي بيعمل ايه تحت؟
فريدة : قاعد في مكتبه.
ندى : متعصبنيش يا فريدة.
فريدة : وهعصبك ليه يا نونه انتي بتسألي وأنا بجاوب.
ندى : واخوكي ضاقت بيه هناك علشان يجي يفتح مكتبه هنا كمان مش كفايه ساكن معانا.
فريدة : هو قاعد فوق دماغك انتي مالك؟
انتي في شقتك وهو في شقته.
ندى : يا ستي أنا الوضع دا مش مريحني.
فريدة : خلاص ارجعوا لبعض علشان ترتاحي.
ندى : انتي بتقولي ايه؟!
فريدة : امال اعملك ايه يعني ما هو بصراحة انتي اوفر قوي حازم ساكن تحت يعني مفروض لا بتشوفيه ولا هو بيشوفك لإنه مبيعديش على شقتك.
ندى : يا سلام يعني مبنزلش تحت اقضي مصالحي ولا حاجة ولا هتحبس في الشقة كمان.
فريدة : ندى انتي عاوزه ايه؟ هاتي من الاخر.
ندى : لا أول ولا أخر أنا غلطانه إني اعتبرتك أختي وبتكلم معاكي.
فريدة : يا عبيطه هو انتي مالك وماله ايه اللي يضايقك إن أبو ولادك يبقى جنبهم مش انتي اخدتي قرار الانفصال ومقتنعه بيه يبقى ايه اللي يمنع إن حازم يكون مع ولاده؟
ندى : وأنا؟
فريدة : انتي ايه؟
ندى : أنا من حقي ابعد عن أي حاجة تفكرني بالماضي اللي عيشته معاه.
فريدة : مش هتعرفي لو حتى سيبتي البيت ده وسكنتي بعيد مش هتعرفي يا ندى علشان الذكريات مش بين جدران البيت ده وبس دا هنا في عقلنا
لو عاوزه تنسي يبقى متفكريش كتير.
ندى : ما أنا كنت بدأت انسى واتعايش مع الواقع لكن رجوعه هنا البيت خلاني غصب عني مش قادرة انسى يا فريدة ياريت لو تحسي بيه وتقولي لـ اخوكي يبعد عني.
فريدة : ما هو بعيد يا ندى
ببضايقك في حاجة بيطلع هنا مثلا؟
ندى : لأ.
فريدة : خلاص امال ايه بقى.. حاولي يا حبيبتي تهدي أعصابك وتتعاملي مع الأمور ببساطه.
تالا : اتفضلي يا عمتو.
فريدة : عارفه أنا مفروض اخدت كمية السكر اللي جسمي محتاجها بس مش هكسفك وهاخد الكوباية بس تجبيلي كوباية صغيرة.
تالا بابتسامة : حاضر.
فريدة لندى : أصل اليوم الفري بتاعي كان امبارح وكنت عامله ايه بقى شوية محشي تاكلي صوابعك وراهم هههههههه
ندى مضحكش.
فريدة : ما خلاص بقى يا نونه فُكيها يا حبيبتي بدل ما افتح دماغك دي.
ندى : طبعاً فايقه ورايقه.
فريدة : ااااه من الحب وعمايله.
ندى : نعم يا اختي؟!
فريدة : ايه بتكلم عن نفسي.
ندى : اه بحسب.
فريدة : بتحسبي ايه؟
ندى : بحسب نفسي عبيطه زي واحدة كده قاعدة جنبي بتستعبط.
فريدة : هههههههههههه
تالا : اتفضلي يا عمتو.
فريدة : تسلم ايدك يا حبيبتي أصل عمتك مبوظه الريجيم وبتحاول تظبطه.
ندى : حتى لو عملتي ايه
هيبوظ برضه من طفاستك.
فريدة : أنا اللي طفسه برضه؟! على الأقل بحاول اقفل بؤي على قد ما اقدر الدور والباقي بقى على اللي بؤه مبيتقفلش.
ندى نظرت لتالا : قولي لعمتك حاجة.
تالا : بجد يا عمتو ماما مبقتش تاكل زي الأول وعلى طول ملهاش نفس.
فريدة : هي حاجة واحدة اللي هتفتح نفسها وهي عارفاها.
ندى : يا سم.
فريدة : هههههههههههه يبقى فهمتي يا نونه.
ندى : اشربي بؤ العصير بتاعك ده وقومي امشي يا فريدة.
فريدة : ما أنا بقول كده برضه..
تالا : رايحه فين يا عمتو ماما بتهزر.
فريدة : لأ أنا كنت ماشيه اصلا مجتبش جميلة سيبتها مع أخواتها وهما خارجين بعد نص ساعة
يدوب ألحق اوصل البيت.
ندى : متبقيش تقطعي الجوابات.
فريدة بابتسامة : حاضر.
وتخرج وتقفل الباب.
___________
بالليل في المستشفى.
ياسمينا قاعده على الكرسي بجوار سرير كنده بعد ما خرجت من العمليات مقربه منها وماسكه ايدها وضعتها على صدرها وعينها مغمضه
نادين كانت قاعدة على كرسي بعيد شويه عن السرير وغفلت شويه فقلقت فتحت عيونها لاقت مامتها قاعدة جنب بنتها قربت منها تطبطب عليها.. نادين بصوت مخنوق بالبكاء والخوف على بنتها والندم على الأسلوب اللي تعاملت به مع والدتها : ماما.. ماما.
ياسمينا فتحت عيونها وبصوت ناعس : مين؟
نادين : أنا.
التفتت ياسمينا لنادين وتركت يد كنده بعد ما وضعتها على صدرها وقامت.
نادين : ممكن تريحي هنا شويه.
وبتسحب الكرسي تضمه بجانب الكرسي اللي كانت قاعدة عليه ياسمينا بحيث تقدر ياسمينا تفرد رجلها عليه.
ياسمينا : لأ أنا هقوم اقعد بره.
وتركتها وخرجت قعدت بجانب عُمر.
عُمر : ايه يا ياسمين مش يلا بينا قالوا مرافق واحد بس اللي هيقعد مع البنت
وحمزة قال مامتها اللي هتقعد معاها.
ياسمينا : طيب.. ايه يا فريدة انتي لسه هنا يا بنتي؟
فريدة : اه يا ماما مستنيه بس ياسين جاي.
ياسمينا : هو مش كان هنا يا بنتي من شويه مروحتيش معاه ليه؟
عُمر : صممت تقعد حتى قولتلها تكلم جوزها متخلهوش يجي وأنا هروحها قالت لي جاي في الطريق.
ياسمينا : هو سيف وبابا روحوا؟
عُمر : اه روحوا.
ياسمينا : هو أنا نمت كتير ولا ايه؟
فريدة : أنا دخلت لاقيتك نايمه بس دا من ربع ساعة كده نادين اللي كانت رايحه خالص.
عُمر : كفاية الخضه اللي اتخضتها على بنتها يا بنتي.
فريدة : أنا قلبي وقع في رجليه وقت ما كلمتني. ياسمينا :حمزة بيكلم مين؟
أنت تقرأ
أنت قلبي الجزء الثالث
Werewolf(زواج _ حب _ صداقة) جمعت بين أبطال قصتنا لكن حياتهم مش دايماً هادئة ما تيجو نشوف الجزء الثالث من أنت قلبي و اللي مش متابع معانا من الأول يقدر يدخل على الأجزاء السابقه أو يبدأ معانا هنا 👈 حلقتين في الاسبوع..