الحلقة ١٧

667 24 11
                                    

#انت_قلبي٣
___________
الحلقة ١٧

علاء : ميصحش كده يا علي سيبه ينزل.
علي : مش هينزل غير لما اخد حقي.
حازم : حق ايه ياله أنت؟
علي : أنا بقى هعرفك الوله دا هيعمل ايه.
آدم يمسك ايد علي.
آدم : أنت اتجننت عايز تضرب خالي!
علي : لو سمحت يا دكتور الحوار دا ملكش فيه.
ياسين : ملوش فيه يعني ايه أنت واعي لنفسك و لا شارب حاجه؟!
حازم يخبط علي و هو نازل : اوعى بقى.

أكرم جاي من بره يصطدم في حازم.
حازم : لا مؤاخذة يا عمي.
أكرم : و لا مؤاخذة ليه يا ابن اخويا ما خلاص سيبتلك الحبل فبقيت تعمل ما بدالك من غير ما تعمل حساب للدم اللي بينا و لا للأمانة اللي امنتهالك.
حازم : بنتك هي اللي وصلتني اني اعمل كده.
أكرم يرفع يده و يصفع حازم على وجهه و لسه حازم بيحاول يفوق من صدمة القلم الأول يجي التاني علشان يصرخ حازم في وجه أكرم.
علي ببتسامة إنتصار ينظر لـ آدم و ياسين اللي كانوا واقفين مذهولين من اللي بيحصل نزل علاء بسرعة علشان يهدي عمه و ياخد حازم على جنب.
أكرم : وسع كده يا علاء.
علاء : عمي اهدا بس أنا مش فاهم ايه اللي وصل الأمور بالشكل دا؟
أكرم يبعد علاء اللي كان واقف بينه و بين حازم.
أكرم : القلمين اللي اخدتهم مني دول كانوا رد بس على اللي عملته في بنتي امبارح لكن الحساب لسه مخلصش و الحالة اللي وصلت بنتي ليها دي هحاسبك يا حازم عليها و مش هسيب حق بنتي غور في داهية علشان عيني لو لمحتك بعد لحظة واحدة هقتلك.
كانت ميرفت و بجانبها ندى واقفين متابعين اللي بيحصل.
خرج حازم بسرعة و بيشغل العربية.
علاء : يخبط على الزجاج.
حازم ينزل الزجاج : مش فايق اتكلم في أي حاجه يا علاء سيبني دلوقت.
علاء : خلاص براحتك.

ميرفت : اتفضل يا ياسين ادخل يا دكتور.
آدم : لا يا طنط معلش احنا افتكرنا مشوار مهم هنوصله و لو في وقت هنرجع تاني.
و نزل آدم و معاه ياسين.

في شقة أكرم.
علي : تسلم ايدك يا بابا.
ميرفت : مينفعش اللي عملته دا يا أكرم.
علي : ليه يا ماما مش هو اللي بدأ الأول؟
أكرم : علي ممكن متدخلش في الموضوع ده.
علي : ليه يعني مش فاهم هو انتوا مش معتبرني واحد من البيت و لا أنا وضعي ايه بالظبط؟!
أكرم : ميرفت أنا داخل أنام مش عايز حد يصحيني أنا هقوم لوحدي.
_________

في شقة سيف.
سيف : مليكة يلا بقى بتعملي ايه كل دا؟
مليكة : حاضر يا سيف بلبس.
سيف : بقالك ساعة بتلبسي.
مليكة : أنت متسربع على ايه؟!
سيف : لو مش عايزة تيجي معايا براحتك.
مليكة : هو أنا قولت حاجه يا سيف؟
ما انا بلبس اهو.
سيف : لا متلبسيش أنا هنزل لوحدي.
مليكة : ايه شغل العيال ده
بقولك بلبس تقولي هنزل أنت بتتكلك و خلاص.
سيف : انتي من امبارح مضايقه و كل كلمة ليها رد عندك كل دا ليه يا مليكة علشان الليلة هتبقى أول ليلة نباتها عند بابا؟
مليكة : ايه اللي بتقوله دا يا سيف؟
و أنا لو مش عايزة اقعد هناك حد هيجبرني يعني؟
سيف : مش عارف حاسس إنك زي اللي مغلوبه على أمرها و أنا مبحبش كده.
مليكة : مش مغلوبه على أمري و لا حاجه يا سيف متكبرش الموضوع بقى حاضر هكمل لبس و جايه.
التليفون يرن 📞
سيف : و عليكم السلام
أنا تمام اخبارك أنت يا حمزة؟
حمزة بتنهيده : كويس.
سيف : هو أنا مفروض مسألش سؤال زي دا بس يعني اهو زي مقدمة الحوار اللي بنتكلم فيه كل مرة ازيك اخبارك ايه و هكذا.
حمزة : مش مبسوط و مش عارف ايه سبب إن حياتي تتقلب كده مرة واحدة.
سيف : طنش.
حمزة : ايه؟!
سيف : بقولك طنش يعني طنشها شويه و متكلمش حد حتى أنا علشان لو سألتني مضطرش اكدب و أقول مبيكلمنيش نادين مبيمشيش معاها غير كده
هتلاقيها على طول هي اللي جايه تطلب السماح اتقل من الاخر متدلقش كده علشان متكبرش دماغها.
حمزة : و انا ايه بقى اللى يعرفني إنها هتلين بعد الخطه بتاعتك دي؟
سيف : جرب و شوف جابت نتيجة يبقى كويس مجابتش يبقى عليك و على الخطه رقم اتنين.
حمزة : تطلع ايه الخطه رقم اتنين دي؟
سيف : أنت تنفذ الخطه رقم واحد الأول لو منفعش هقولك أنا على الخطه رقم اتنين.
حمزة : مصاحب رئيس عصابه أنا!
سيف : هههههههههههه
حمزة : اضحك اضحك و أنا اطق هنا.
سيف : يا عم و لا تطق و لا حاجه هي ديتها يومين كمان و هتلاقيها جايه تجري تقولك عايزة بنتي و طبعا مش هتبقى عايزة بنتها و لا حاجه هي اصلا كانت عايزة تطفش منها من زمان.
حمزة : امال ايه اللي هيجيبها يعني؟
سيف بمزح : أنت يا نمس.
حمزة : هههههههههههه أنا؟
شكلك كده واخد فيه قلم جامد و هتضيعني.
سيف : هههههههههههه
مليكة : خلاص جهزت.
سيف يشاورلها تاخد يوسف.
حمزة : خلاص اسيبك بقى علشان شكلك خارج.
سيف : رايح اقعد عند بابا يومين كده.
حمزة : ليه هو باباك تعبان؟
سيف : لا عادي اهو تغيير جو.
حمزة : اه.. طيب اسيبك أنا بقى سلام.
سيف : مع السلامة.
________

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن