الحلقة ١٦٠

728 28 12
                                    

#انت_قلبي٣
_________
الحلقة ١٦٠

في المساء..في فيلا كريم.
فريدة داخله بصنيه صغيرة عليها الأكل .
كريم كان مشغول في التليفون.
فريدة : كريم... كريم.
كريم يقوم ياخد منها الصنيه.
فريدة : امسك طبق الشوربه دا كمان.
كريم بياخد منها الطبق : طب ما كنتي حطيتي الأكل على السفرة ونزلت تحت أكلت.
فريدة : أي حاجه أنا قولت تاكل هنا وخلاص.
بتسحب الطربيزة جنب السرير.
فريدة : حط بقى الصنيه.
كريم : حاضر.. مش هتاكلي معايا؟
فريدة : لأ أنا أكلت.
كريم بيبدأ أكل.
فريدة : ها كنت بتقول ايه قبل ما انزل اجيب الأكل؟
كريم : مش فاكر.
فريدة : اه كنت بتقول علاء كان عندك النهاردا بيسأل عن شهد.
كريم : ما انتي فاكره اهو.
فريدة : هههههههههههه
افتكرت بعد سألتك وبعدين مالك يعني لو مضايق مكنتش فتحت الموضوع وخلاص.
كريم : لأ وهضايق من ايه؟
فريدة : طيب أنت ليه مقولتلوش حقيقي مش يمكن دا يقربهم من بعض تاني؟
كريم : ازاي يعني اروح أقوله أم كريم تعبانه تعالى شوفها.
فريدة : أكيد لأ بس كنت هتجيبهاله بطريقة تانية زي مثلا أنت عارف مين كان عندي النهاردا هو بقى الفضول هيخليه عاوز يعرف فتروح تقوله وبعدها تصدق يا علاء دي كمان عندها عملية وهو بقى هيبان قلقه وخوفه عليه أو لأ.
كريم : ايه اللي بتقوليه دا يا فريدة على فكرة لو مش ندى قالتلك أنا عمري ما كنت هقولك اصلا.
فريدة : ليه يعني الناس لبعضها وهي لما تعمل العملية مش هزورها؟!
كريم : دي حاجه وإن اجي اقولك إنها تعبانه واحكيلك تفاصيل دي حاجه تانية.
فريدة : مش فاهمه دا غلط عندكم يعني ولا ايه؟
كريم : احترام خصوصية المريض دا شيء اساسي افرضي هي مش عاوزه تعرف حد.
فريدة : بس هي قالت لـ ابنها وفي وجود تالا كمان يعني مخبتش.
كريم : تمام دي حاجه هي حره فيها بقى.
فريدة : طب خلاص زعلان ليه أنا مقصدش غير إننا نقربهم من بعض.
كريم : مش بالعافية يا فريدة علاء مش صغير وهو وقت ما يحب هيعمل ده وكده ولا كده كان هيعرف من ولاده بس مش عن طريقي.
فريدة : خلاص كمل أكلك.
كريم : لأ خلاص مش قادر عاوز أنام.
فريدة : أنت أكلت حاجه الأكل زي ما هو طب حتى علشان محسش إني تعبت نفسي على الفاضي.
كريم بابتسامة ياخد معلقة شوربه : خلاص أكتر من كده مش هقدر تسلم ايدك يا حبيبتي.
فريدة : بألف هنا وشفا.
_______
في شقة طارق.
هنادي وهي بتحاول تتمالك اعصابها علشان متبكيش : خلاص مسافر يا مازن؟
مازن يترمي في حضنها : هتوحشيني قوي يا ماما.
تهنار هنادي بالبكاء.
سهر بتطبطب على كتفها ومريم واقفه بتبكي بعيد عنهم ومراد بيطبطب عليها.
قام مازن واخدها في حضنه جامد.
مراد بمزح : بالراحة يا عم بقى.
مازن وهو بيمسح دموعه بيضحك : كنت عاوز اقعد شويه كمان لحد ما مريم تقوم بالسلامة علشان اشوف البيبي.
مراد : معلش المرة الجايه بقى.
مازن : هههههههههههه
خلاص بقى يا مريم هتغرقي الشقة بدموعك دي.
مراد : هههههههههههه خلاص بقى يا مريم إذا كان اللي مسافر اهو بيضحك.
مريم : هتوحشنا يا مازن اوعى تنسانا.
مازن : انساكم ازاي بس حد بينسى روحه.
هنادي : يلا يا ابني علشان متتأخرش على طيارتك.
مازن بيهمس لمامته : مش عاوز اوصيكي على سهر يا ماما.
هنادي : في عينيه يا حبيبي لحد ما تبعت لها.
مازن : لسه جايين من عند الدكتور حالا.
هنادي : وشك بيقول إن في حاجه جايه في السكه.
مازن بابتسامة : سهر حامل في أربع أسابيع.
هنادي بفرحه : يا حبيبتي.
وبتحضنها هنادي.
مازن : سهر مش هوصيكي على ماما طارق هيمتحن ويسافر اسماعيلية هتيجي تقعدي معاها.
سهر : طنط في عينيه يا مازن.
هنادي : تسلم عيونك يا حبيبتي.. يلا يا ابني بقى.
مازن : مش عاوزه برضو تيجي معانا؟
هنادي وهي مخنوق بالعياط تشاور إنها مش هتقدر.
ينزل مازن بعد ما يحضنها بسرعة علشان ميعيطش ويخليها تعيط كمان لكن هي كانت بتعيط.
مراد ينزل معاه علشان هو اللي هيوصله المطار ومعاه مريم وسهر.
تجري هنادي على الشباك اللي بيطل على الشارع تحت وهي مراقبه الطريق لحد ما نزلوا طارق اخد الشنطة من مراد حطها في شنطة العربية وركب قدام جنب مراد ومازن ومريم وسهر في الكرسي الخلفي.
بتشاور هنادي وهي منهاره وبتبكي طل مازن بعينه لفوق وشاور لمامته.

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن