الحلقة ١٦٦

596 22 6
                                    

#انت_قلبي٣
_________
الحلقة ١٦٦

في منزل والد معتز.
والدة معتز : ما أنا ياما قولتلك يا شهد حافظي على بيتك يا بنتي جوزك راجل محترم متخسرهوش.
شهد وهي بتمسح دموعها : كنت مفكره إني مهما أعمل فكرة إنه يطلقني دي مستحيله احنا بينا عشرة ومعايا منه ولدين كبار ازاي هيطلقني مش بعد العمر دا كله مكونتش عامله حساب لليوم ده صحيح أنا اتماديت في الغلط أخر مرة بس كنت فاهمه إن اللي بينا أكبر بكتير من إنه ينطقها ويطلقني يا ماما
حتى لما روحت ليه علشان نتفاهم يمكن نرجع لبعض كان رده صعب قوي أنا مش قادرة ألومه بس كمان ممكن يكون في أمل نرجع لبعض أنا تعبانه قوي يا ماما حاسه إن كل حاجه فيه بتدمر.
والدة معتز : شهد متعمليش في نفسك كده يا بنتي علشان العملية.
شهد : ما هو لو نفسيتي فضلت كده أنا حاسه هيبقى في عملية تالته وأنا جسمي خلاص مش قادر يستحمل.
والدة معتز : طب نامي يا بنتي ومتفكريش في حاجه تانية غير صحتك.
شهد : تفتكري يا ماما لسه بيحبني؟
والدة معتز : وبعدين معاكي بقى يا شهد ما قولنا تنسي يا بنتي وتلتفتي لنفسك بقى شايفه بقيتي عامله ازاي من قلة الغذا.
شهد : دا من الأدوية اللي باخدها يا ماما الصحه مبتتدراش..
والدة معتز : طيب يا حبيبتي حاولي تنامي بقى اقعد معاكي لحد ما تنامي؟
شهد : لا يا ماما روحي نامي تصبحي على خير.
خرجت والدة معتز من غرفة شهد اللي فضلت قاعدة سهرانه مش عارفه تنام من كتر التفكير في حالها وهل علاء فعلا لسه بيحبها ومش قادر على كرامته إنه يرجعها ولا مبيفكرش فيها ونسيها خلاص.
_________
في فيلا مراد.
هشام جاي من بره وبيقعد يستريح.
هشام : امال فين مراد يا أمل؟
أمل : نايم فوق.
هشام : طب قولي لمريم تطلع تستريح فوق.
أمل : مش عاوزه بتقول مراد مش عارف ينام وسايباه براحته.
هشام : مش عارف ينام من ايه هو من أولها كده؟!
أمل : هاخد منها البنت علشان تطلع تنام.. مريم.
مريم : نعم يا طنط.
أمل : هاتي يا بنتي بنتك واطلعي ناميلك شويه.
مريم : شويه كده يا طنط لما مريم تنام.
أمل : سيبيها بس هحطها  هنا في السرير وهاخده معايا فوق وهقعد اهزها لحد ما تنام.
مريم : لا يا طنط هتعبك وحضرتك اصلا منمتيش امبارح أنا هاخدها بالسرير فوق.
هشام : طب استني يا بنتي أنا هطلعها.
مريم : مش تقيل يا عمي.
أمل : اسمعي الكلام يا مريم مينفعش تشيلي حاجه تقيله.
هشام ياخد السرير وأمل تطلع وراه بالبنت الصغيرة وبعدها مريم.
هشام بيخبط على الباب.
مراد بصوت ناعس : ادخل.
هشام : نمت كويس يا مراد؟
مراد : اه.. ايه ده؟
هشام : سرير بنتك.
أمل بتنيم البنت الصغيرة في سريرها : ايه مش عاوزهم معاك في الاوضة ولا ايه؟
مراد : لا أبدًا يا مامي.
هشام : طب يلا بينا يا أمل تصبحو على خير.
مراد : وحضرتك من أهل الخير.
يخرح هشام ومعاه أمل ومريم بتنام على السرير وتمد ايدها تهز سرير البيبي.
مراد : ايه يا مريم عامله ايه؟
مريم : كويسه.
مراد : ايه مالك؟
مريم : مفيش عاوزه انام.
مراد : طيب..
مريم : رايح فين؟
مراد : هاخد هدوم علشان اخد شاور عاوزه حاجه؟
مريم بتنهيدة : لأ.
مراد : هبقى اعملي لقمه خفيفه كده أكلها اجيبلك حاجه معايا؟
مريم : لأ أنا أكلت.
مراد : طب حتى كوباية لبن.
مريم : مش عاوزه حاجه تصبح على خير.
_______
في فيلا آسر.
سهر : طب علشان خاطري اهدا مفيش حاجه مستاهله اللي بتعمله دا يا آسر قاعد تحرق في أعصابك وخلاص وتعبتني معاك.
آسر : تخيلي إن صاحب البيه اخويا يتفق مع بلطجيه يبوظوا فرح ابني وكانوا ناويين يرتكبوا جريمة كمان علشان الفرح يتحول لجنازة.
سهر : قولتلك وأنت ماأخدتش كلامي جد الست اللي هددتني دي هي نفس الست اللي كان معاها السكينه وكانت عاوزه تقتل عروسة ابني
تخيل كان هيحصلنا ايه بعدها بس معلش هو وليد
ايه علاقة بالموضوع وازاي دا صاحبه ولا تقصد إن هو اللي...؟
آسر : بينكر بس أنا متأكد إنه له دخل بالموضوع حتى ولو بصورة غير مباشرة لإن المعلومات دي عن المكان ووقت الفرح ميعرفهاش غير الناس القريبين مننا و افراحنا اصلا بتبقى عائلية.
سهر : طب ووليد عرف منين اصلا التفاصيل دي أنت قولتله؟
آسر : أكيد منه ما هي راحت عزمته علشان يجي عاوزانا نتصالح مع بعض.
سهر : خلاص يا آسر انسى بقى طالما عدت على خير يا حبيبي وولادنا كويسين خلاص بقى.
آسر : صعبان عليه إن فرح ابني ينتهي بالشكل ده.
سهر : معلش مش كان احسن ما حاجه تانية أكبر من كده تحصل تعالى ريح جسمك بقى أنت من امبارح على الحال ده.
آسر بتنهيدة : هنام يا سهر حاضر.
سهر : طب ما تيجي.
آسر : حاضر.
سهر : اطفي النور معاك
تصبح على خير.
_________
في شقة مجدي.
مجدي داخل الأوضة ومعاه اتنين عصير.
مجدي : عملتلك كوباية عصير مانجا فريش إنما ايه تستاهل بؤك يا حبيبتي.
كانت زينة قاعدة بتقلب في الموبايل وبتتفرج على فيديوهات الفرح اللي صورتها ليلى وياسمين على تليفونها..
مجدي : ايه دا بقى في ايه؟
كانت زينة بتمسح دموعها.
مجدي بيتفرج على الفيديو اللي كان فيه هشام حاضن زينة وبيلف بيها.
مجدي : هههههههههههه. عارفه إن دي أكتر حاجه غظتي في فرحنا.
زينة : ليه بقى؟
مجدي : هو باباكي ازاي قدر يشيلك بالفستان ويلف بيكي كل الوقت ده
ههههههههههههه دا أنا شيلتك بس من على باب الشقة لحد جوه ضهري وجعني.
زينة : أنت هتحسد بابي ولا ايه؟
مجدي : هههههههههههه
انكل هشام صحته تمام.
زينة : وبعدين بقى ؟!
مجدي : هههههههههههه
بنكشك يا حبيبتي شايفك زعلانه وعماله تسحي دموعك قولت افُكك شويه
ايه بابي وحشك؟
زينة : أكيد طبعًا.
مجدي : هههههههههههه
احنا لحقنا يا زنزون دا يدوب فات أربعة وعشرين على فرحنا بقولك ايه ما تجيبي قُبلة هههههههه
زينة : بس بقى بلاش هزار.
مجدي : هزار!
أنا بتكلم بجد على فكرة.
زينة : اشرب المانجا.
مجدي : وبعد ما اشربها؟
زينة : نتفرج على صور الفرح.
مجدي : وبعد ما نتفرج؟
زينة : ننام.
مجدي : هههههههههههه
زينة : بتضحك على ايه؟
مجدي : عاوزه تقضي شهر العسل فين بقى؟
زينة : نروح الساحل؟
مجدي : طب ما نروح الغردقة ولا تيجي نقضيه بره مصر.
زينة : لأ أنا هقضيه هنا؟
مجدي : ايش معنى؟
زينة : بشجع سياحة بلدي.
مجدي : هههههههههههه
لا وطنيه وعندك انتماء مفيش كلام.
زينة : طبعا يا حبيبي.
مجدي : آآآآه.
زينة : ايه في ايه؟
مجدي : حبيبي دي طالعه من بؤك ودخلت جوه قلبي قوليها كمان مرة.
زينة : هههههههههههه
مجدي : مبقولكيش اضحكي بقولك قوليها تاني.
زينة : هي ايه؟
مجدي : هنستعبط بقى احنا نولع الشموع دي ونقفل النور ونشوف الموضوع دا دلوقت
ههههههههههههه
زينة : موضوع ايه؟
مجدي : موضوع حبيبي اللي مش عاوزه تقوليها دي هههههههه
زينة : طب خُد بالك علشان الشمع ميولعش في الاوضة.
مجدي : هههههههههههه لا متخافيش احنا نبعده عن الستاير احسن علشان مش ناقصه الصراحه هههههههه
زينة : تصدق أنا مش مطمنه هههههه
مجدي يقرب منها : ليه بس؟
زينة : خُد بالك الكوباية هتوقع.
مجدي : هاتيها.
زينة : بس أنا لسه مشربتش.
مجدي : هاتي هشربها بدالك.
زينة بتضحك بعد ما مجدي شرب الكوباية.
مجدي : ابقي اشربي كوبايتي  بس بعدين بقى
ههههههههههههه.
_________
في شقة سيف.
سيف : لأ مش هحكي حواديت تاني ونام بقى.
يوسف : واحدة بس.
سيف : يوسف نام مش هحكي حواديت.
واستدار الناحية التانية.
شويه ورجع يشوف يوسف نام ولا لأ كان يوسف نايم اتسحب سيف بهدوء وخرج دخل الأوضة ملقاش مليكة نايمه في سريرها التفت لمحها في المطبخ.

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن