الحلقة ٨٣

530 23 2
                                    

#انت_قلبي٣
___________
الحلقة ٨٣

في شقة حمزة.
عُمر : خلاص بقى يا ياسمين.
ياسمينا : خلاص ايه أنت مش شايف بنتك بتكلمني ازاي ؟!
نادين : ما حضرتك مغلطاني مع إني معملتش حاجه غلط هو دا مش بيت ابنها برضه ولا ايه وبعدين هي لازم تنكد عليه كل مرة مبتبطلش تقعد تزن في دماغه علشان يطلع يتخانق معايا.
ياسمينا : بقى هي اللي بتزن في دماغه برضه ولا دا من أسلوبك معاه هو أنا مش كنت قاعدة وسامعه وشايفه كل حاجه ولا هتستعميني كمان؟!
نادين : أنا مش عارفه انتي بتكرهيني ليه كأني مش بنتك لو مش بنتك قوليلي لو لاقياني في الشارع واخدتيني تربيني عرفيني وأنا هشكرك على اللي عملتيه معايا.
ياسمينا : سامع بنتك بتقول ايه؟
عُمر : ميصحش كده يا نادين تكلمي مامتك بالاسلوب ده لاقينك في الشارع ازاي يعني بقى دي اخرة تربيتنا فيكي.
نادين : حتى أنت كمان يا بابا واقف في فصها؟!
ياسمينا : واقف في صفها!
هو أنا عدوتك يا بنتي ولا اكونش مرات ابوكي وأنا مش عارفه؟!
عُمر : خلاص يا ياسمين.
ياسمينا : هو ايه اللي خلاص يا ياسمين دي دا بدل ما تلطشها بالقلم تفوقها وتردلها عقلها.
نادين : أنا مش مجنونه لو سمحت.
ياسمينا : فعلا مش مجنونة بس قليلة الأدب ومتربتيش.
وخرجت ياسمينا من الغرفة.
عُمر : ينفع اللي عملتيه ده؟
نادين : حضرتك يا بابا مش سامع ماما بتقول ايه وكل مرة تغلطني وأنا معملتش حاجه ولا حد عاوز يحس بيه ويعرف إني تعبانه والنكد والقرف اللي أنا فيه دا هيتعبني أكتر ماما بتعاملني كأنها هي حماتي دي حماتي ذات نفسها مبتعملش كده.

تحت.. تدخل والدة حمزة تقومه من النوم.
حمزة بصوت ناعس : في حاجه يا ماما؟
والدة حمزة : مش عارفه يا ابني سامعه دوشه فوق ما تطلع كده تشوف فيه ايه يمكن مراتك تعبانه ولا حاجه اطلع اطمن عليها.
حمزة : حاضر.
وقام طلع فوق وبيخبط على باب الشقة كانت ياسمينا بتغير هدومها في الصالة خرج عُمر يفتح الباب فانتظر ياسمينا لحد ما لبست.
عُمر : ما غيرتيش هدومك جوه ليه وبعدين انتي لابسه الهدوم دي دلوقت ليه؟
ياسمينا : علشان ماشيه.
عُمر : ماشيه رايحه فين؟
ياسمينا : افتح الباب بس الأول.
بيفتح عُمر باب الشقة.
حمزة : سلام عليكم.
عُمر : وعليكم السلام.. اتفضل يا ابني.
حمزة : هو فيه حاجه يا عمي نادين كويسه؟
عُمر نظر لياسمينا : ايوه يا ابني كويسه اطمن ادخل هي جوه بتغير للبيبي.
دخل حمزة جوه لنادين.
عُمر : بتقولي ماشيه رايحه فين يا ياسمين؟
ياسمينا : ماشيه رايحه بيتي يا عُمر.
عُمر : دلوقت!
وبنتك مين هيقعد معاها؟
ياسمينا : بنتك كويسه ومش محتاجني.
عُمر : ازاي بس نادين لسه تعبانه غيري هدومك و اقعدي مع بنتك يا ياسمين بلاش شغل العيال ده اجليه لما البنت تخف وتقدر توقف على رجلها.
ياسمينا : ليه مالها ما هي زي الفل قدامك اهوه واقفه تزعق وتناطحني كلمة بكلمة هقعد اعملها ايه دا أنا كده اللي محتاجه اللي يخدمني هتيجي معايا ولا اروح لوحدي؟
عُمر : اعقلي يا ياسمين مهما كان دي بنتك ومفروض دماغك تبقى أكبر من كده.
ياسمينا : بنتك مش صغيرة يا عُمر وأنا مبقاش عندي طاقة خلاص للدلع بتاعها ده هي بقيت أم ومسؤلة عن بيت دلوقت تاخد بالها بقى منهم أنا أديت رسالتي تجاهها وخلاص.
وبتفتح ياسمينا باب الشقة ونازله.
عُمر : استني اما اوصلك طالما مصممه تروحي.
دخل لحمزة عرفه إنهم ماشيين وجايين الصبح.
حمزة : اتفضل يا عمي ولو إن يعني كان بودي تباتوا معانا لإن الوقت اتأخر.
عُمر : الدنيا أمان اطمن متقلقش.. عاوزه حاجه يا نادين؟
نادين : متشكره يا بابا.
عُمر : هنجيلك الصبح يا بنتي معلش علشان ماما بس تعبانه شويه.
حمزة : ألف سلامة عليها يا عمي طب لو محتاجه دكتور اجي معاك نطمن.
عُمر : لا يا ابني خليك جنب مراتك.. تصبحو على خير.
ونزل عُمر يلحق ياسمينا.
عُمر : اركبي يا ياسمين رايحه فين؟
ياسمينا : هتوصلني يعني؟
عُمر : امال هسيبك يعني تروحي لوحدك اركبي يلا.
_____________
في شقة كمال ونادين.
سيف : هو معتز مش جاي يا هدى؟
هدى : لأ أنا بايته هنا الليلة اطمن.
سيف : أنا مكونتش قلقان علشان اطمن بسأل بس علشان لو مش جاي ادخل أنام.
هدى : لأ اتفضل ادخل نام.
سيف : هو انتي متخانقه مع جوزك ولا ايه؟
هدى : يهمك في ايه يعني يا سيف؟
اتفضل أدخل نام
مش عندك شغل الصبح؟
سيف : عندي.. بس بطمن عليكي.
هدى : اطمن أنا بخير.
سيف : كده طيب تصبحي على خير.
هدى : شوف يوسف كده نام لو منامش خده عندك خلي مامته تنيمه.
سيف : لا يوسف نام من بدري.
هدى : طيب تصبح على خير.
سيف : وأنتي من أهله.

أنت قلبي الجزء الثالث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن