الحلقة ١٧١

649 27 9
                                    

#انت_قلبي٣
___________
الحلقة ١٧١ (الأخيرة)

معتز (الابن) يخبط على باب غرفة والدته.
شهد : ادخل يا معتز.
معتز (الابن) : ماما بابا وخالو بره.
معتز (الأخ) : شهد انتي كويسه؟
شهد : أنا بخير يا معتز.. ادخل.
معتز (الأخ) : طب غيري هدومك وتعالي علشان عاوزك في كلمتين.
قامت شهد ووقفت عند الباب من جوه : في حاجه ولا ايه هو علاء معاك معتز بيقولي؟
معتر (الأخ) : اه معايا غيري هدومك وتعالي.
شهد : حاضر.
________
في شقة معتز.
هدى : بس دا حقك يا سيف.
سيف : حقي في ايه ما أنا نصيبي اخدته بابا اداني شقة وماما كمان قالوا واحدة اتجوز فيها والتانية هتبقى المعمل واهي مقفوله وبيعت التانية علشان اشتري الشقة اللي أتجوزت فيها دي أنا قولت الكلام دا كتير ومن كتر ما قولته خلاص بقيت حافظة زي اسمي.
هدى : يعني الشقة دي من نصيبي؟
سيف : اه بتاعتك.
هدى : بس مش كلها.
سيف : يا ستي لو ليه فيها جزء بسيط مش مهم اعتبريها حق استضافتك لينا فيها علشان كل فترة كده نبقى نتجمع هناك.
هدى بابتسامة : خلاص ماشي.
________
في منزل والد معتز.
داخله شهد ب الحاجه الساقعة يقوم معتز ياخد الصنية منها... ويقعدوا..
معتز : اتفضل يا علاء.
علاء : شكرًا.. ازيك يا شهد؟
شهد نظرت لمعتز وهي بترد على علاء : بخير متشكره على سؤالك يا علاء.
معتز : علاء يا شهد كان جاي.. احم (متردد وهو بيتكلم) كان جاي يعني ما تتكلم يا علاء.
وضع علاء الكوباية وبدأ يتكلم.
علاء : شهد أنا فكرت كتير في الكلام اللي كنا اتكلمنا فيه قبل كده ولاقيت يعني ايه المانع نرجع لبعض تاني اهو نونس بعض معتز بكرة يتجوز وأنا قاعد لوحدي وانتي كمان هنا هتكوني لوحدك فيعني ايه المانع إننا...
تقاطعه شهد : بس أنا قولتلك وقتها علشان كنت محتاجاك فعلا.
علاء : ودلوقت؟
شهد : الحياه قصيرة يا علاء ومش مستاهله إننا نقعد نضايق بعض.
معتز : يعني ايه يا شهد وبعدين ليه بتقولي الكلام ده مش دي كانت رغبتك في الأول؟
شهد : كانت بقى خلاص.
نظر معتز لعلاء.
علاء : أنا مش فاهم يعني دلوقت انتي عاوزه ايه؟
شهد : عاوز اعيش اللي باقي من عمري في هدوء.
معتز : أنا مش فاهم كلامك في ايه يا شهد بتتكلمي كده ليه؟
شهد بتبكي.
قام معتز وقعد جنبها : حصل ايه فهميني انتي تعبانه؟
هزت راسها وهي بتبكي.
معتز : في ايه فهميني؟
علاء : مالك يا شهد؟ طمنينا عليكي.
شهد : أنا كويسه يا علاء مش عاوزه منك غير بس تجوز معتز ابننا وكده يبقى كتر خيرك مش عاوزه حاجه تانية.
معتز : ما هو قال لك بعد ما معتز يتجوز هو هيعيش لوحده وابنك مش هيقعد معاكي هنا لا ده ولا التاني اللي بقى له بيته وحياته دلوقت هتعيشي كده لوحدك؟
شهد : اه لحد ما أموت.
معتز : ليه الكلام دا بس يا شهد؟
شهد قامت : معلش هدخل اريح جوه مش قادرة اقعد.
ودخلت شهد الغرفة وقام علاء يستأذن من معتز.
معتز : أنا هتكلم معاها اشوف هى عاوزه ايه كلامها مش مفهوم.
علاء : المهم تطمن على صحتها شايفها تعبانه.
معتز : فعلاً أنا لازم أطمن إنها بخير الأول.
علاء : ماشي.. سلام عليكم.
معتز : وعليكم السلام.. استنى هطلع معاك اوصلك.
__________
في شركة آسر.
مروان : لا قال لي الشاي من غير سكر بس أنا نسيت اقول لك أنا آسف.
سارة : لا أبدًا مفيش حاجه حصل خير.
مروان نظر لوالدة اللي كان واقف بعيد.
مجدي : ايه مش مروح؟
مروان : جاي حاضر.. بعد اذنك.
سارة : اتفضل.
بينزل مروان تحت مع والدة.
مجدي : ايه الحكاية بالظبط؟
مروان : حكاية ايه؟
مجدي : كل أما أمر في الشركة الاقيك واقف بتتكلم مع زميلتك.
مروان : حضرتك قولت إنها زميلتي يعني مفيش مشكلة.
مجدي : يمكن بالنسبة ليك مفيهاش مشكلة بس أنا بقى عندي مشكلة.
مروان : مش فاهم يا بابي.
مجدي : نكمل كلامنا في البيت.
بعد شوية.. في شقة مجدي.
مجدي بيقفل باب غرفة مروان وبيقعد على كرسي المكتب : ادينا اهو بقينا لوحدنا ممكن بقى تقولي ايه الحوار بالظبط ومن غير لف ودوران علشان أنت عارف إن دا أكتر أسلوب بيعصبني.
مروان : اقول ايه ما هو أنا مش فاهم حاجه!
مجدي : يعني مفيش أي حاجه كده أو كده بينك وبينها؟
مروان : بيني وبين مين مش فاهم؟
مجدي : يا واد ما تجيلي دوغري بقى تعبتني.
مروان : هههههههههههه بجد مش فاهم حاجه ومحرج أقول لحضرتك إن يعني نفس الاسلوب اللي بيعصبك هو هو اللي...
يقاطعه مجدي : تقصد إن أنا اللي بلف وادور دلوقت؟
مروان : ما هو أنا خايف اتكلم.
مجدي : لا اتكلم متخافش.
مروان : حضرتك تقصد سارة زميلتي صح؟
مجدي : صح.. ايه الحوار بقى؟
مروان : ما أنا قولت لحضرتك يا بابي إنها زميلتي.
مجدي : شوف الواد اللي هيقعد يلف ويدور عليه يا ولا بلاش تتلائم على ابوك.
مروان : هههههههههههه.
مجدي : أنا انادي مامتك وهي تتصرف معاك يا داليا يا داليا.
مروان : لأ مامي لأ يا بابي خلاص هقول كل حاجه.
مجدي : اتفضل اتكلم.
مروان : بصراحه يعني أنا كنت في الأول شايفها مجرد زميله ومكنتش حابب وجودها معانا في المكتب اصلا كنت واخد راحتي أنا وتامر زميلي  وجود بنت معانا أكيد مخلينا مش واخدين راحتنا قوي وكنت حاسس بقى إني عاوز اطفشها حضرتك فاهمني؟
مجدي : فاهم.. اتفضل كمل.
مروان : بس بقى لحد ما بدأت واحدة واحدة اخد على وجودها في المكتب ولو اتأخرت في يوم بكون قلقان وعاوز اطمن إنها بخير لحد ما بتيجي المكتب بحس إني فرحان
لكن مش قادر اترجم مشاعري دي هل دا خوف عليها بـ اعتبار إنها زميله يعني وأخت لينا وكده ولا
الموضوع أكبر من كده.
مجدي : حكاية أخت دي
تنساها خالص مفيش حاجه اسمها كده أختك هي أختك من لحمك ودمك لكن صحوبيه ودي زي أختي مفيش الكلام دا يا حبيبي أنت بتضحك على نفسك وبعدين تخاف عليها دي لما تكون واقعه في ورطه ولا حاجه لكن اتأخرت دي جديدة الصراحة هههههههه
مروان : يعني ايه؟
مجدي : يعني عملتها قبلك يا حبيبي.
مروان : هو حضرتك يا بابي حبيت واحدة على مامي؟!
مجدي : اشششش وطي صوتك هتودينا في داهيه حبيت ايه يالا أنت عاوز تلبسني مصيبه وخلاص الكلام دا كان قبل ما اتجوز مامتك وكمان كان إعجاب بس الموضوع موصلش لـ ابعد من كده
ثم تعالى هنا قولي أنت قولت حبيت على مامتك صح؟
مروان : صح ايه بقى المشكلة؟
مجدي : هههههههههههه يعني أنت بتحب يا حبيبي
وعمال تلف وتدور عليه لما تعبتني.
مروان : لأ حب ايه أنا جيبت سيرة حب دي؟!
مجدي : مسكتك متلبس متحاولش تنكر الإنكار مش هيفيدك الأدلة كلها ضدك اعترف احسنلك.
مروان : هههههههههههه
تمام يا حضرتك الضابط أنا هقول على كل حاجه بس ابوس ايدك مش عاوز اتحبس أنا أمي ممكن تروح فيها.
مجدي يخبطه في كتفه : أنت بتقول ايه بعد الشر عليها.
مروان : هههههههههههه
طبعا بعد الشر عليها
ايه يا أستاذ مجدي بتحبها ولا ايه؟
مجدي وهو هيمان وبيفكر في الماضي : بحبها وبس دي حياتي كلها عشرة عمري وأم أولادي
كانت داليا دخلت ومجدي بيتكلم شاور لها مروان علشان متعملش صوت.
كمل مجدي وهو مديهم ظهره : وحب عمري لو لفيت الدنيا كلها ملقاش زيها هي اللي استحملتني في الحلو والمر واتغربت معايا ساعدتني كتير في حياتي وهي اللي كانت شايله البيت دا غير إنها شالت أمي وعمرها ما اشتكت داليا دي الحاجه الحلوة اللي في حياتي.
يغمز مروان لوالدته اللي تضحك التفت مجدي ليهم : داليا!
داليا : امممم كان فين الكلام الحلو دا من زمان يا متر جاي تقوله لـ ابنك طب ما تيجي تقولهولي.
مجدي بابتسامة ويهمس لداليا : يعني أنا مبقولكيش كلام حلو يا دودو؟
داليا : الصراحه يعني بتقول بس مش دايمًا.
مروان وميل عليهم : أنا بقول اجيب شجرة واتنين لمون ويبقى اتعشت كده
إلا صحيح مفيش عشا ولا ايه؟!
مجدي وداليا : هههههههههههه
مجدي : عشا ايه يا ابني دا وقت غدا.
داليا : طب حد يجي يساعدني يعمل السلطة وحد يجهز السفرة.
مجدي بيشمر كم القميص : محدش هيعمل السلطة غيري.
داليا : بس خُد بالك علشان السلطة متبقاش دم.
مجدي : يعني خايفه على السلطة ومش خايفه على ايدي؟!
داليا : هههههههه لا طبعاً يا حبيبي خايفه على ايدك علشان كده أنا اللي هعملها يلا يا مروان جهز السفرة عقبال ما بابي يغير هدومه.
_________
في البلد.. في منزل العمدة.
سعيد بصوت متعب وهو مجمع ولاده حامد وأخواته البنات : اني يا ابني بقول لك من دلوقت علشان متتخانقوش مع بعض.
بنت سعيد : هنتخانق على ايه بس يا ابه حسك بالدنيا.
بنت سعيد التانية : ألف بعد الشر عليك يا ابه.
سعيد : اسمعوني بس علشان الكلام ده هتعوزوا بعدين اني مش عاوز حد فيكم يظلم التاني ولا أنت يا حامد تطمع في أكتر من حقك اخواتك البنات ليهم في كل شبر أملكه يا ابني.
حامد : اني يا ابه هظلم اخواتي البنات تعرف عني كده برضو دا لو طلبوا حباب عنيه اني متأخرش بس ليه بتقول الكلام ده يا ابه؟
سعيد : مش عاوز اللي حصل زمان يحصل معاكم
اسمع يا حامد علشان يا ابني أموت وإني مستريح عاوز مرات عمك تيجي كلمها قوللها ابويا عاوزك في كلمتين ضروري.
بنت من بناته : مرات عمي طارق مش هتوافق تيجي هنا يا ابه نسيت حصلها ايه أخر مرة جات فيها هنا.
سعيد : معلش اهو اللي مسكوا فيها محدش منهم موجود كلمها يا ابني خليها تيجي ضروري.
حامد : حاضر يا ابه هكلمها واقولها اللي قولته ده دلوقت.
_________
في منزل والد حمزة.
أم حمزة : ومكلفه نفسك ليه بس يا نادين وبعدين ما هو الدولاب عندي يا بنتي مليان مين هيلبس كل ده؟
نادين : يعني مش عاوزه تقبلي الهدية دي مني وبعدين هو أنا يعني جايباها من عندي حمزة اللي دافع تمنها كله من فلوس ابنك يعني.
أم حمزة : بس نزلتي ولفيتي وجيبتي تسلم ايدك.
نادين : وشوفي دي كمان.
أم حمزة : هههههههههههه
أنا هلبس الألوان دي برضو يا نادين دي بتاعة بنات صغيرة يا بنتي.
نادين : طب ما انتي لسه صغيرة يا طنط وبعدين دي للبيت شوفي الطرح دي كمان لازم تغيري الغوامق اللي دايما بتلبسيهم والبسي حاجه فرايحي كده.
أم حمزة : مابرتحش غير في الألوان دي.
نادين : علشان بس مجربتيش ألوان تانية شوفي الطرحه دي كده
ايه رأيك يا كوكي مش دي احلى على تيته؟
كنده : تيته جميلة قوي بالطرحه دي كده حلوة قوي متخلعهاش.
أم : هههههههههههه حلوة صحيح يا كوكي طب هاتي المرايا اشوف نفسي كده.
كنده : اتفضلي.
أم حمزة بعد ما تشوف نفسها : هههههههههههه
تصدقي يا نادين الطرحه دي مدياني سن مش سني هههههههه لا يا أختي بلاش الناس تقول عاوزه تصغر نفسها ولا ايه؟.
نادين : والناس مالها يا طنط.
أم حمزة : برضو يا بنتي كل واحد يلبس المناسب لسنه.
نادين : على العموم براحتك ممكن تلبسيهم في البيت بلاش تخرجي بيهم.
أم حمزة : ماشي.
كنده : شوفي دا كده يا تيته.
أم حمزة : ايه دا؟
نادين : دا بقى خاتم من كوكي هدية ليكي.
كنده : أنا؟
نادين : اه لبسيه لتيته.
أم حمزة : هههههههههههه حلو قوي دهب دا ولا ايه؟
نادين : طبعا دهب.
كنده : حلو يا تيته؟
أم حمزة : حلو يا قلب تيته من جوه هاتي حضن..
كنده بتحضن جدتها.
نادين : طنط عاوزه اقول لك أنا آسفة.
أم حمزة : على ايه بس يا نادين انتي زي بنتي.
نادين : وعلشان كده كان لازم إني احترمك.
أم حمزة : يا بنتي متدقيش المهم تحافظي على بيتك حمزة بيحبك وعاوز راحتك وراحة عياله بس هعمل ايه بقى مليش غيره فمزهقاكم بقعدتي معاكم.
نادين : دا بيتك يا طنط تزهقينا ايه بس احنا اللي قاعدين عندك ومزهقينك..
أم حمزة بتحضن الولاد : دول مزهقني!
مش ممكن دول الحاجه الحلوة اللي في حياتي.
حضنت نادين حماتها وطبطبت عليها.
___________
بعد كام يوم.. في فيلا مراد.
مريم : تروحي فين بس يا ماما؟
هنادي : هروح اشوفه عاوز مني ايه حامد ابن عمك بيقول إنه تعبان قوي.
مريم : وأنا اللي على وش ولادة ايه تسبيني لوحدي كده؟!
هنادي : هو أنا هروح اقعد هناك قد ايه بس يا مريم أنا هروح صد رد يا بنتي يعني لو روحت الصبح هرجع أخر النهار ولو اتأخرت هبات في بيت جدك والصبح هكون عندك.
مريم : ماما أنا بقالي يومين تعبانه وعماله أصبر  نفسي وأقول بلاش استعجل علشان الدكتورة كمان متستسهلش وتولدني قيصري وحضرتك عاوزه تسبيني في الوقت دا بالذات دا انتي ممكن تخرجي من هنا دلوقت تلاقيني تعبت ودخلت المستشفى أولد.
هنادي : هروح الصبح واجي أخر النهار اقولك مش قاعدة خالص هي نص ساعة وهلحق ميعاد القطر اللي بعده على طول.
مريم : هتسافري بالقطر؟
هنادي : وفيها ايه يا بنتي
دا الصبح بيكون القطر السريع وكده هوصل بدري واجي بدري.
مريم : براحتك يا ماما اعملي اللي تعمليه.
هنادي قربت منها : متقلقيش هكون عندك على طول.
مريم : تروحي وترجعي بالسلامة خلي بالك من نفسك.
هنادي : حاضر.
مريم : بيت جدي العمدة هيكون فيه ناس كتير حضرتك فهماني طبعاً.
هنادي : فاهمه يا مريم.
مريم : لو حد كلمك متسكتيش.
هنادي : مش رايحه اتخانق يا بنتي على العموم حامد ابن عمك مبيسبش حد يغلط عاوزه حاجه يا حبيبتي علشان بس اروح أنام زي ما انتي عارفه هسافر الصبح بدري.
مريم : لا يا ماما عاوزه سلامتك.
هنادي : طيب يا حبيبتي سلام.
وتخرج هنادي من الفيلا.
شويه وجات أمل.
أمل : معقول يا مريم مامتك كانت هنا وتسبيها تمشي كده يا بنتي مخلتهاش ليه تقعد عقبال ما اجي من بره.
مريم : ماما اصلا كانت مستعجله علشان مسافرة البلد الصبح.
أمل : ليه خير في حاجه حصلت ولا ايه؟
مريم : عمي سعيد تعبان شويه وطلب يشوفها معرفش عاوز منها ايه.
أمل : كده طيب توصل بالسلامة مراد لسه مجاش؟
مريم : لأ.
أمل : كلميه كده مش رايحه للدكتورة الليلة؟
مريم : خليها لبكرة بقى يا طنط.
أمل : طيب انتي حاسه بحاجه؟
مريم : يعني تعب خفيف كده قادرة استحمله.
أمل : طيب هطلع اغير هدومي.
مريم : اتفضلي يا طنط.
___________
في فيلا كريم.
فريدة : ايه يا حازم في ايه ما تتكلم.. ندى كويسه؟
حازم : اه بخير.
فريدة : وتالا وابنها.. كلكم يعني كويسين ولا في ايه قلقتني؟
حازم : كلنا بخير يا فريدة أنا بس كنت جايلك في موضوع كده مش عارف بقى هتوافقي ولا ايه؟
فريدة : ماشي اتفضل اتكلم.
حازم : هو علاء ابن عمك كان كلمني يعني إنه عاوز يبدل شقتنا القديمة بالشقة اللي في الدور الأول اللي هي شقة عمك حلمي.
فريدة : يبدل شقة عمي حلمي بشقتنا احنا ليه؟
حازم : علشان يدي الشقة دي لمعتز يتجوز فيها أو يسيب شقته وينزل تحت في شقتنا المهم يعني نبدل الشقق مع بعض هو قال الكلام دا من فترة وأنا قولتله دي مش شقتي لوحدي فريدة لها حق فيها ومن حقها تقبل أو ترفض براحتها.
فريدة : مش عارفه اقولك ايه يا حازم أنا يصعب عليه الشقة قوي دي فيها ذكرياتنا.
حازم : وهي الشقة هتروح فين بس يا فريدة ما هي هتفضل زي ما هي أنا بس مستريح للشقة اللي تحت علشان المكتب بتاعي بدل ما الناس تطلع فوق اهي تحت.
فريدة : خلاص يا حازم اللي تشوفه صح اعمله.
حازم : مش اللي اشوفه صح اعمله انتي موافقة ولا لأ؟
فريدة : بصراحه صعبان عليه الشقة صحيح زي ما قولت إنها موجودة بس حاجات كتير هتتغير بتبديل الشقق دي.
حازم : يعني ارد اقوله ايه؟
فريدة : خلاص يا حازم بدل معاه دا ابن عمي برضو الشقة مش رايحه لحد غريب وكمان علشان ميزعلش.
حازم : لا يا حبيبتي المواضيع اللي زي دي مفيهاش زعل انتي موافقة ولا لأ دي حاجه ترجعلك أنا عن نفسي لو قولتي لأ أنا كمان هقوله كده وهاخد حاجتي واشوفلي مكان تاني مش هغلب يعني.
فريدة : لا خلاص بدل يا حازم علشان حتى كريم ميزعلش.
حازم : يا بنتي وايه اللي يزعل فيها اظن كريم ابن عمي اعقل من كده.
فريدة : ما هو مش هيقولي يا حازم أنت عارف كريم كويس.
حازم : يبقى ملوش حق يا فريدة دا حقك يا حبيبتي.
فريدة : لأ وعلى ايه وجع الدماغ ده خلاص يا حازم بدل شقتنا معاه.
حازم : خلاص ماشي وحقك في الشقة محفوظ زي ما هو بس اصبري عليه شويه كده هديلك حقك.
فريدة : ايه اللي بتقوله دا يا حازم أنا مش لازمني لا فلوس ولا شقق وعندي شقتي فوق اصلا يعني لو حبيت اجي هقعد فيها وشقة عمي أكرم موجودة كمان.
حازم : ومجبتيش سيرة شقتي يعني ولا خلاص مش عاوزه تيجي عندي؟!
فريدة : لا طبعا ايه اللي بتقوله ده هو أنا يعني بروح لمين هناك غيركم.
حازم : ماشي يا فريدة أنا هقوله إنك موافقة.. أخر كلام.
فريدة : خلاص يا حازم أخر كلام.
_________
في فيلا آسر.
سهر : لا يا آسر اخص عليك هاتي الصورة بقى.
آسر : هههههههههههه
قمر يا ناس.
سهر : قمر!
طب هات بقى.
آسر : احنا اتصورنا الصورة دي فين فكريني؟
سهر : دي في الاوتيل لما كنا في تايلاند فاكر؟
آسر : كانت رحلة جميلة قوي هشام وأمل كانوا معانا مش كده؟
سهر : ايوه
هات الصورة دي بقى.
آسر : هههههههههههه
دي في إعدادي ولا ايه؟
سهر : كانت خالتي معايا نزلنا أنا وسلمى نشتري لبس العيد سلمى اختارت نفس الفستان اللي كنت عاوزه اشتريه فقولت لخالتي مش هشتري حاجه.
آسر : هههههههههههه
علشان كده زعلانه في الصورة؟!
سهر : جه واحد ومعاه كاميرا الاستديو بتاعه كان قصاد الكافتيريا اللي واقفين عندها قال لخالتي أصور البنوته دي كام صورة كده علشان احط واحدة منهم عندي.
آسر : ليه يعني.. وخالتك وافقت؟
سهر : هههههههههههه لأ قالت صورهم كام صورة مع بعض صورني أنا وسلمى وبعدين أنا كنت زعلت مع سلمى روحت قصيت الصورة اخدت الجزء بتاعي ورميت لها الحته اللي كانت ظاهرة فيها هههههههههه.
آسر : لأ أنا عاوز اعرف ليه الراجل ده طلب من خالتك الطلب الغريب ده؟
سهر : هههههههههههه آسر يا حبيبي الكلام ده فات عليه يجي أربعين سنة جاي تسألني سؤال زي ده بعد العمر دا كله؟!
آسر : لأ أنا عاوز أعرف بقى.
سهر : هههههههههههه عجبته فقال يصورني ويحطني في متحف الصور اللي عنده ارتحت كده؟
آسر : نعم!
سهر : هههههههههههه
تعرف إن قبلها كنت واخده حتة علقه من تيته
ههههههههههههه
آسر : ليه؟
سهر : علشان صممت اخرج وأنا مسيبه شعري مسكتني ضربتني وقالت مش هتنزلي لولا خالتي قعدت تتحايل عليها لحد ما وافقت ولما نزلت معاهم حبت تراضيني واشترت ليه لبس واتصورنا واكلنا آيس كريم هنا في نفس المكان اللي اتصورنا فيه.
آسر : ما هو بصراحة خروجك بالشكل ده لازم يلفت النظر ليكي.
سهر : هههههههههههه كنت صغيرة.
آسر : بس كنتي جميلة قوي..
سهر : كنت!
آسر : ولسه جميلة زي ما انتي بس خسارة الشعر دا تقصيه.
سهر : يووووه دا أنا قصيته كتير تيته مرة وأنا نايمه قصتهولي.
آسر : ليه؟
سهر : كانت بتخاف عليه تقولي البسي طرحه وانتي نازله وخالتي تقولها دي لسه صغيرة يا ماما كنت في خامسة لسه بس كان يبان إني أكبر من سني تقول لخالتي أنا خايفه عليها دي أمانة عندنا لو حصلها حاجه أختك تعمل وتسوي هههههههه
وماما اصلا مكانتش بتسأل يعني اهو المهم مطمنه إني عايشه وخلاص.
آسر : بس تعرفي لو أنا مكان جدتك هخاف اخرجك من البيت بالشكل ده.
سهر : يا سلام ماله شكلي بقى؟
آسر : ما هو دي المشكلة
ههههههههههههه امال ايه اللي وقعني في حبك.
سهر : أنا موقعتش حد.
آسر : هههههههههههه
أنا اللي وقعت ولا تزعلي.
سهر : عارف يا آسر إني رغم كل ده كنت بحس برضو إن ليه اخوات
ههههههههههههه في مرة اتأخرت في الدرس علشان سلمى خرجت قبلي وأنا كنت باخد عند مدرس تاني مجموعة بنات مع ولاد وفي نفس المنطقة يعني مش في حته بعيدة
لما روحت لاقيت تيته واقفه على باب الشقة بالمقشه هههههه
مش مثلا قلقانه عليه لأ دي قاعدة مستعده علشان
تضربني.
آسر : يا خبر وعملتي ايه؟
سهر : هههههههههههه
عمار ابن خالتي لاقيته واقف في البلكونة وأنا جايه وعمال يشاور لي مدخلش البيت وأنا مش فاهمه لحد ما بعت سلمى ليه اخدتني من ايدي وقعدنا في مدخل العمارة لحد ما تيته نامت.
آسر : هههههههههههه طب ما كده كده هتطلعي وتشوفك.
سهر : هههههههههههه لأ ما هو أنت متعرفش اللي حصل بدل ما كانوا بيدوروا عليه لوحدي بقوا يدروا عليه أنا وسلمى وعمار وإياد عارفين الحقيقة ومش قادرين يقولوا.
آسر : وبعدين حصل ايه؟
سهر : طلعت أنا وسلمى فوق بعد تيته ما نامت والصبح أنا وسلمى اترنينا حتة علقة.
آسر : هههههههههههه
يعني بدل ما كنتي لوحدك اخدتي سلمى معاكي
ههههههههههههه
سهر : اه شالت عني شويه
بس تيته ايدها كانت تقيله قوي.
آسر : هههههههههههه
سهر : شوفت احنا بنضحك على المواقف دي دلوقت لكن وقتها مكانتش بتضحك خالص فضلت اسبوع محبوسه في البيت بسبب الضرب اللي أخدته في وشي.
آسر : يا خبر للدرجة دي؟!
سهر : كان في كدمات في كل حته في جسمي معرفش تيته كانت بتعمل معايا كده ليه.
آسر : للأسف في أهالي بيعملوا كده مع ولادهم
وبيفكروا إنهم كده بيربوهم.
سهر : ميعرفوش إن كل ده بيأثر عليهم بعد كده أنا مش ناسيه أي وحش حصلي زي ما أنا فاكرة كل حلو شوفته في حياتي.
آسر : ما تقفلي النور ده وتيجي نكمل كلامنا.
سهر بابتسامة : حاضر.
_______________
تاني يوم الصبح في البلد.
هنادي وصلت من نصف ساعة الأول راحت على المقابر لـ أبوها وأمها وجوزها وبعد كده عدت على خالتها قعدت معاها شويه وبعدها راحت بيتهم شقرت عليه وقفلت الباب ومشيت وفي طريقها لبيت العمدة اللي مدخلتهوش بقالها سنين من وقت ما كانت الحاجة أمينة عايشه ترن الجرس حد من ولاد حامد يفتح البوابة.
الولد : مين؟
هنادي بابتسامة : ازيك يا حبيبي بابا موجود؟
الولد : بابا جوه انتي مين؟
حامد يخرج يشوف مين : يا خبر مرات عمي اتفضلي.. وسع كده (بيقول لـ ابنه).
هنادي : ازيك يا حامد عامل ايه؟
حامد : بخير يا مرات عمي طب مش كنتي قولتي إنك جايه كنت روحت لحد عندك جيبتك.
هنادي : وعلى ايه التعب ده والدك عامل ايه؟
حامد : ابويا تعبان ادعيله يا مرات عمي.. اتفضلي.
هنادي بتدخل وهي عينها ناحية السلم اللي كانت ليها ذكريات معاه وقت ما كانت بتطلع وتنزل من شقتها فوق سرحت شويه وبعدها دخلت مع حامد جوه (الدور الأول).
حامد : اتفضلي استريحي.
وطلب من مراته تقوم (بواجب الضيافة).
هنادي : معلش اني جايه صد رد كده علشان بس سايبه مريم تعبانه شويه وعاوزه اروحلها.
حامد : لا ألف سلامة عليها هو ابويا بس كان عاوزك في كلمتين هدخل اشوفه أصل خد الدوا ونام.
هنادي : ماشي.
دخل حامد لوالدة قعد يتكلم معاه شويه وبعد كده خرج لهنادي قالها تدخل.
كانت مرات حامد موجوده معاهم.
سعيد بصوت متعب وهو نايم على السرير : ازيك يا مرات اخويا؟
هنادي : بخير يا أبو حامد ألف سلامة عليك.
سعيد : تسلمي يا بنت الأصول تسلمي يا مرات الغالي.
هنادي : متتعبش نفسك إن كان الكلام غلط عليك.
سعيد : الكلام طول عمره كان غلط عليه ما عدا اللحظة دي.
حامد : ابه ريح نفسك بس دلوقت مش لازم تتكلم ولا تقول حاجه لما صحتك تتحسن شويه ابقى اتكلم براحتك.
سعيد : أم مازن أني عارف اللي حصلك مننا مش بقول هما واني لأ كلنا شاركنا في ظلمك يمكن ابويا وأمي هما الوحيدين اللي كانوا في صفك وطارق طبعا (بيدعي لـ أخوة) عاوزك تسامحي علشان أموت واني مستريح.
هنادي : اسامح في ايه يا أبو حامد دا عمر بحاله اتبهدلت فيه واتقلت كرامتي وكرامة أهلي وياريت جات على قد كده
اخواتك مسبوش حاجه إلا اما اتكلموا فيها كانوا اخدوا كل حاجه وسابوني اعيش بسيرة كويسه في البلد بدل ما يقعدوا يقطعوا فيه وفي ولادي.
سعيد : عارف إنك شايله كتير ومش سهل إنك تسامحي بس سامحيني اني.
هنادي : أنت مضرتنيش زيهم صحيح زمان كنت واقف مع أخوك محسن لكن حاولت تصلح بعد كده بس الأوان كان فات طارق لما مات كنت حاسه إني خلاص مبقاش ليه حد كنت عاوزه أهل وعيله اتحامى فيهم مش هما اللي يعملوا فيه كده.
سعيد : يعني مش مسامحه؟
هنادي : مسمحاك بس صباح ومحسن وكوثر مش هقدر.. مش هقدر علشان هما عملوا كتير كل بني آدم له طاقة واني مقدرش اقولك مسمحاهم وقلبي من جوه مش مسامح اني خرجت من الدار دي بالجلبيه اللي كانت عليه هربانه بولادي زي اللي عامله مصيبه وخايفه من الناس ده بدل ما كانوا ياخدوا ولاد اخوهم اليتامى في حضنهم ويقولوا احنا مكانه هنربيهم ونعلمهم ومش عاوزين مقابل اخوك كان بيساومني لـ اما يتجوزني ليطلع سمعه وحشه عليه في البلد وياخد ولادي واخواتك البنات كانوا مساعدينه في ده اتجوز واحد ولا بلاش أكيد أنت عارف عمل ايه.. يلا اهو راح لحاله.
سعيد : مش بقولك انتي شايله كتير.. واني مش بلومك الإنسان طاقة زي ما قولتي وانتي كده عملتي اللي تقدري عليه وتشكري كمان.
هنادي : عاوز حاجه يا أبو حامد؟
سعيد : لا يا مرات اخويا كتر خيرك إنك خبطتي المشوار ده علشان تيجي تطمني عليه بس قبل ما تمشي اني عاوزه اقولك حاجه.
هنادي : اتفضل.
سعيد : البيت قدامك والأرض ورانا هنا والأرض التانية في وسط البلد واللي على طريق وكل شبر أملكه بقولك اختاري اللي انتي عاوزاه وخُديه أني ماشي ومش واخد حاجه معايا غير العمل اللي عملته لا أراضي ولا اطيان ولا فلوس هتنفعني
عاوز اموت واني ضميري مستريح لو كنت ظلمتك في قرش ولا أكلت عليكي حاجه كل حاجه قدامك اهه شاوري وقولي أني عايزة دي ودلوقت حالا
أكتب لك اللي انتي عاوزاه.
هنادي : أشاور على ايه ولا اخد ايه يا أبو حامد اني مش عاوزه حاجه ومكنتش عاوزه غير إنكم تاخدوا ولادي في حضنكم وتطبطبوا عليهم وتبقوا أهلهم مكنتش عاوزه أكتر من كده كنت عاوزه اخوات جوزي يقفلوا بؤهم ويبطلوا يجيبوا في سيرتي ويقطعوا لحمي
كنت عاوزاكم تحفظوا كرامتي وشرفي اللي اخواتك داسوا عليه ولا كإنه لحم أخوهم اللي قطعوه في تربته اني مش عاوزه حاجه وقولت لك إني مسمحاك على الاقل معملتش زيهم مسمحاك أنت ونرمين لكن باقي اخواتك لأ.
حامد : معلش يا مرات عمي علشان بس ابويا تعبان.
هنادي : واني مش جايه اتعبه يا حامد ألف سلامة عليك يا أبو حامد بعد اذنكم.
وخرجت هنادي من البلد وواقفه على الطريق علشان تركب مواصله توصلها المحطة كان حامد جاي بالعربية زي ما أبوه طلب منه.
حامد : اتفضلي اركبي يا مرات عمي.
هنادي : ايه دا يا حامد ازاي تسيب أبوك وتيجي.
حامد : اتفضلي يا مرات عمك اوصلك مصر ابويا صمم إني لازم اوصلك.
هنادي : بس ابوك تعبان روح البيت المواصلات كتير متقلقش عليه.
حامد : ده طلب أبويا ولازم انفذه اتفضلي اركبي.
هنادي : بس كده مش هينفع.
حامد : واني لو روحت لـ ابويا دلوقت هيزعل ويمكن يتعب أكتر معلش علشان خاطري اركبي اوصلك.
هنادي : كده.. طيب.
وتركب هنادي العربية في الكرسي الخلفي ويدوس حامد بنزين علشان يوصلها القاهرة.
___________
في شقة مجدي.
داليا : طب طالما معجب بيها ليه ما تتقدمش وتطلب ايدها؟
مروان : اطلب ايدها!
داليا : امال عاوز تعمل ايه؟
مروان : مامي أنا بقول معجب بيها مش بحبها.
داليا : ما دي الخطوة اللي بعد كده اتشجع يلا وقولها إنك معجب بيها هتقولك تعالى اشرب القهوة مع بابا.
مروان : يا سلام!
داليا : هههههههههههه
عاوزه افرح بيك يا مروان.
مروان : قصدك تفرحي فيه صح؟
داليا : هههههههههههه
أفرح فيك ليه يا حبيبي الجواز حلو يا واد.
مروان : هههههههههههه
داليا : يلا بقى اتشجع كده وقول لها ولا أروح أنا؟
مروان : لأ.. أنا هتكلم معاها بس الاقي وقت مناسب.
داليا : ماشي اديني مستنيه أما أشوف هتعمل ايه.
__________
في فيلا كريم.
فريدة : يلا يا زين بابي واقف تحت من بدري.
زين : حاضر يا مامي خلصت اهو.
جميلة : هو احنا هنسافر لوحدنا يا مامي محمد مش جاي معانا؟
زين : هههههههههههه
محمد قضى شهر عسل بحاله خليه يروح يشوف شغله كفاية عليه كده بقى.
فريدة : عقبالك يا حبيبي.
زين : اخد شهر كامل زي محمد مليش دعوة بقى.
فريدة : حاضر.. متقلقش من الناحية دي زيك زيه بالظبط.
جميلة : طب يلا بابي بينادي.
فريدة : يلا بينا امسك الشنطة دي.
زين : حاضر.
فريدة : اوعى تكون ناسي حاجه.
زين : لأ كله تمام.
فريدة : طب يلا بينا..
بتجري فريدة على السلم وكريم بينادي : حاضر يا كريم جايين اهو.

في الجنينة.
كريم : بتعملوا ايه كل دا ؟
فريدة : كنت بلبس.
كريم : طب اتفضلي اركبي.. يلا يا زين حط الشنطة عندك.. جميلة اركبي مع مامي هنا علشان زين هيقعد قدام.
فريدة : يا سلام وما اقعدش أنا ليه قدام بقى؟!
كريم : خلاص يا زين ارجع أنت ورا علشان مامي هتقعد هنا.
فريدة بتقعد : أصلا أنا رجلي وجعاني ومش هعرف افردها ورا.
زين : حاضر يا بابي.
فريدة : لسه فاكر
ههههههههههههه أنا أصلا قعدت خلاص.
_________
في الكافية.
علاء للويتر : شكرًا.
شهد : ممكن تدخل في الموضوع على طول علشان أنا عندي ميعاد في المستشفى.
علاء : ألف سلامة عليكي يا شهد.
شهد : متشكره يا علاء
بس أنا مش فاهمه ايه سبب الاهتمام دا يعني؟
علاء : سبب الاهتمام ده إنك أم أولادي.
شهد : ماشي ما دي حاجه معروفه من زمان أنا بتكلم يعني إنك تطلب تقابلني وهادي كده في كلامك مش زي زمان.
علاء : على فكرة أنا كنت طول عمري هادي معاكي بس انتي... يلا بقى بلاش نتكلم في الماضي خلينا في دلوقت.
شهد : ماله؟
علاء : أنا جاي اكلمك في نفس الكلام اللي كنت جايلك فيه مع معتز من كام يوم انتي رفضتي بشكل غريب ماأقنعنيش بصراحة.
شهد : ليه علشان يعني رفضت؟
علاء : ما هو بصراحة بعد وفاة والدتك انتي بقيتي محتاجه لونس وابنك اهو هيخطب قريب وبكرة يتجوز هعيش أنا وانتي كده كل واحد لوحده.
شهد : ولوحدك ليه ما أنت قاعد في البيت قصادك ابن عمك وتحت هيكون معتز بعروسته في شقة حازم وفريدة زي ما عرفت وطنط ميرفت موجودة وكريم ابنك هيجيلك وأخوك كل دول مش مكفينك؟!
علاء : وانتي يا شهد؟
شهد : أنا ايه؟
علاء : مش محتاجه ونيس في حياتك؟
شهد : لأ أنا كده كويس.
علاء : دا أخر كلام عندك؟
شهد : ايوه.
________
تاني يوم الصبح في جنينة فيلا مراد.
مريم رايحه جايه وماسكه ضهرها.
أمل فوق كانت لسه صاحيه فتحت بلكونة الغرفة لاقيت مريم تحت وشكلها تعبانه نزلت بسرعة تطمن عليها.
أمل : صباح الخير.
مريم بصوت متعب : صباح النور يا طنط.
أمل : ايه يا مريم عامله ايه؟
مريم : مش عارفه منمتش طول الليل تعبانه اديني بمشي رجلي شويه بضيع في الوقت.
أمل : طيب مراد فين؟
مريم : راح الشغل.
أمل : مخلتوش يقعد معاكي ليه؟
مريم : ما هو قال عنده شغل مهم كلمني من نص ساعة كنت كويسه قولتله ميجيش.
أمل : طب ما تيجي نروح للدكتورة تطمنا.
مريم بتصرخ : آآآآه.
أمل : طب ثواني هطلع اغير هدومي كلمي مراد ولا أقولك هكلمه أنا.
بتجري أمل طالعه فوق بسرعة وبتتصل بمراد.
مريم بتصرخ تحت : آآآآآآه.
_________
يتبع 👈مع الجزء الثالث والأخير.

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن